عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الجزيرة يهدر الفرص ويتعادل مع الفيصلي

وكالة الناس –

أهدر الجزيرة العديد من الفرص التي كانت كفيله بفوزه على الفيصلي بعد أن دانت له الأفضلية بصورة نسبية خاصة في الشوط الثاني، مثلما فرط ايضا بفرصة القفز صوب المركز الثاني، لينتهي اللقاء بين الفريقين بالتعادل السلبي، والذي أقيم الجمعة على ملعب الأمير محمد في اطار مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين، وبهذه النتيجة يرفع الجزيرة رصيده إلى 31 بالمركز الثالث وبفارق نقطة واحدة على فريق الرمثا الذي يحتل الوصافة، في حين أصبح رصيد الفيصلي 21 نقطة بالترتيب الثامن.
اليوم يشهد ملعب الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة اللقاء الذي يجمع بين فريقي الوحدات صاحب الصدارة برصيد 37 نقطة والبقعة وله 17 نقطة ويقف بالمركز التاسع.

الفيصلي 0 الجزيرة 0

كشف فريق الجزيرة عن نواياه الهجومية في وقت مبكر بداية الشوط الأول، من خلال الأساليب الهجومية السريعة التي أقلقت مدافعي الفيصلي والتي وضعت لؤي عمران وأحمد سمير في مواجهات متعددة مع حارس الفيصلي الشطناوي، الذي تألق وأبعد أكثر من كرة خطرة، أبرزها تسديدة ضعيفة من فرانكو أمسكها عبدالستار، الذي عاد وأمسك بكرة احمد سمير، وعاد عبدالستار وحول كرة عامر أبو هضيب لركنية، وانسل لؤي عمران وعكس كرة داخل منطقة جزاء الفيصلي ارتقى لها فرانكو ودكها برأسه لتعلو العارضة بقليل، وفي الوقت الذي حاول فيه الفيصلي التقدم نحو المواقع الأمامية والاعتماد على الكرات القصيرة في ضرب دفاعات الجزيرة، كانت تسديدة أبو كشك القوية تمر جوار القائم، وأرسل يوسف الألوسي كرة طويلة وصلت ديالو الذي هيأها لنفسه، وسدد بتسرع في أحضان احمد عبدالستار.
من جانبه كان الجزيرة يكثف من هجماته التي قادها عامر أبو هضيب وأحمد الصغير ورائد النواطير مستغلين بعض المساحات التي خلفها تقدم لاعبي الفيصلين ما سهل من مهمتهم في بناء الهجمات، والإكثار من الكرات العرضية من أطرافه عبر علي الذيابات ومحمد طنوس أمام الحارس الشطناوي الذي حول كرة أبو هضيب لركنية، لكن معظم هجمات الجزيرة تحطمت أمام دفاع الفيصلي بقيادة محمد خميس ويوسف الالوسي ومعن أبو قديس ويوسف النبر، اللذين قاموا بتحويل الكرات إلى هجمات مرتدة، بعد أن سيطر لاعبو الفيصلي على منطقة العمليات ومنها إرسال الكرات الطويلة لثنائي هجومه ديوب وأبو كشك، ومنها تقدم ديالو وسدد كرة صاروخية أبعدها أحمد عبدالستار ببسالة، وما تبقى من وقت الشوط انحصر اللعب وسط الميدان.

سيطرة حمراء دون جدوى

مع بداية الحصة الثانية أدخل المدرب الترك البديل عمر المناصرة عوضا عن علي ذيابات، فظهر الجزيرة بصورة أفضل عندما أمسك بزمام الأمور مستغلا العديد من الفجوات التي ظهرت في صوف الفيصلي، وخصوصا في منطقة المناورة التي دانت لتحركات رائد النواطير واحمد سمير وعامر أبو هضيب ولؤي عمران، الذين أحسنوا التعامل مع الكرات البينية القصيرة التي أربكت دفاع الفيصلي في أكثر من مشهد، بدأه رائد النواطير الذي توغل من الميسرة وأرسل كرة عرضية التقطها الحارس الشطناوي، ورغم أن الرد الفيصلاوي كان سريعا من خلال الكرة التي سددها أبو كشك وارتفعت عن العارضة، إلا أن ألعاب الفيصلي والتي تمحورت عند بهاء عبدالرحمن ويوسف واحمد علي ومؤيد أبو كشك من خلال الهجمات المضادة إلا أنها احتاجت للتركيز عند وصولها مشارف المنطقة.
وواصل الجزيرة أفضليته وإهداره للفرص بصورة عجيبة، حيث مرر النواطير كرة مقشرة إلى أحمد سمير سددها الأخير بجوار القائم، وهو على فوهة المرمى، تبعه احمد سمير الذي كشف عمق الفيصلي بتمريرة وصلت عبدالهادي المحارمة سددها الأخير ضعيفة حاول الحارس الشطناوي التقاطها لتذهب على حساب ركنية، وحاول الفيصلي التقدم وزاد من الكرات الطويلة، فهدد البديل ميشيل مرمى الحارس عبدالستار بكرة سددها قوية علت العارضة بقليل، وعاد الجزيرة وهدد مرمى منافسه بأكثر من كرة كان أخطرها الكرة التي سددها لؤي عمران وصدها الشطناوي، وارتدت أمام المندفع المحارمة الذي أعادها مرة أخرى لكن دفاع الفيصلي أبعدها في الوقت المناسب، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

المباراة في سطور

النتيجة: الفيصلي 0 الجزيرة 0
الحكام: محمد أبو لوم ووليد أبو حشيش وحمزة أبو عيشة ومهند عقيلان
الملعب: ستاد الأمير محمد

مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، معن أبو قديس (ميشيل)، يوسف الألوسي (سليمان السلمان)، بهاء عبد الرحمن، ديالو، مؤيد أبو كشك (مهند المحارمة)، ديون، ياسر الرواشدة، ويوسف النبر.
مثل الجزيرة: احمد عبدالستار، جهاد الباعور، محمد طنوس، مهند خيرالله، علي الذيابات (عمر المناصرة)، احمد الصغير، عامر أبو هضيب، رائد النواطير، لؤي عمران، احمد سمير، وفرانكو (عبدالهادي المحارمة).