الفيصلي يتوجه إلى دهوك بحثا عن الفوز
تتوجه بعثة فريق النادي الفيصلي لكرة القدم صباح اليوم إلى مدينة دهوك العراقية ، لخوض المباراة المهمة التي تجمعه مع مستضيفه فريق دهوك العراقي يوم “الأربعاء” المقبل، ضمن منافسات الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتكمن أهمية هذه المواجهة كونها تحدد خريطة الطريق لكلا الفريقين وخصوصا لفريق الفيصلي، الذي يسعى لتعويض ما فاته في مباراته الماضية التي خسرها على ارضه أمام فريق ظفار العماني 2-3، حيث تتجه تطلعات (الأزرق) صوب الفوز ولا غيره، ما يعيد له الثقة في مواصلة تقدمه نحو بوابة التأهل الى الدور الثاني عن المجموعة الثالثة، وغير هذه النتيجة (الخسارة أو التعادل) فإن الفيصلي سيواجه صعوبة كبيرة في كيفية تجميع (النقاط) المتبقية التي تكفل له فرصة التأهل.
الفيصلي وقبل هذه المباراة يقبع في المركز الثالث وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الرابع والأخير شعب إب اليمني، كون الاخير تلقى خسارة كبيرة على ارضه أمام فريق دهوك العراقي 1-3، فيما يتطلع دهوك للبقاء في صدارة المجموعة.
وتعد مواجهة الفيصلي على ارضه بداية مشوار العبور للدور الثاني، خصوصا وأنه يتسلح بكوكبة لامعة من اللاعبين المحترفين الى جانب لاعبيه المحليين ابرزهم: مهند عبدالرحيم وصالح سدير وبرهان صهيون وخالد مشير وجاسم حاجي، إلى جانب استغلال عامل الأرض والجمهور الذي يدب في مصلحته طبعا.
وعلى نفس المنوال يملك فريق ظفار العماني حظوظا قوية في التأهل، والفريق وبعد ادائه القوي الذي قدمه في عمان أمام فريق الفيصلي، قادر على البقاء في المقدمة واجتياز عقبة فريق شعب إب اليمني الذي يستضيفه على ملعب “صلالة” في ذات اليوم.
خيارات مفتوحة
الخيارات أمام مدربي الفريقين تيتا (الفيصلي) وفجر ابراهيم (دهوك)، ستكون مفتوحة خصوصا في الناحية الهجومية التي يركز عليها الفريقان كثيرا، نظرا لوجود اللاعبين المحترفين الذين يتمركزون في منطقتي الوسط والهجوم، وينتظر أن يركز مدرب الفيصلي على الناحية الدفاعية والاطمئنان عليها بتواجد الرباعي محمد الصقري وابراهيم الزواهرة ويوسف النبر وخلدون الخوالدة، وباسناد ضروري من تامر الحاج وحاتم عقل وأنس حجي وشريف عدنان، ومن ثم تنظيم العابه الهجومية واستغل الكرات البينية والعرضية المتجهة صوب المهاجمين اشرف نعمان وعبدالهادي المحارمة.
ويفتقد الفيصلي في هذه المباراة جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض للاصابة اثناء فترة الإحماء التي سبقت مباراة الفريق أمام ظفار العُماني.
فريق دهوك العراقي ظهر بثوبه الهجومي (السلس) الخالي من التعقيد لحظة تنفيذ الطلعات الأمامية، حيث يملك برهان صهيون ومهند عبدالرحيم مقومات جيدة في ارهاب دفاعات الفريق المنافس، في ظل الاسناد الوافر من صالح سدير وعلي بهجت وخالد مشير.
بعثة الفيصلي
وكانت إدارة النادي الفيصلي سمت بعثة الفريق التي يرأسها رمزي أبو السندس، وتضم الجهاز الفني والإداري المكون من المدير الفني الروماني تيتا والمدرب فراس الخلايلة ومدرب الحراس وليد أبو حميد والمدير الاداري جميل وريكات والمنسق الاعلامي احمد الزاغة والاداري رازي شويحات، والمعالج شادي عاصي والمدلك طلعت مهران ومسؤول اللوازم ابراهيم ابو خوصة اضافة الى اللاعبين لؤي العمايرة ومحمد الشطناوي ونور الدين بني عطية وابراهيم الزواهرة وحاتم عقل ويوسف النبر وحسين زياد وشريف عدنان وخضر يوسف وتامر الحاج واشرف نعمان وعبدالهادي المحارمة وعبدالله العطار وحاتم أبو خضرة ومحمد الصقر وخليل بني عطية ويزن طنوس وأنس حجة وخلدون الخوالدة ومعن أبو قديس ابراهيم غنيمات ومتعب الخلايلة.