لأن الفيصلي وطن .. مهمة قانونية أكثر منها رياضية
وكالة الناس –
“لأن الفيصلي وطن”، هذا ما قاله رئيس هيئة ادارة النادي المؤقتة، وهو ما ذهب اليه وزير الشباب الدكتور محمد النابلسي، في تشكيل الهيئة المؤقتة فكان يجب أن تكون من الوزارة..
للفيصلي خصوصية ينفرد بها عن بقية الاندية الرياضية في الأردن، وتعامل الوزير مع هذه الخصوصية بحكمة بتعيين رئيس الهيئة مستشاره الدكتور سالم ابو قاعود، فيما كانت تشكيلة الاعضاء من الوزارة ذاتها، فلم يذهب الى قطاع خاص او شخصيات قد تسوق النظام المنتظر والذي يريده المشجعون، على طريقتهم ولصالح اشخاص على اشخاص..
مستشار الوزير يعي جيدا المهمة الذي يريده بها النابلسي، وصرح مباشرة بأن اللجنة ستكون على مسافة واحدة من الجميع، اذن هذا ما ارادته جماهير الفيصلي، وأن يبقى الزعيم زعيمًا رغم كل النكايات.
النابلسي لم يترك العنان مطلقا حتى لهيئته الاقرب، بل حدد مهامها باجراءات تحمي الفيصلي، طالبا منها توفيق النظام الداخلي للنادي مع نظام ترخيص وتسجيل الاندية والهيئات الشبابية، واتخاذ القرارات اللازمة لفتح باب العضوية في الهيئة العامة للنادي، ومراجعة رسوم العضوية والانتساب، اضافة الى تنفيذ التوصيات الواردة من لجنة التحقيق بالشكاوى الواردة من اعضاء الهيئة العامة.
إذن المهمة قانونية أكثر منها رياضية، ولذلك ما كان للوزير أن يسندها لمجرد عاشق للنادي، فأعلنت الهيئة فورا عن مضيها بتشكيل لجنة فنية من أبناء النادي والحريصين عليه لمتابعة نشاط كرة القدم والشؤون الفنية.. بينما تنهي هي ما يرضي الجماهير.