لجنة تحقق الفيصلي تؤكد "كيدية " الشكاوى ضد الإدارة

وكالة الناس –

توصلت اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى للشباب للتحقق بشكوى تقدم بها أعضاء من الهيئة العامة للنادي الفيصلي تزعم وجود مخالفات ارتكبتها إدارة النادي، إلى ان جميع الشكاوى التي وردت كيدية وغير صحيحة، وأن الشكاوى التي وردت في عريضة الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى بخصوص بيع مقر النادي ومداخيله وايجاراته والرعاية والتبرعات وجميع مصاريفه في التقرير الذي خلصت اليه لجنة التحقق هي قانونية وموثقة حسب الأصول.

وسلم رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي تقرير اللجنة اليوم الإثنين، إلى رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية تمام الرياطي، في الاجتماع الذي جرى في مقر مجلس النواب، بحضور اعضاء اللجنة النيابية، وأعضاء لجنة التحقق برئاسة مدير مركز إعداد القيادات الشبابية محمد الصمادي، وتضم في عضويتها مدير الأندية والهيئات الشبابية عماد الرفايعة ومستشار رئيس المجلس د. سالم الحسنات وأمين سر لجنة التخطيط حسن خواج ومدير الرقابة الداخلية نضال طوالبة، ودار خلال الاجتماع حديث شامل حول بنود التقرير.

وأكد مصدر مطلع في المجلس الأعلى للشباب، أن إدارة النادي الفيصلي، قررت الغاء فصل الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى وهم: محمد الفايز، يحيى الحجايا، لافي الحراحشة، باسم الغلاييني وصايل العقاربة،، والاكتفاء بمدة الإيقاف السابقة، كما أنجز المجلس والنادي الفيصلي خلال الفترة الماضية إجراءات توفيق النظام الداخلي للنادي ليتوافق مع نظام الأندية والهيئات الشبابية المعمول به في المجلس الأعلى للشباب.

وحسب مصدر في اللجنة ايضا، فقد عملت اللجنة على تدقيق كافة الأوراق المالية والإدارية الخاصة بالشكوى المقدمة والتي تزعم “وجود مخالفات مالية وإدارية، وتلاعب في السجلات المحاسبية، تقوم بها الهيئة الإدارية للنادي”، كما طالب المشتكون بـ “بحث طريقة بيع مقر النادي السابق، واستخدام جزء من الأموال لإنشاء مبنى جديد على طريق المطار، وآلية طرح العطاء وعدم اكمال المبنى، إلى جانب عدم قيد مداخيل النادي وايجارات المجمع المملوك له ضمن السجلات المحاسبية”، وضمت الشكوى أيضا “المطالبة بمتابعة إيرادات النادي من الرعاية والتبرعات ومصاريف النادي واللاعبين، إلى جانب وجود مخالفات في آلية وطريقة عقد اجتماعات الهيئة الإدارية”.

كما درست اللجنة بعناية ومن كافة الجوانب الإجراءات القانونية لفصل الأعضاء الخمسة مقدمي الشكوى.

ويذكر ان اللجنة درست ودققت اوراق الإدارة الحالية فقط ، ولم تتطرق لإدارات سابقة.