عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

"النشامى" يرفع شعار الفوز في مواجهة اليابان

وكالة الناس – أنجز المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته الخاصة للمباراة، التي تجمعه بنظيره الياباني عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم على ستاد ريكتونجلار في ملبورن، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة التي تشهد في التوقيت ذاته مباراة المنتخبين العراقي والفلسطيني في كانبيرا.
وأجرى النشامى أمس تدريبا على ملعب اندرسون الذي توجه اليه كونه سبق وأن تدرب ولعب على ستاد المباراة؛ حيث اكتفى الجهاز الفني بجرعة خفيفة ركزت على الجوانب الفنية، عبر مطالعة الخيارات التكتيكية وتأكيد واجبات اللاعبين ومراكزهم ومراجعة طريقة الأداء المقترحة.
وشارك في التدريب اللاعبون كافة باستثناء محمد مصطفى الذي يعاني من آلام بسيطة في عظام القفص الصدري، تعرض لها جراء اصطدام مع أحد لاعبي المنتخب العراقي في المباراة الماضية، إضافة الى سعيد مرجان الذي يعاني من المشكلة نفسها ولكن في قدمه من كدمة أيضا في المباراة ذاتها، وهو ما يدفع الجهاز الفني للانتظار حتى اليوم للوقوف بشكل نهائي على جاهزيتهما للمباراة من عدمها ووفقا لحالتهما الصحية، رغم جهود الجهاز الطبي الحثيثة لمتابعتهما وعلاجهما منذ تعرضا للإصابة، ورغم إصرار اللاعبين على التعافي بسرعة للدخول بالحسابات.
وقبل التدريب الذي حضره للمرة الثانية على التوالي حشد إعلامي ياباني كثيف في ربع الساعة الأول منه، تحدث ويلكينز والجهاز الفني للاعبين، عن المباراة المفصلية والمهمة التي يمنح الفوز بها النشامى إحدى بطاقتي العبور الى الدور الثاني أو أي نتيجة أخرى، ولكن شريطة أن تسهم نتيجة العراق وفلسطين بذلك.
ويلكينز أكد للاعبين ضرورة التركيز والتمسك بالفرصة والطموح، واستيعاب التعليمات كافة الموجهة اليهم بدقة، لعدم حدوث أي هفوات تتيح للجانب الياباني استغلالها، وكذلك التشديد على ضرورة استثمار الفرص المتاحة للمنتخب الوطني طيلة فترات المباراة، مع استعراض الجهاز الفني للعديد من النقاط الخاصة بالأداء لدى المنتخب الوطني أو المنافس.
ويدرك اللاعبون تماما قيمة المباراة التي تنتظرهم وفقا لأحاديثهم الجانبية أو تصريحاتهم للوسائل الإعلامية، التي بدأت الآن تركز اهتمامها على النشامى ومباراتي المجموعة الرابعة على حد سواء، قياسا بطبيعة الحسابات، فيما يبذل عدد كبير من اللاعبين الذين سبق وأن مثلوا المنتخب الوطني في مواجهات سابقة أمام اليابان، جهودا كبيرة في شحن زملائهم ودعمهم معنويا وغرس مفهوم الفوز لديهم من خلال استعادة شريط ذكريات المباراة التي كان النشامى تفوق بها على اليابان في عمان بتصفيات كأس العالم 2014، أو التي وقف بها ندا صريحا له في نهائيات آسيا 2004 ونهائيات الدوحة 2011.
ويظهر من خلال الأجواء العامة، إصرار واضح لدى اللاعبين على عدم التفريط بالفرصة المتاحة أمامهم رغم صعوبتها؛ إذ يحرص الجميع على توجيه تركيزهم الذهني على المباراة فقط، وهو الوضع الحاصل على اللاعبين أنفسهم أو أعضاء أجهزة المنتخب الوطني.
وعلى صعيد آخر، كان عقد في فندق سوفيتيل صباح أمس الاجتماع الفني للمباراة برئاسة مراقب المباراة وبحضور ممثلين عن المنتخبين والعديد من المعنيين بالشوؤن التنظيمية من الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة المحلية للبطولة.
وجرى في الاجتماع تأكيد التعليمات الإدارية والفنية والتحكيمية والإعلامية وتثبيت قوائم اللاعبين وألوان زي المنتخبين؛ حيث يظهر المنتخب الوطني بالأحمر الكامل بينما يلعب المنتخب الياباني بالأزرق، فيما سيدير المباراة الحكم الأوزبكي رافشان.
ويلكينز: نتمسك بحظوظ التأهل
أكد راي ويلكينز أن المنتخب الوطني ما يزال يتمسك بقوة بطموحاته للترشح الى الدور الثاني من نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا، واعتبر المدير الفني للمنتخب الوطني أن فرصة التأهل قائمة اذا ما حقق النشامى النتيجة الإيجابية أمام نظيره الياباني.
وقال ويلكينز في مؤتمر صحفي عقد أمس في المركز الإعلامي الخاص بملعب المباراة: “تنتظرنا مباراة قوية فعلا ولا ننكر ذلك أبدا، ولكننا عازمون على تقديم مستوى جيد يتيح لنا الفوز وبالتالي خطف إحدى بطاقتي الترشح الى الدور الثاني… حسابات المجموعة مختلطة وغير نتيجة الفوز قد يمنحنا التأهل، ورغم ذلك سنضع شعار النقاط الثلاث أمامنا حتى نريح أنفسنا ولا نجعل مصيرنا بأيدي غيرنا”.
وردا عما سبق وصرح به حول أن الفائز من مباراة الأردن والعراق سيتأهل برفقة اليابان، أجاب: “نعم قبل البطولة كانت المؤشرات تسير وفق هذا النحو، ولكن المعطيات تغيرت قياسا بنتائج الجولة الثانية ودخول أكثر من منتخبين في دائرة المنافسة.. الأهم الآن أننا ما نزال مرشحين ونريد التشبث بهذه الآمال وأرى أننا جاهزون لذلك”.
وأضاف: “درسنا وحللنا أداء المنتخب الياباني في مباراته الأخيرة أمام العراق، وأعتقد أن الأجواء المناخية الرطبة التي أقيمت أثناءها المباراة في بريسبن، أجبرت اللاعبين على عدم تقديم كل ما لديهم، ولكن هذا لا يعني بالضرورة عدم قناعتنا بمستوى المنتخب الياباني المرشح أصلا لنيل اللقب وليس الوصول الى الأدوار المتقدمة فحسب”. وقال ممازحا: أتمنى أن يكون التعب قد حل عليهم ليتأثر أداؤهم في المباراة”.
وتابع: “وفي المقابل قيمنا أداء المنتخب الوطني في مباراتيه الأخيرتين وتوقفنا عند العديد من النقاط الفنية والتكتيكية.. الأيام الماضية شهدت عملا كبيرا من قبل الجميع سواء على الشق التدريبي البدني والفني أو الشق النفسي والمعنوي، وأتمنى أن يتمكن المنتخب الوطني مجددا من الفوز على اليابان كما كان حاضرا في تصفيات كأس العالم 2014 مع ذلك الجيل”.
وقال: “نأمل تحقيق المفاجأة وأن تبقى فرصنا قائمة حتى الدقيقة 55 أو 60، سنكون متيقظين لأي فرصة تسنح لنا، وسنبحث عن الفوز لكني لا أعتبر الخسارة أمام اليابان كارثة، فلا يمكن لأي مدرب جديد أن يفرض فكره في وقت قصير لكني سعيد جدا وفخور بتدريب هؤلاء الشبان”.
ونوه ويلكينز الى جاهزية لاعبيه للمباراة المقبلة بمن فيهم هايل الذي سيدخل مجددا حساباته، ولكنه لم يعلن صراحة الأسماء التي قد تكون حاضرة أو التغييرات التي قد تشهدها التشكيلة والأداء.
إلياس: كرة القدم لا تعرف المستحيل
من جانبه، عبر أحمد الياس الذي اختاره ويلكينز هذه المرة لمرافقته الى المؤتمر الصحفي، عن طموحه هو ورفاقه بالترشح الى الدور الثاني واللعب أمام اليابان فقط بمفهوم الفوز، قائلا “كرة القدم لا تعرف المستحيل أبدا، ورغم الصعوبات التي قد يواجهها هذا المنتخب أو ذاك في مشواره، إلا أن الواقع قد يتغير بناء على طبيعة وظروف كل مباراة على حدة.. خسرنا أمام العراق ولكننا تجاوزنا الأمر أمام فلسطين بسرعة، ونسعى لنتيجة إيجابية أمام اليابان كي نتأهل.. كرة القدم 11 لاعبا مقابل 11 لاعبا”.
وأضاف الياس الذي شارك أساسيا في المباراتين الأخيرتين: “لدى المنتخب الوطني ذكريات جيدة مع اليابان وهذا يمنحنا المزيد من العزيمة والإصرار والثقة، ولن نفرط بفرصة عبورنا الى الدور الثاني بهذه السهولة، وسنبذل أقصى جهودنا لإسعاد الجماهير الأردنية وإثبات حضورنا كما سبق وقام به النشامى في الصين 2004 وقطر 2011”.
ولدى سؤاله عن العمل تحت إشراف ويلكينز، أجاب: “الجميع يعرف المدرب ويلكينز سواء كلاعب في الملاعب الانجليزية في منتخب بلاده أو كمدرب.. قدومه الينا يمنحنا الفرصة لتغيير الكثير من المفاهيم الكروية الاحترافية وبالفعل استفدنا منه الكثير وكلي يقين أننا سنستفيد أكثر معه”.
تعليمات الدور الأول
يتأهل أول وثاني كل مجموعة الى الدور ربع النهائي، وفي حال تساوي منتخبين أو أكثر بالنقاط يتم الحسم بالاحتمالات الآتية:
1 – عدد النقاط المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية.
2 – فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية.
3 – عدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية.
4 – فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة.
5 – عدد الأهداف المسجلة في كل مباريات المجموعة.
6 – ركلات الترجيح اذا كان الفريقان المعنيان على أرض الملعب.
7 – أصغر رصيد محتسب للبطاقات الصفراء والحمراء في دور المجموعات “نقطة للصفراء، 3 للحمراء بعد بطاقتين صفراوين و3 نقاط للحمراء المباشرة، و4 نقاط للصفراء ثم الحمراء المباشرة”.
8 – سحب قرعة.