عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

حسابات تأهل النشامى تتعقد في التصفيات المزدوجة

وكالة الناس – عاقب منتخبنا الوطني نفسه عندما أهدر فرصة مواتية لتسجيل فوز ثمين على مضيفه الكويتي، كان سيعزز حظوظه في التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

وكان التعادل السلبي بالنسبة للمنتخب بطعم الخسارة، حيث لم يستغل ظروف المباراة، وأهدر فرص التفوق، لتصبح حسابات تأهله معقدة.

ولم يستثمر المنتخب محدودية الفاعلية الهجومية لمنافسه، واستكماله المباراة بعشرة لاعبين، بعد خروج مدافعه خالد إبراهيم مطرودا من اللقاء، في الدقيقة “59”.

وعجز مدرب النشامى، البلجيكي فيتال بوركلمانز، عن إدارة المباراة بالشكل الأمثل، رغم سهولتها، وأجرى عدة تبديلات لم تأت بالمطلوب.

فقد استهلك المنتخب الشوط الأول كاملا، دون أن يظهر أي مساع جادة لتسجيل الأهداف، بل أن الأفضلية صبت نسبيا في صالح الكويت.

ودفع بوركلمانز بتشكيلة افتقدت الحيوية والحلول والأداء الجماعي، بل ظهر واضحا أن الفريق مال للمحافظة على نظافة شباكه، في الشوط الأول، أكثر من التفكير في التسجيل.

وقدم النشامى شوطا عشوائيا، فأدوار اللاعبين لم تكن مفهومة، والاعتماد على المهارات الفردية للتعمري والبخيت وبهاء، كان يلخص كل ما يدور برأس بوركلمانز لحسم المباراة.

عدم استثمار النقص

وبما أن المنتخب كان بحاجة ماسة للفوز، والمنافس يلعب بصفوف منقوصة، كان على بوركلمانز أن يستثمر الفرصة ويعزز القدرات الهجومية.

وأخطأ المدرب البلجيكي عندما زج بحمزة الدردور، على حساب المهاجم بهاء فيصل، حيث كان الأفضل أن يُبقي على الأخير داخل الملعب، ويكون التبديل على حساب أحد لاعبي خط الوسط.

كما لم يحسن بوركلمانز ضبط اللاعبين، في ظل مسلسل إضاعة الفرص والميل للفردية، وظهر التسرع في إنهاء عدة هجمات مع غياب التركيز.

وكان لتألق حارس مرمى منتخب الكويت، خالد الرشيدي، دور أيضا في حرمان المنتخب من الفوز، حيث تصدى لأكثر من تسديدة متقنة لبهاء فيصل وموسى التعمري.

ونصب الرشيدي نفسه كنجم أول للمباراة، عندما تصدى في الدقائق الأخيرة لانفراد تام من حمزة الدردور.

وبهذا التعادل، أضحت حسابات تأهل المنتخب معقدة، حيث سيكون بحاجة للفوز على أستراليا، في المباراة الأخيرة، ليحيي آماله وينتظر ما ستسفر عنه نتائج المجموعات الأخرى.

ولن تكون مهمة النشامى سهلة أمام المنتخب الاسترالي، الذي حسم صدارة المجموعة، فضلا عن الحالة النفسية السيئة التي قد تسيطر على لاعبي المنتخب، بعد التعادل المخيب للآمال مع الكويت.(كووورة)