الفيصلي وشباب الأردن .. تعادل عادل
تعادل الفيصلي وشباب الأردن (0-0)، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ضمن الأسبوع الرابع لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
النتيجة رفعت رصيد الفيصلي إلى (8) نقاط، فيما بات شباب الأردن بـ(6) نقاط.
المباراة في سطور
– النتيجة: تعادل الفيصلي وشباب الأردن (0-0).
– الحكام: محمد عرفة (ساحة)، وليد أبو حشيش وعبدالرحمن عقل (مساعدين) ومهند عقيلان (رابعاً).
– مثل الفيصلي: نور الدين بني عطية، محمد خميس، جهاد الباعور، حسين زياد، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، رائد النواطير، مهند المحارمة (خلدون خزام)، روبيرتو (هاني الطيار) وحاتم علي (ابراهيم غنيمات).
– مثل شباب الأردن: لؤي العمايرة، رواد أبو خيزران، أحمد ياسر، موسى الزعبي، عدي زهران، أنس الجبارات، هذال السرحان، عصام المبيضين، محمد علاونة (محمد الرازم)، يوسف النبر (أمجد القروم) وعدي خضر (خالد أبو رياش).
نتيجة بيضاء
امتلك شباب الأردن زمام المبادرة مطلع المباراة، وكان الأفضل من حيث الانتشار وأحسن لاعبوه نقل الكرة وتدويرها.
تلك البداية أسفرت عن أولى المحاولات وتمثلت بتسديدة أنس الجبارات التي مرت بجوار المرمى الفيصلاوي، قبل أن يضيّع عدي خضر فرصة ولا أخطر حينما انفرد بالمرمى لكن الحارس نور الدين بني عطية أنقذ الموقف.
محاولات شباب الأردن تواصلت بعد ذلك برأسية عدي خضر التي علت المرمى قليلاً.
الفيصلي بدأ يتحسن تدريجياً بعد ذلك، ليُجاري منافسه من حيث الامتداد الهجومي، وكاد مهاجمه البرازيلي روبيرتو يفتتح التسجيل برأسية جاورت مرمى شباب الأردن.
بعدها أضاع الفيصلي فرصة جديدة بعد أن تسلم «البديل» خلدون خزام تمريرة نموذجية من حسونة الشيخ داخل المنطقة لكنه لم يُحسن التعامل معها فسيطر عليها الحارس لؤي العمايرة.
الدقائق المتبقية لم تشهد جديداً يذكر على المجريات، إذ غابت ملامح التهديد الحقيقي عن كلا المرميين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شباك ساكنة
بخلاف انطلاقة الشوط الأول، كان الفيصلي هو الأنشط مطلع الشوط الثاني، وأظهر جدية أكبر في الوصول إلى مرمى منافسه، وتجلى ذلك بانفراد رائد النواطير الذي سدد على إثر ذلك الكرة لكنها ذهبت عالياً.الحضور الفيصلاوي ظل قائماً بعد ذلك بتسديدة حسونة الشيخ من مشارف المنطقة والتي تألق لؤي العمايرة في تحويلها إلى ركنية.
شباب الأردن بدوره حاول مجاراة ألعاب منافسه وبناء الهجمات، وأولى محاولاته الحقيقية كانت الضربة الثابتة التي نفذها عدي زهران وابتعدت قليلاً عن المرمى.
الفيصلي كان قريباً بعد ذلك من ملامسة شباك شباب الأردن، حينما توغل البرازيلي روبيرتو داخل المنطقة لكن تدخل الحارس العمايرة فوت عليه الفرصة في اللحظة الأخيرة.
رد شباب الأردن على تلك المحاولة كاد يكون قاسياً، بعدما سدد عصام مبيضين كرة أرضية زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها بني عطية بحضور، وكان نفس اللاعب مبضن على مقربة من تسجيل هدف قاتل في الوقت المحتسب بدل ضائع بتسديدة من داخل المنطقة جاورت المرمى، لتنتهي المباراة بتعادل عادل بين الفيصلي وشباب الأردن بدون أهداف.