0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

بايرن ميونيخ يقابل لاتسيو بهدف نفض غبار العروض السيئة

وكالة الناس –  بعد سداسية رائعة وتتويج بلقب أبطال العالم للمرة الثانية في تاريخه، يحل بايرن ميونيخ الألماني اليوم على لاتسيو الإيطالي في الملعب الأولمبي في روما ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال مترنحا نتيجة ما أظهره من ضعف في الأيام القليلة الماضية في الدوري المحلي

يدخل فريق المدرب هانزي فليك مباراة اليوم ضد لاتسيو الذي يصل إلى دور إقصائي في المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى الموسم 1999-2000 حين وصل إلى ربع النهائي وخرج على يد فالنسيا الإسباني، على خلفية نتيجتين مخيبتين جدا في الدوري المحلي

وبعدما تخلف على أرضه أمام المتواضع أرمينيا بيليفيد 0-2 ثم 1-3 قبل أن ينقذ نقطة بالتعادل 3-3، سقط العملاق البافاري السبت أمام إينتراخت فرانكفورت 1-2 في مباراة تخلف خلالها أيضا بهدفين نظيفين

وتسبب ذلك في إعادة الأمل لمنافسيه على اللقب، إذ وبعد أن كان متصدرا في أوائل الشهر الحالي بفارق سبع نقاط، تقلص الفارق الآن إلى نقطتين فقط بينه وبين لايبزغ الفائز الأحد على هرتا برلين 3-0

ويشكل الدفاع المهزوز مصدر قلق كبيرا لفليك، إذ اهتزت شباك النادي البافاري في 31 مناسبة خلال 22 مباراة في الدوري المحلي، في أسوأ سجل له دفاعيا منذ 29 عاما

وبدا النادي البافاري مرهقا تماما بعد عودته من رحلته إلى قطر حيث توج بلقب مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في 2013 بفوزه على تيغريس المكسيكي (1-0)، ليضيفه إلى ألقاب الدوري والكأس والكأس السوبر محليا ودوري الأبطال والكأس السوبر قاريا

ولم يكن رئيس النادي كارل هاينز رومينيغه راضيا على الإطلاق عما شاهده من الفريق في الأيام القليلة الماضية، قائلا لشبكة زي دي أف المحلية نفتقد إلى الثبات. في بعض الأحيان لا نقدم مجهودا سوى في الأمتار الأخيرة (من المباراة)

ورأى أن خسارة خمس نقاط في مباراتين ليس بالأمر الاعتيادي بالنسبة لبايرن، وليس ما كنا نتوقعه

وتأثر بايرن منذ الرحلة القطرية بغياب نجمه المخضرم توماس مولر والمدافع الفرنسي بنجامان بافار لإصابتهما بفيروس كورونا، كما يفتقد أيضا جهود لاعب الوسط الفرنسي كورنتان توليسو لأشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في فخذه، في وقت يتسابق سيرج غنابري مع الزمن ليكون جاهزا الثلاثاء بعد تعرضه لإصابة في الفخذ أيضا

وفي ظل غياب مولر، عجز بديله الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو-موتينغ عن سد الفراغ ومساندة الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي

وحاول فليك تبرير النتيجتين الأخيرتين المخيبتين لبايرن، بالقول يجب ألا ننسى بأننا عانينا من أيام صعبة في إشارة منه الى الجدول المزدحم واضطرار النادي البافاري إلى خوض 12 مباراة حتى الآن منذ بدء العام الجديد

وأقر رومينيغه بأن الموسم بأكمله مرهق. الفريق يلعب كل ثلاثة أيام، وهذا بالتأكيد يؤدي إلى توتر اللاعبين

وبعد الصدمة التي أصابته في الدور الثاني لمسابقة الكأس حين خرج بركلات الترجيح أمام هولستاين كييل من الدرجة الثانية، لن يكون باستطاعة بايرن تكرار انجاز الموسم الماضي وإحراز الثلاثية

الآن وبعدما باتت الكأس المحلية خارج الحسابات، يتوجب على بايرن الآن استعادة رباطة جأشه وتماسكه اعتبارا من مباراة اليوم ضد لاتسيو إذا ما أراد الاحتفاظ بلقبه القاري

وشدد رومينيغه بأن علينا اللعب بتركيز أكبر، أن نكون أكثر التزاما

ويحتاج بايرن بالتأكيد إلى تقديم أفضل ما لديه لكي يتجنب السقوط في مواجهته الأولى على الإطلاق مع لاتسيو، بدءا من لوروا سانيه الذي عجز حتى الآن عن مساعدة الفريق دفاعيا في وقت الحاجة واكتفى بلعب دوره الاعتيادي في التوغل على الجناح

ووجه رومينيغه سهامه بشكل خاص نحو اللاعب السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي وقلب الدفاع نيكلاس زوله، مشددا هناك أخطاء لا يجب أن تحصل من قبل اللاعبين

مني بايرن بست هزائم فقط حتى الآن منذ وصول فليك في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، وهو عدد الألقاب نفسه التي أحرزها بقيادة هذا المدرب

والإيجابية الوحيدة في الهزيمة السادسة السبت، كانت عودة ليون غوريتسكا إلى الفريق ومشاركته للمرة الأولى منذ شفائه من فيروس كورونا الشهر الماضي

ومن المتوقع أن يلعب غوريتسكا في الوسط إلى جانب جوشوا كيميتش في مباراة الملعب الأولمبي في روما، وسيسعى جاهدا بجانب زملائه للحرص على أن نقدم الأجوبة المناسبة على أرضية الملعب في المباريات القليلة المقبلة ، بحسب ما أفاد

وسيسعى بايرن جاهدا اليوم إلى الإبقاء على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة القارية منذ إياب الدور ذاته لموسم 2018-2019 حين خسر أمام ليفربول الإنجليزي، لكن عليه الحذر من اللاعب الوحيد الذي تفوق على هدافه ليفاندوفسكي الموسم المنصرم من حيث عدد الأهداف في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو تشيرو إيموبيلي

وعلى النادي البافاري تجنب ما حصل لغريمه بوروسيا دورتموند حين حل الأخير ضيفا على لاتسيو في الملعب الأولمبي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حيث خسر 1-3 في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل أن يتعادل إيابا على أرضه في سيغنال إيدونا بارك 1-1. (أ ف ب)