الأهلي والجزيرة.. تعادل سلبي!
اكتفى فريقا الأهلي والجزيرة بنقطة واحدة لكل منهما بعد أن انتهت المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب البتراء بالتعادل السلبي، وذلك في الأسبوع الأول لبطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الأهلي والجزيرة (صفر/صفر)
الحكام: مراد الزواهرة، عبدالرحمن عقل، ايمن عبيدات وعمر المعاني.
الأهلي: صلاح مسعد، محمود وشاح، دنيس، سالم العجالين، يزن دهشان، محمد عصفور (زيد جابر)، محمد السلو، ابراهيم جوابرة (سليم عبيد)، محمد الحسنات، محمود موافي وابو بكر (محمد علان).
الجزيرة: حمزة الحفناوي، محمد منير، أحمد الصغير، فادي الناطور، علي ذيابات، محمد طنوس، مهند العزة، أحمد سمير، عبدالهادي المحارمة (بلال قويدر)، صالح الجوهري (يوسف السموعي) ومحمود شلباية (لؤي عمران).
محاولات محدودة ونتيجة سلبية!
بدأت أحداث المباراة بفرصتين خطرتين الأولى كانت من نصيب الجزيرة عبر رأسية صالح الجوهري التي حادت عن المرمى بقليل والثانية كانت لمهاجم الأهلي السنغالي أبو بكر برأسية مماثلة لاقت ذات المصير، حيث وضعتنا هاتان المحاولتان أمام تفكير ثري بأننا مقبلون على مباراة مثيرة لكن ذلك الأمر لم يتحقق بعدما انحصرت ألعاب الفريقين في منطقة وسط الملعب بسبب الصراع ما بين خطي وسط الأهلي والجزيرة، حيث حاول الأهلي عبر الرباعي محمد عصفور ومحمد السلو وابراهيم جوابرة ومحمد الحسنات فرض سيطرتهم على منطقة العمليات لكن نظراءهم في الجزيرة أحمد سمير ورفاقه محمد طنوس ومهند العزة وعبدالهادي المحارمة كانوا الأفضل نسبيا والأكثر وصولا للمرمى خلال فترات متعددة من دقائق هذا الشوط.
الأهلي الذي اعتمد على تواجد السنغالي أبو بكر في منطقة المقدمة ومن خلفه محمود موافي انتهج أسلوب الكرات العرضية عبر تحركات الظهيرين فادي الناطور في الميسرة ويزن دهان في الميمنة لكن هذا الأسلوب لم يعد بالفائدة مع مدافعي الجزيرة محمد منير وأحمد الصغير اللذين بقيا ثابتين أمام تلك المحاولات.
على الجانب الآخر فإن خطه الامامي تواجد فيه صالح الجوهري والوافد الجديد محمود شلباية، حيث لعب الأخير دور المهاجم الصريح على عكس الجوهري الذي كان يقوم بعمليات الربط مابين خطي الوسط والدفاع، حيث عمد الجزيرة في محاولات الوصول لمرمى صلاح مسعد على التنويع في عمليات الاختراق دون اللجوء إلى أسلوب ثابت الأمر الذي منحه الأفضلية النسبية فوق مسرح الأحداث.
وعودة إلى مجريات المباراة التي شهدت غياب التهديد الحقيقي على كلا المرميين باسثتناء محاولتي الجزيرة بكرة طنوس الثابتة التي ردها صلاح مسعد من حلق المرمى تبعها رأسية الجوهري التي سيطر عليها الحارس لتذهب بعدها الدقائق بدون جديد لينتهي الشوط الأول سلبيا.
ثبات على السلبية!
مع انتصاف دقائق الشوط الثاني لم يفلح الفريقان في صياغة أية جملة هجومية تستحق الوقوف عندها فالمحاولات جاءت دون المستوى بعدما غابت الجدية، فتعددت مشاهد الكرات المقطوعة حول حدود المنطقة هنا وهناك.
الجزيرة لجأ هنا إلى ورقة بلال قويدر بدلا من المحارمة تبع ذلك دخول سليم عبيد في صفوف الأهلي بدلا جوابرة، حيث هدف الفريقان من هذين التعديلين زيادة قدراتهما الهجومية والذي دل عليه دخول لؤي عمران بدلا من شلباية.
وبعد تلك التعديلات كاد الجزيرة أن يحقق مطلب افتتاح التسجيل عندما انبرى الجوهري لكرة عرضية برأسه كادت أن تغالط مسعد عندما ارتدت من جسده دون متابعة أعقب هذه المحاولة تسديدة أحمد سمير التي علت العارضة بقليل ليأتي الرد الأهلاوي بكرة زاحفة عن طريق محمد الحسنات التي سيطر عليها حمزة الحفناوي ليخرج بعد ذلك الفريقان بنقطة واحدة لكل منهما.