الرمثا يتفوق على ذات راس وشباب الأردن يبدد أطماع المنشية بالزفير الأخير
تفوق فريق الرمثا على ضيفه فريق ذات راس وغلبه 1-0، في مباراة جرت أمس على ستاد الأمير هاشم، ضمن مباريات الاسبوع الأول من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وفي ملعب الأمير محمد حقق شباب الأردن فوزا ثمينا، عندما تغلب على مستضيفه المنشية 2-1 بالزفير الأخير، حيث حقق هدف الفوز بالدقيقة 92، بعد أن كان التعادل 1-1 سيد الموقف.
ويبدأ فريق الوحدات ‘حامل اللقب’ مشوار الدفاع عن لقب بطل الدوري، عندما يواجه ضيفه الصريح في الساعة 7.30 مساء اليوم في ستاد الملك عبدالله الثاني.
وتسبق هذه المواجهة مباراتان تقامان في الساعة 5 مساء، إذ يحل الفيصلي ضيفا على اتحاد الرمثا في ستاد الأمير هاشم، بينما يشهد ستاد البتراء لقاء العراقة بين الأهلي والجزيرة. (التفاصيل ص 3).
المنشية 1 شباب الأردن 2
ركز الفريقان على تمتين الخطوط الخلفية من خلال عودة لاعبي خط الوسط للمواقع الاخيرة لمساندة الدفاع وغابت الخطورة الفعلية على المرميين ومع مرور الوقت تقدم لاعبو الشباب للأمام بانطلاقات عدي زهران وموسى الزعبي من اطرافه وارسلوا العديد من الكرات العرضية والطويلة، منها أمام المهاجم عدي خضر ومن خلفه المتقدم عصام مبيضين الذي سدد كرة قوية امسكها المزايدة على دفعتين ليتمكن الشباب الذي واصل هجومه الهادر من تسجيل هدف السبق بالدقيقة (21) بعد أن سدد عدي خضر على الطاير عرضية محمد العلاونه، هذا الهدف أثار حفيظة لاعبي المنشية الذين أمسكوا بزمام الأمور وخاصة منطقة الوسط بفضل تحركات علي عقاب وبهاء الكسواني وحسام شديفات ومحمد علوم وإعطاء أطرافه فادي شاهين ومحمد أبو زريق أدوارا هجومية، والأخير سدد رأسية قوية أمسكها العمايره ببسالة حاول المنشية ترتيب أوراقه فسدد حسام شديفات كرة قوية علت العارضة بقليل فتسلم يونس بلتهام الكرة وحاور من أمامه وتأخر بالتسديد وهو على فوهة المرمى.
بدورهم فإن لاعبي الشباب الذين اندفعوا للأمام بعد فترة الاطمئنان فشكلت طلعات عدي زهران وموس الزعبي من اطرافه خطورة كبيرة على مرمى محمود المزايدة، واحسن خط وسطه أنس جبارات وهذال السرحان إيصال الكرات منها البينيه واخرى الطويله الأمامية للمهاجم عدي خضر.
ليتحسن اداء المنشية الذي اصبح الأفضل انتشارا بفضل تحركات أبو علوم وحسام شديفات وأشرف المساعيد والأخير بذل جهدا كبيرا بالاختراقات من ميسرة الشباب، لكن سوء اللمسة الأخيرة أهدرت جهود الفريق، فلجأ يونس بلتهام إلى التسديد البعيد لصعوبة اختراقات دفاعات الشباب.
تعديل وترجيح
وارتفعت لغة الحوار بمنطق هجومي في الحصة الثانية من المباراة، ووجه الفريقان بوصلة نواياهما باتجاه المرمين، ورغم أن البداية شهدت انحصارا للعب وسط الميدان، إلا أن المنشية أخرج الأحداث عن صمتها عندما انطلق خالد العسولي وراء كرة حسام شديفات وسدد كرة قوية ردها لؤي العمايرة بحضور تام.
شباب الأردن هو الآخر نوّع من حلوله ونشطت عملياته باتجاه مرمى المزايدة الذي وقف بالمرصاد لكرة هذال السرحان الصاروخية من مسافة بعيدة، إلا أن الامور لم تسر كما يريد، عندما كثف المنشية من طلعاته وأجرى مدربه تبديلات بدواعٍ هجومية، عندما أشرك سهيل ماضي بدلا من علي عقاب وحسن المساعيد بدلا من العسولي، وذهبت تسديدات حسام شديفات والبديل المساعيد فوق مرمى العمايرة، وبقيت محالوت المنشية قائمة لادراك التعادل وهو ما تحقق عند الدقيقة 67 عندما توغل اشرف المساعيد من الميمنة وعكس كرة عرضية غمزها حسن المساعيد برأسه في مرمى العمايرة، لينشط المنشية وكاد أشرف المساعيد يرجح كفة فريقه عندما انفرد بالمرمى لكنه سدد فوق العارضة.
وفي الوقت الذي ظن الجميع بأن المباراة آيلة إلى التعادل كان هناك رأي آخر لمهاجم الشباب عدي خضر الذي ارتقى لعرضية محمد العلاونة وزرع الكرة براسه في مرمى المنشية بالدقيقة 92.
الرمثا 1 ذات راس 0
دخل الفريقان أجواء اللقاء مبكرا بعد أن اختصرا فترة جس النبض، ذات راس كان المبادر بالهجوم في البداية وحاول تحييد لاعبي الرمثا، فوصل إلى مرمى فراس صالح، لكن دون خطورة فأحسن الرمثا احتواء هذه الهجمات ليعيد ترتيب أوراقه بطريقة نموذجية جيرت مجريات المباراة لصالحة ساعده في ذلك تحركات رامي سمارة وماهر الجدع وأحمد غازي ويوسف الرواشدة، خصوصا في ظل عملية الإسناد من محمد جمال في الجهة اليمنى وعلي خويلة في الركن الآخر، وأسند مهمة التغطية للعمق الدفاعي للثنائي الروماني دان اجنات ومحمد المحارمة، وفي ظل هذه المعطيات بات الرمثا هو صاحب الكلمة العليا ميدانيا، فتحمل معتز ياسين والخط الخلفي العبء الأكبر، في ظل ضراوة الهجمات وشلال الفرص استهلها أحمد غازي بقذيفة علت العارضة، الذي عاد وأرسل عرضية وصلت ركان الخالدي سددها بجوار القائم، وجرب علي خويلة حظه بقذيفة أبعدها الحارس على حساب ركنية الذي عاد ورد كرة يوسف الرواشدة.
رد ذات راس جاء عن طريق تسديدة أحمد أبوعرب التي ذهبت فوق العارضة ليعود يوسف الرواشدة ويكرر نفس المشهد في الجهة المقابلة بكرة قوية ذهبت فوق العارضة، وفي الدقيقة 31 وضع رامي سمارة فريقه في المقدمة، عندما نفذ كرة ثابتة خادعة مرت من بين حاجز الصد لتستقر في الجهة اليسرى لمعتز ياسين مدركا الهدف الأول للرمثا.
وكاد شريف النوايشة أن يفسد الفرحة على الرماثنة عندما طار خلف الكرة الثابتة التي نفذها حاتم عقل لكنه أخطأ المرمى وغمزها بجواره، ومع ذلك أبقى الرمثا على أفضليته.
لا جديد
دخل ذات راس الحصة الثانية بثوب هجومي جديد فسيطر على منطقة المناورة التي شغلها حاتم عقل وحازم جودت وأبوعرب ومحمد الخطيب لكن هذه الأفضلية لم تدم طويلا، بعد أن زج مدرب الرمثا بورقتي محمود البصول وعمر غازي مكان ركان الخالدي وأحمد غازي، فعادت السيطرة للرمثا من جديد خصوصا بعد تبادل رأسي الحربة عمر غازي ومحمد الشيشاني المراكز والأدوار، فأمسك بزمام الأمور وأصبح صاحب المبادرات الهجومية فنوع محمود البصول ويوسف الرواشدة في الدخول والتوغل للمواقع الأمامية فسدد محمد الشيشاني كرة استقرت بأحضان الحارس ثم تبعه محمود البصول وعمر غازي بقذيفتين ذهبتا فوق العارضة ثم قذيفة من قبل رامي سمارة بمحاذاة القائم، ثم ارسل محمد الشيشاني بينية لعمر غازي سددها قوية ابعدها المدافع بالوقت المناسب، وتألق معتز ياسين بعد ان أبعد قذيفة يوسف الرواشدة، ثم سدد عمر غازي كرباجية بمحاذاة القائم واختتم محمد الشيشاني فرص اللقاء بتسديدة قوية أبعدها الحارس بالوقت المناسب، لينتهي اللقاء بفوز للرمثا 1-0.