0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الصين (1) النشامى (1) تحضيراً لـ «آسيا»

قدم امس المنتخب الوطني لكرة القدم اداءً لافتاً في الشكل العام والجوهر التكتيكي امام نظيره الصيني، ليخرج متعادلاً 1-1 في المباراة الودية التي جرت في مدينة هاربن الصينية مع ختام التجمع الاول للنشامى والخاص بالتحضير لكأس آسيا 2015.
واظهرالمنتخب افضلية واضحة على اصحاب الارض خلال الشوطين، ورغم تأخره بالنتيجة عبر ضربة جزاء، الا ان الضغط الاردني المتواصل اثمر في وقت متأخر من اللقاء عن هدف التعادل برأس احمد هايل، ليسجل المنتخب نتيجة ايجابية رغم استحقاقه اكثر من ذلك قياساً بما قدمه من مردود فني وبدني مبشر قبل اربعة اشهر من انطلاق الكأس القارية.
ويعود وفد المنتخب الى عمان مساء اليوم قادماً من الصين، ليتسلم بعد ذلك المدير الفني الانجليزي راي ويلكينز مهامه رسمياً مدرباً للنشامى بعد ان قام الاتحاد بتسميته لهذه المهمة في وقت سابق.
 مثل النشامى: عامر شفيع، عدي زهران، سعيد مرجان، محمد منير، محمد الدميري، رجائي عايد، بهاء عبد الرحمن ، منذر ابو عمارة (خليل بني عطية)، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، يوسف الرواشدة (حمزة الدردور)، احمد هايل.
 مثل الصين: زينج، زهانج (بينج)، ليو هاندتشو، فران (مي فانج)، زي، يانج، فازهاو، كاو، يو لين (سونج كي)، تشاو (يو هاي)، جاو لين.

قصة الهدفين
النشامى
د 83: توغل بني عطية من الميمنة قبل ان يعكس كرة عرضية طار لها هايل واسكنها برأسه على يسار الحارس.

الصين
د 37: نفذ جاو لين ضربة جزاء بنجاح على يمين شفيع.

شريط الفرص النشامى
د 9: رد الدفاع كرة ثابتة للدميري على حدود الجزاء صوب مرجان الذي سدد بقوة بجوار المرمى.
د 14: واجه بهاء مرمى الصين من تمريرة الصيفي، ليسدد ضعيفة بيد الحارس.
د 30: واجه هايل المرمى من تمريرة متقنة لابو عمارة، لكنه سدد في جسد زينج.
د 50: قدم الصيفي فاصل مهاري ليواجه المرمى من زاوية ضيقة، ليسدد ويبعدها الحارس.
د 57: عكس زهران عرضية طار لها الالصيفي وحولها برأسه بجوار المرمى.
د 78: سدد رجائي كرة قوية مرت فوق المرمى.
د 90: دربكة امام المرمى اوصلت الكرة الى مرجان الذي سدد بقوة في الشباك من الخارج.

الصين
د 45: سدد يو لين كرة رأسية امام المرمى ردها شفيع.
د 90+1: ابعد مرجان كرة قبل وصولها ليانج امام المرمى.

قرار
د 37: احتسب الحكم ركلة جزاء للصين بعد اعاقة شفيع للاعب يو لين داخل المنطقة.

الرسم التكتيكي
اظهر المنتخب الوطني تفوقه الملموس على ارض الملعب منذ الدقائق الاولى بعد ان كان صاحب المبادرة الهجومية والاكثر نشاطاً لاسترجاع الكرة في وسط الملعب، الامر الذي تعامل معه المنافس بدفاع منظم وسط كثافة عددية لقطع الطريق امام المرمى.
الافضلية الاردنية تجسدت بالفرص المتواصلة والتي كانت كفيلة في ادراك التقدم بأكثر من هدف قبل انتصاف الشوط، لكن التسرع وغياب الدقة عن اللمسة الاخيرة حال دون ذلك، في حين بدا المنتخب الصيني متواضعاً في الجانب الهجومي ومرتبكاً في الشق الدفاعي، الامر الذي غيب المرمى الاردني عن المشهد لوقت طويل.
النجاح اللافت للنشامى كان في سرعة استرداد الكرة وقوة الضغط على المنافس في ملعبه، ما عزز التفوق والافضلية وحرم اصحاب الارض من بناء الهجمات بالشكل المطلوب، الا ان الوصول الاول لمرمى شفيع افرز ضربة جزاء جاء منها هدف التقدم.
رد النشامى كان سريعاً، وتواصل الضغط على المنافس الذي بدا متحرراً بعض الشيء بعد الهدف، لكن المشهد العام كان يسير اللقاء باتجاه وحيد: مرمى الصين.
كان الرهان على عامل اللياقة البدنية في الشوط الثاني، لكن النشامى كسبوا هذه المعركة ايضاً بعد ان تواصلت الافضلية الفنية وسط مردود بدني مميز اسهم الى حد بعيد في استمرار الضغط على المنافس ومنعه من نقل الكرة دون مضايقة، في حين اتسمت الطلعات الهجومية الاردنية بالهدوء والتنويع بين العمق والاطراف وكثرة التمريرات الارضية في مشهد اكد تحكم المنتخب الوطني باللقاء وبشكل واضح.
دخلت المباراة مرحلة «التبديلات وضخ الدماء»، لكن اوراق المدرب الن بيران لم تغير من النهج الفني الدفاعي رغم التحسن قليلاً في الجانب الهجومي وتحديداً في الارتداد العكسي الى الامام، في الوقت الذي واصل فيه النشامى الضغط على المرمى الصيني مع انتعاش الخط الامامي بالتغييرات التي احدثها احمد عبد القادر، ليفرز ذلك هدف التعادل قبل النهاية بدقائق.
لم يكتف المنتخب بالتعادل، بل كان قريباً من خطف التقدم المسحق، ورغم ان النهاية جاءت مرضية تماماً لما قدمه النشامى خلال المباراة، الا ان الشكل العام للمنتخب الصيني وتواضع مستواه امام جماهيره التي حضرت باعداد جيدة ترك العديد من علامات الاستفهام!

عبد القادر: كنا نستحق الفوز
أكد المدرب المؤقت للمنتخب الوطني ان النشامى كانوا الاقرب للفوز وبفارق مريح من الاهداف قياساً بالاداء الذي قدموه خلال اللقاء.
واوضح عبد القادر خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء ان الفائدة المطلوبة من المعسكر تحققت خاصة بعد معالجة الاخطاء التي ظهرت في لقاء اوزبكستان الودي قبل ايام، ثم الظهور بمستوى مغاير امام الصين امس.
اضاف: نشكر الاتحاد الصيني على الضيافة ورغم ما واجهنا من ظروف، حيث سوء الملاعب التدريبية والاحوال الجوية وفارق التوقيت، الا ان لاعبي المنتخب دخلوا المباراة بتركيز عال وهو ما منحهم الافضلية المطلقة.. نحن راضون على الاداء وكنا الاقرب الى الفوز وبفارق مريح.. على كل الاحوال حققنا فائدة كبيرة ومكتسبات عديدة وعالجنا الكثير من النقاط التي ظهرت في المباراة التي خسرها المنتخب 0-2 قبل نحو اسبوع امام منتخب اوزبكستان.
وختم: اشكر اللاعبين وكافة اعضاء اجهزة المنتخب على ما بذلوه من جهود بالفترة الماضية وسنواصل العمل بذات النهج حتى نصل الى اعلى درجات الجاهزية قبل الاستحقاق الاسيوي القادم باذن الله.