عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

رونالدو يواجه معركة مع اللياقة البدنية للمحافظة على تطوره

الناس – من الخارج ، تبدو السماء وكأنها الحدود  الوحيدة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

فيوم الخميس الماضي ، فاز رونالدو بلقب أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام  ، ليضيفها إلى جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي فاز بها  من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في كانون ثان الماضي، وذلك  بفضل الدور الذي لعبه في قيادة ريال مدريد إلى لقب بطولة دوري أبطال  أوروبا الموسم الماضي للمرة العاشرة في تاريخه وتسجيله رصيدا قياسيا  جديدا من الأهداف بلغ 17 هدفا.

ومن الخارج ، يبدو كل شيء مثاليا بالنسبة لكريستيانو فهو اللاعب الأعلى  أجرا في ستاديو بيرنابيو ، كما أنه الآن في طريقه لأن يصبح هداف النادي  الأسباني على مر العصور بتسجيله 178 هدفا للفريق الملكي خلال 166 مباراة  لعبها منذ انضمامه إلى صفوفه قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في  2009 .

وبعد أن أغرقه الفرنسي ميشيل بلاتيني ، رئيس اتحاد الكرة الأوروبي  (ويفا) ، بعبارات المديح والإشادة أثناء تسليمه الجائزة في مونت كارلو  يوم الخميس قال رونالدو :  «لا يكل المرء الفوز بالجوائز. لاشك في أن  الجوائز الفردية أمر مميز للغاية ، ويجب أن أشكر زملائي على مساعدتي  في الفوز بها».

 

 

 

وأضاف رونالدو :»هذا الموسم سأحاول أن أكون أفضل من الموسم الماضي. إنه  أمر صعب ولكنه ليس مستحيلا».

ولكن هل هذا الأمر ممكن حقا ، بالنظر إلى سن رونالدو ومشاكله الأخيرة مع  لياقته البدنية؟ هل مازال مستوى رونالدو الفني والبدني في صعود أم أنه  مع اقترابه من الثلاثين ، حيث سيحتفل بعيد ميلاده في شباط المقبل  ، قد بلغ ذروته في كل شيء بالفعل؟  وحتى آذار الماضي ، بدا رونالدو مستمرا في تطوره الذي لا يهدأ،  ولكنه سرعان ما ابتعد عن الملاعب بسبب الإصابة في فخذه لمدة ثلاثة  أسابيع. وبما أنه آخر لاعب يمكنه أن يفوت على نفسه مباراة مهمة ، فقد  عاد رونالدو إلى الملاعب بسرعة كبيرة ليلحق بمباراة ريال مدريد أمام  بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال.

واعترف اللاعب البرتغالي الأسبوع الماضي قائلا :  «صحيح أنني ضغطت على  نفسي قليلا في الموسم الماضي ، وربما لم يكن يجدر بي أن ألعب كل هذا  العدد من المباريات».

وأضاف :»ولكنني لست نادما على ذلك على الإطلاق. فقد كان الهدف هو الفوز  باللقب الأوروبي العاشر ، وهذا ما حققناه بالفعل».

وبدا رونالدو غير سليم على الإطلاق من الناحية البدنية خلال نهائي دوري  الأبطال أمام الجار المدريدي أتلتيكو ، رغم أنه سجل هدفا من ضربة جزاء  في الوقت الإضافي.

كما لم يبد رونالدو بحالة بدنية جيدة خلال بطولة كأس العالم بالبرازيل ،  حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد للبرتغال التي ودعت البطولة من دورها الأول.

ولكن رونالدو بدا وأنه استعاد لياقته البدنية بحلول 12 آب الجاري  عندما سجل هدفي ريال مدريد في مرمى مواطنه اشبيلية في مباراة كأس السوبر  الأوروبية، إلا أنه عاد إلى المعاناة في غضون أسبوع واحد ، حيث ظل يخضع  للعلاج خارج الملعب خلال مباراة كأس السوبر الأسبانية أمام أتلتيكو  مدريد.لا يمكن اعتبار سن 29 عاما عمرا متقدما حقا بالنسبة للاعب الرياضي ،  ولكن ربما يكون عمر رونالدو الكروي أكبر من عمره الحقيقي بما أنه يلعب  ما يقارب الـ60 مباراة سنويا بما في ذلك المباريات الدولية مع البرتغال  منذ أن بدأ مشواره الدولي كلاعب بصفوف سبورتنج لشبونة في 2002 .

وقال رونالدو :»مازلت لا أعتقد أنني في الـ29 من عمري. ربما يكون هذا هو  عمري حقا ، ولكنني من داخلي أفكر في أنني مازلت في الـ23 أو الـ24 من  العمر».

وأضاف :  «يجب أن أعتاد على حقيقة أن جسدي لم يعد كما كان في العشرين من  العمر».

وكان رونالدو أكد في التصريحات نفسها أنه يود إنهاء مشواره الرياضي  عندما يبلغ 36 عاما وأنه ربما يود إنهاء مشواره بفريق سبورتنج.