هل ظهرت ملامح نهاية الأسطورة ليونيل ميسي؟
وكالة الناس – يلاحظ الكثير من المتابعين، التراجع الواضح في مستوى ومعدل أهداف الأسطورة الحية ليونيل ميسي، وذلك منذ إجباره على البقاء مع برشلونة، لكن ما فاق توقعات أكثر المتشائمين، ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” في تقرير خاص، عن الكم الهائل من الأرقام السلبية، التي يُصر البرغوث على تحطيمها من مباراة لأخرى.
ووضعت الصحيفة الكاتالونية، علامات استفهام بالجملة، حول ما يحدث مع ميسي هذا الموسم، من خلال استعراض أرقامه السلبية “الكارثية”، التي وصلت لحد فقدان الكرة 29 مرة في ليلة السقوط أمام قادش بنتيجة 1-2 في الأسبوع الثاني عشر الليغا، كأكثر لاعب في كتيبة رونالد كومان، فقدان للكرة في 9 من أول 13 مباراة خاضها ليو مع الكاتالان هذا الموسم.
ولفت التقرير، إلى أن ذاك الساحر، الذي توج بجائزة “البالون دور” كأفضل لاعب في العالم 6 مرات من قبل، لم يعد يكتفي بإحباط عشاق النادي، بمستواه الصادم للجميع، وغياب لحظاته الخارقة، التي كانت تصنع الفارق في الأوقات الصعبة على مدار عقد ونصف، بل أيضا على غير العادة، أدمن كسر أرقامه السلبية في خسارة الكرة، بوصول العدد إلى 29 مرة في المباراة الأخيرة، بعدما فعلها 27 مرة أمام غواصات فياريال وألافيس، و26 في ليلة السقوط أمام ريال مدريد في كلاسيكو “كامب نو”، و23 أمام فريسته المفضلة أتلتيكو مدريد.
وأشارت الصحيفة، إلى حاجة ميسي لاستعادة بريقه في فترة ضغط روزنامة المباريات، منها لإسكات المشككين والشامتين، الذين يراهنون على اختفاء أسطورة كلاعب إلى الأبد، أو على الأقل مع برشلونة، إما لتقدمه في السن، أو لشعوره بانتهاء دوره في “كامب نو”، ومنها أيضا، لإنقاذ عنق المدرب الهولندي رونالد كومان، باستعادة نغمة الانتصارات في الاختبارات المعقدة القادمة أمام يوفنتوس في دوري الأبطال، ثم ليفانتي وريال سوسيداد وفالنسيا على مستوى الليغا.
وتسببت هزيمة قادش، في تراجع برشلونة في جدول ترتيب أندية الليغا، باحتلاله المركز التاسع، برصيد 14 نقطة، متأخرا بـ12 نقطة ومباراتين أقل من المتصدر ريال سوسييداد، وهي وضعية لا تليق لا باسم ولا سمعة عملاق بحجم البرسا، كواحد من أشهر اثنين أو ثلاثة أندية على هذا الكوكب.
وبالنسبة لليو، فقد تمكن من تسجيل 7 أهداف من مشاركته في 13 مباراة في الليغا ودوري الأبطال منذ بداية الموسم، 4 منهم على مستوى البطولة المحلية و3 في ذات الأذنين، بالإضافة إلى ذلك قدم 4 تمريرات حاسمة، تأكيدا أن أموره لا تسير على ما يرام، كونه في السابق، كان يسجل هذا الكم من الأهداف والتمريرات الحاسمة في مباراتين أو ثلاثة على أقصى تقدير.