أبو زمع … بين نارين
وكالة الناس – يعيش المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع واحدة من أسوأ أيامه في تاريخ مشواره مع نادي الوحدات كمدير فني، رغم تصدره لجدول ترتيب دوري المحترفين بفارق ست نقاط عن أقرب الملاحقين الجزيرة بعد مرور 3 جولات على مرحلة ذهاب الدوري.
الحيرة عند ‘ البرنس ‘ بأن جماهير ‘ المارد الأخضر ‘ لا زالت غير مقتنعة بالأداء الذي يقدمه الفريق في دوري المحترفين مع مرور 14 جولة على البطولة، رغم الأسماء اللامعة التي يمتلكها الفريق أسوةً عن بقية الأندية، والتكاليف المادية الباهظة التي صرفها الفريق بداية الموسم لإعداد هذا الفريق، والتي تجاوزت الـ ‘ مليون دينار ‘.
الجماهير الوحداتية أجمعت وبنسبة كبيرة أن المدير الفني للفريق لا زال غامضاً في العديد من القرارات التي يتخذها داخل المباراة أو قبلها، إذ أن الجماهير تجمع على أن المشكلة في الوحدات فنية بحتة، وأن العديد من اللاعبين يؤمنون بأن تألقهم في إحدى المباريات أو التدريبات لا يشفع لهم التواجد في التشكيلة الأساسية.
ولن تكون الأيام المقبلة على الأخضر جيدة في حال فشل الفريق في تحقيق الانتصارات مع وجود الأداء المميز، لأن الجماهير أصبحت متخوفة من مشاهدة ‘ بعبع ‘ في البطولة الآسيوية الأكبر وهي : دوري أبطال آسيا، لأن الفرق التي تنافس هناك متمرسة في لعب كرة القدم ويقودها مدربين لهم صولات وجولات في القارة، وهو الخوف الذي يلازم الجماهير في حال الظهور بهذه البطولة كأول نادي أردني في التاريخ.
والخوف الآخر الذي يلازم عبد الله أبو زمع هو الإقالة في هذه المرحلة الصعبة من بطولة الدوري، وإلغاء تتويج من سيرته الذاتية في حال حقق الفريق في نهاية الموسم، لأن ‘ الغضب ‘ الجماهيري في القلعة الخضراء قد لا يهدأ في الأيام المقبلة من على مواقع التواصل الإجتماعي في حال استمر الفريق بنفس الأداء السيء بحق نادي كبير بحجم الوحدات.