الوحدات يستضيف الرمثا والفيصلي يرحب بالبقعة
تختتم اليوم مباريات اياب دور الثمانية من بطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم، حيث تقام مباراتان عند الساعة الخامسة مساء، فيلتقي فريقا الوحدات والرمثا في ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما يلتقي فريقا الفيصلي والبقعة في ستاد عمان.
وتنص التعليمات على أنه في حال تعادل الفرق المتقابلة في مباريات الدور الثاني والدور قبل النهائي في مجموع المباراتين، يتم حسم النتيجة باللجوء الى الركلات الترجيحية مباشرة، مع الأخذ بالاعتبار قاعدة الهدف المسجل على ارض الفريق المنافس.
وكانت مباراتا ذهاب دور الثمانية اسفرتا عن تعادل الرمثا مع الوحدات 1-1 والبقعة مع الفيصلي 0-0.
وتحتاج الفرق إلى الفوز او التعادل بنتيجة مخالفة لمباراة الذهاب والاستفادة من قاعدة الهدف على ارض الخصم، بحيث يحتاج الوحدات إلى التعادل 0-0، بينما يحتاج الرمثا إلى التعادل 2-2 فأكثر، ويحتاج الفيصلي إلى الفوز او التعادل السلبي ومن ثم ركلات الترجيح، بينما يحتاج البقعة إلى التعادل 1-1 فأكثر.
الوحدات * الرمثا
يقف فريقا الوحدات والرمثا أمام فرصة متساوية تمهد لاحدهما الطريق نحو العبور للدور نصف النهائي.
الفريقان يملكان الحظوظ ذاتها في ظل الطموحات التي يرميان لتحقيقها، وكلاهما يعتبر لقاء اليوم محطة مهمة للعبور نحو المشهد الختامي.
وبينما تتشابه المعطيات هنا وهناك، وتحديدا من خلال ما يسعيان إلى تحقيقه، فإن واقع الامور يفرض على الطرفين التحسب والحذر فلا مجال للتعويض بعد ذلك.
ومن هذا المنطلق فإن حسابات الفريقين تشير إلى امكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول الى الهدف المنشود.. فريق الوحدات صاحب الضيافة يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، ويدرك أنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز الذي كان اقرب اليه في لقاء الذهاب.
لذلك سيلجأ الوحدات إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد بها محمد جمال ورجائي عايد وعبدالله ذيب ورأفت علي، الذين سيفكرون اولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الرمثا علاء الشقران ورامي سمارة ومحمد خير ومصعب اللحام قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لاسناد محمود شلباية وبلال قويدر في الامام، فيما سيأخذ محمد الدميري وبلال عبدالدايم على عاتقهما التقدم والانطلاق من الاطراف، للانضمام الى خط الوسط والتوغل وارسال الكرات العرضية، لاستغلال براعة شلباية وقويدر في اصطياد الشباك من الكرات الهوائية، وقد يلجأ هذا الثنائي الى مشاغلة دفاع الرمثا وسحبه نحو الاطراف لتسهيل مهمة رجائي عايد ورأفت علي في الاختراق او توفير المساحات الازمة امام عبدالله ذيب لممارسة هوايته بالتسديد على المرمى.
في المقابل فإن فريق الرمثا سيحاول استثمار الحالة المعنوية واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت عامر علي وصالح ذيابات امام مرمى الحارس عبدالله الزعبي، فيما سيلعب علاء الشقران ورامي سمارة ومحمد خير دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الوحدات في استغلالها، وستكون انطلاقات مصعب اللحام ومحمد خير وسليمان السلمان، هي مرتكز اداء الفريق ومحور عملياتة الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي اماندو والقصاص اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل باسم فتحي وطارق خطاب، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي امام مرمى الحارس عامر شفيع.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، باسم فتحي، بلال عبدالدايم، محمد الدميري، عبدالله ذيب، محمد جمال، رجائي عايد (اسامة أبو طعيمة)، رأفت علي (ليث البشتاوي)، محمود شلباية، بلال قويدر.
الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، عامر علي، علي خويلة، علاء الشقران، رامي سمارة، سليمان السلمان، مصعب اللحام (اياد الخطيب)، محمد القصاص، محمد خير (محمد راتب)، امانجو اكيسي.
الفيصلي * البقعة
ستكون المباراة صعبة على الفريقين، لذلك فإن أيا منهما لن يغامر كثيرا، لان اي مغامرة غير مدروسة قد تكلف الفريق الثمن غاليا.
فنيا تميل الكفة قليلا لصالح الفيصلي، الذي سيحاول حسم النتيجة مبكرا وعدم إفساح المجال امام البقعة لقلب حساباته، ولذلك سيدفع بحارس المرمى محمد الشطناوي، ومن امامه سيكون قلب الدفاع محمد خميس وحاتم عقل، لاحتواء تحركات ثنائي هجوم البقعة عدنان عدوس ومحمد عبدالحليم، فيما ستناط بالثنائي معن أبو قديس ويوسف النبر، مهمة بناء الهجمات من طرفي الملعب، وتوفير الاسناد لرباعي خط الوسط خليل بني عطية وتامر الحاج في طرفي الملعب، وحسونة الشيخ وخضر يوسف في منطقة العمليات.
وسيتكفل هذا الرباعي في امداد المهاجمين اشرف نعمان وخلدون الخوالدة بالكرات المناسبة، وتشكيل ثقل هجومي داخل منطقة جزاء البقعة، ما يفسح المجال لتهديد مرمى الحارس انس طريف في أكثر من مناسبة.
الفيصلي لن يغير بالتأكيد من طريقة ادائه، التي تعتمد على السرعة وفتح اللعب نحو الاطراف، ومن هناك تتم عملية الاقتحام بالاعتماد على ارسال الكرات العرضية داخل الصندوق، على أمل خطف كرة واحدة تفتح الابواب امام الفوز.
وفي المقابل فإن فريق البقعة ربما يلجأ الى سلاح الهجمات المرتدة، بعد تمتين منطقته الخلفية، حيث سيدفع بالحارس انس طريف ومن أمامه عمر طه كظهير قشاش خلف قلبي الدفاع انس عدينات وابراهيم دلدوم، اللذين سيحاولان الاطباق على تحركات مهاجمي الفيصلي نعمان والخوالدة، فيما سيعمد الظهيران ياسر العكرة وفادي شاهين للتوازن في تأدية الشق الهجومي، وتوفير الاسناد للاعبي الوسط حاتم عوني ومحمد ناجي ولؤي عدوس ورامي الردايدة، حيث سيعمد لاعبو الوسط الى الربط بين الخطوط، واستغلال المساحات التي قد يتركها لاعبو الفيصلي في طرفي الملعب، ونقل الكرة الى قلبي الهجوم عبدالحليم وعدوس لاصابة شباك الشطناوي او العمايرة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي (لؤي عمايرة)، حاتم عقل، معن أبو قديس، يوسف النبر، خضر يوسف، تامر الحاج (شريف عدنان)، خلدون الخوالدة، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، اشرف نعمان.
البقعة: انس طريف، انس عدينات، مهند درسية (اسامة غنام)، فادي شاهين، ابراهيم دلدوم، ياسر العكرة، محمد ناجي، لؤي سليمان (حاتم عوني)، محمد الرفاعي، رامي الردايدة، عدنان عدوس، محمد عبدالحليم.