0020
0020
previous arrow
next arrow

قمة تقليدية بين الوحدات والفيصلي.. وأخرى شمالية تجمع الرمثا والصريح

وكالة الناس – تختتم اليوم مباريات مرحلة الذهاب من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم؛ حيث يشهد ستاد الحسن عند الساعة 4 مساء، قمة شمالية تجمع بين الجارين الرمثا “13 نقطة” والصريح “14 نقطة”، فيما ستتوجه الأنظار نحو ستاد عمان عند الساعة 6.30 مساء؛ حيث تقام القمة الثامنة والخمسون على صعيد الدوري بين فريقي الوحدات “24 نقطة” والفيصلي “17 نقطة”.
الرمثا * الصريح
شهدت الجولة العاشرة صدمة قوية لفريق الرمثا وجماهيره، تمثلت بالخسارة أمام مستضيفه الجزيرة بهدف دون رد، وكانت هذه الخسارة الثانية على التوالي، بعد السقوط على ملعبه في الجولة التاسعة أمام سحاب، ما وجه ضربة في مشروع وطموح الفريق بالمنافسة، وهو الموقف ذاته الذي تعرض له فريق الصريح الذي خسر ثلاث مباريات متتالية أمام معان والوحدات والفيصلي.
المواجهة ستكون صعبة على كلا الفريقين، لما يمران به من ظروف صعبة بعد تردي النتائج، وبات يحتاج كل منهما للقيام بانتفاضة قوية تعيده للواجهة من جديد.
فنيا، يعتمد الرمثا على تحركات عامر أبوهضيب وعلاء الشقران ويوسف أبوجزر وحسان الزحراوي، الذين يعول عليهم في قيادة الهجمات وتعزيز القوة الهجومية، وتوفير الإسناد في الأمام والخلف وتهيئة الكرات النموذجية أمام حمزة الدردور ومحمد وائل.
ومن جانبه، يعتمد الصريح على قدرات رباعي خط الوسط صدام الشهابات ورضوان الشطناوي ومجدي العطار وعبدالرؤوف الروابدة، وهؤلاء سوف يعملون على خلخلة دفاع الرمثا وسحبه نحو وسط الملعب لإفساح المجال أمام ثنائي الهجوم ايمانويل واوليفيرا لتهديد مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
الوحدات * الفيصلي
مما لا شك فيه أن لقاء الوحدات والفيصلي هو قمة كروية غير عادية بل هي قمة استثنائية بكل الظروف المحيطة بها، فهي مباراة بين فريقين كبيرين يسعى كل منهما للقمة دائما، ونظرا لأن الفوز هو الهدف المشترك لكلا الفريقين، فإن المباراة تكتسب أهمية كبيرة وسط أمنيات أن تأتي على قدر قيمة الفريقين في الكرة الأردنية والعربية.
في العادة، فإن مباريات الفريقين لا تخضع لمقاييس فنية، وهذا يعني أن نقاط القوة والضعف قد لا تؤثر في نتيجة اللقاء، نظرا للتنافس والحماس والأجواء المحيطة بالفريقين.
وفي كل الحالات، فإن الفريقين بحاجة ماسة للفوز.. الوحدات لتوسيع الفارق وحسم الأمور مبكرا، والفيصلي لتقليص الفارق واستعادة الأمل، لذلك يأمل كلا المدربين أبوزمع والعوضات بأن يكون اللاعبون في كامل تركيزهم الذهني وفي قدرتهم على تنفيذ تعليمات المدرب بكل دقة مهما كانت ظروف المباراة، التي عادة ما تمر بسيناريوهات مختلفة بين تقدم وتأخر في النتيجة، ولكن المهم من يملك القدرة على هدوء الأعصاب والاحتفاظ بثبات تركيزه طوال المباراة حتى يتمكن من إنهائها لصالحه.
وبالتأكيد رغم كل ما يمكن أن يقدمه اللاعبون والجهاز الفني يظل كل فريق بحاجة للتوفيق في استغلال الفرص التي تتاح له، لاسيما في مثل تلك المباريات الكبيرة التي دوما تكون مجهولة الهوية وصعب التكهن بنتيجتها، في ظل تقارب المستوي الفني، وفي ظل أهمية النقاط الثلاث لكل فريق.
فنيا، يعتمد الفيصلي على يزيد أبوليلى في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع إبراهيم الزواهرة وأحمد الصغير وسالم العجالين وعدي زهران، على أن يتولى إحسان حداد ومندي ويوسف أبوجلبوش وأكرم الزوي وأمين الشناينة قيادة العمليات من الوسط والتقدم لإسناد كلاوديو ومحمد العكش في الأمام.
ويعول الوحدات على الحارس أحمد عبدالستار في حراسة الشباك، وأمامه منظومة دفاعية متكاملة بقيادة طارق خطاب ويزن العرب وفراس شلباية ومحمد الدميري، ويتولى رجائي عايد وأحمد سمير وفهد اليوسف وأنس العوضات قيادة العمليات الهجومية والتقدم لإسناد ودعم عملاقي الهجوم انداي والسيفي.الغد