شباب الأردن في مواجهة صعبة أمام أربيل العراقي.. اليوم
يخوض فريق شباب الأردن لقاء صعبا أمام اربيل العراقي في المواجهة المرتقبة التي تجمعهما في السادسة مساء اليوم على ستاد النادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة وذلك في خامس لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الإتحاد الاسيوي بكرة القدم.
ويسعى فريق شباب الأردن الى رد اعتباره أمام اربيل العراقي الذي خسر امامه «1-3» في العاصمة عمان ولا سيما أن شباب الأردن سيمهد طريقه للتأهل في حال تحقيق الفوز فقط.
ويحتل فريق شباب الأردن المركز الثالث برصيد «6» نقاط جمعهما من فوزه ذهابا وإيابا على فريق آلي اوش القيرغستاني الذي خرج من المنافسة رسميا.
وأكد رائد عساف المدير الفني لفريق شباب الأردن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس على صعوبة المواجهة لافتا بان الفوز سيكون طموحا مشتركا لكلا الفريقين، شباب الاردن للمحافظة على حظوظه، واربيل العراقي لحسم تأهله رسميا.
وقال عساف إن شباب الأردن سيتشبث بفرصة التأهل والفريق يطمح بتحقيق النتيجة المطلوبة لافتا الى أن فريق اربيل العراقي يمتاز بحسن تنظيمه داخل الملعب.
في المقابل فإن المدير الفني لاربيل العراقي أوديشو أكد أن فريقه يتمتع بالجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة لافتا بأن عامل الخبرة يميل لصالح فريقه في البطولات الاسيوية وكاشفا بأن الطموحات تنصب على ضرورة تجديد الفوز على شباب الأردن.
وقال أوديشو إن أهم عوامل الفوز تتمثل بالتركيز العالي وضبط الإعصاب سواء من اللاعبين أو المدرب، لذلك نحن نتعامل مع كافة المباريات بجدية كبيرة وبغض النظر عن مستوى المنافس.
وبالنظر للمواجهة فإن مباراة الذهاب بين الفريقين كشفت الفوارق الفنية، حيث يمتاز لاعبو اربيل العراقي بحسن انتشارهم في الملعب واستثمارهم للفرص المتاحة فضلا عن امتلاك الفريق لكوكبة من اللاعبين البارزين.
ويعاني فريق شباب الأردن في هذه المباراة من غياب أنس جبارات للاصابة ومحترفه السنغالي بابا ديوب للإيقاف وبالتالي فإن التشكيلة التي من المتوقع أن تظهر في مباراة اليوم ستضم تامر صالح في حراسة المرمى ووسيم البزور ورواد ابو خيرزان وعلاء مطالقة وعدي زهران في خط الدفاع وستناط مهمة قيادة الهجمات بمحمد العلاونة وعصام مبيضين وعيسى السباح وانس حجي وعمر الشيشاني في حين سيتواجد في المقدمة عبد الهادي المحارمة.
في المقابل يبرز من صفوف فريق اربيل العراقي عدد من لاعبيه المعروفين على مستوى الوطن العربي حيث يعول على حارس المرمى جلال حسان وستناط مهمة بناء السواتر الدفاعية بجورج بلاسي وهاردي سليمنز وبرهان صهيوني وكرات علي فيما سيتولى مهمة قيادة الهجمات نديم صباغ وسيف سليمان وسعد عبد الامير والملا محمد إلى جانب المهاجمين لؤي صلاح وأمجد راضي.