بلد الوليد يصعق برشلونة.. وبايرن ميونيخ يمضي بثقة
– اطل شبح فقدان اللقب برأسه على برشلونة بعد ان مني بخسارة جديدة على ارض بلد الوليد المتواضع والمهدد بالهبوط الى الدرجة الثانية 1-0 امس في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وقدم برشلونة اداء مخيبا، فعجز عن احتلال الصدارة موقتا وتجمد رصيده عند 63 نقطة بفارق نقطة عن غريمه ريال مدريد المتصدر والذي يستقبل اليوم الاحد ليفانتي.
وقد تكون اسوأ خسارة لبرشلونة منذ عدة مواسم من حيث العرض الفني، وهي الثالثة له في اخر ست مباريات بعد فالنسيا 3-2 وريال سوسييداد 3-1.
وهذا اول فوز لبلد الوليد بعد 8 خسارات متتالية على برشلونة، بعد ان بلغ معدل تسجيل الفريق الكاتالوني 4ر3 اهداف في المباراة.
وكانت المباراة بمثابة الاستعداد السيء للاعبي المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو قبل مواجهة اياب الدور الثاني من دوري الابطال ضد مانشستر سيتي الانجليزي بعدما تقدمه 2-0 ذهابا.
وغاب عن تشكيلة برشلونة لاعب الوسط اندريس اينيستا لاسباب شخصية ذكرت الصحف المحلية انها ناتجة عن فقدان زوجته الحامل لمولودها الذي كانت تنتظره.
يذكر أن اينيستا (29 عاما) رزق بمولودته الأولى فاليرا في 2011 من صديقته أنا أورتيز التي تزوج منها في صيف عام 2012 وأعلن في شهر تشرين الأول الماضي إنها حامل في مولود ذكر قبل أن توافيه المنية في الساعات الأولى من صباح امس قبل ان يولد بحسب ما ذكرت الصحف المحلية.
ولعب في ساعة متأخرة من الليلة الماضية ريال بيتيس مع خيتافي، وسلتا فيجو مع اتلتيكو مدريد، وغرناطة مع فياريال، فيما يلعب اليوم اسبانيول مع التشي، والميريا مع اشبيلية، وفالنسيا مع اتلتيك بلباو، والاثنين اوساسونا مع ملقة، وريال سوسييداد مع رايو فايكانو.
إنجلترا
عزز تشلسي اماله باحراز لقب الدوري الانجليزي لكرة القدم لاول مرة منذ 2010 بعد اكتساحه ضيفه وجاره توتنهام 4-0 في قمة المرحلة التاسعة والعشرين في مباراة شهدت تألق الكاميروني صامويل ايتو.
وابتعد لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو موقتا في الصدارة بفارق 7 نقاط عن ليفربول وارسنال اللذين لعبا مباراة اقل بسبب مباريات الكأس.
تشلسي يقدم مستويات مميزة ولم يخسر في الدوري منذ مطلع كانون الاول الماضي بنتيجة مفاجئة امام ستوك سيتي 2-3، علما بانه لم يخسر مع اي من الفرق الكبرى اذ سقط امام ايفرتون ونيوكاسل يونايتد فقط.
وتعرض المهاجم الاسباني فرناندو توريس لاصابة عضلية خلال حملية الاحماء فدخل الكاميروني صامويل ايتو بدلا منه وقدم مباراة كبيرة ما فتح الباب امام المصري محمد صلاح ليدخل الى لائحة الفريق الاحتياطية لكنه لم يشارك.
بدوره صعد مانشستر يونايتد حامل اللقب موقتا الى المركز السادس بفوزه السهل على مضيفه وست بروميتش البيون 3-0 في افتتاح المرحلة.
ورفع يونايتد رصيده الى 48 نقطة بالتساوي مع ايفرتون الذي لم يلعب وخسر مواجهته في ربع نهائي الكأس امام ارسنال 1-4، وسجل ليونايتد فيل جونز (34) وواين روني (65) وداني ويلبيك (82).
وهذه اول مباراة لفريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز منذ سقوطه المؤلم على ارض اولمبياكوس اليوناني صفر-2 في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا في 25 شباط الماضي.
وحقق يونايتد فوزين على التوالي في الدوري لاول مرة منذ كانون الاول الماضي، وذلك بعد تغلبه على كريستال بالاس 2-0 الشهر الماضي.
كما عزز كارديف سيتي الويلزي اماله بالابتعاد عن منطقة الهبوط عندما حقق فوزه السادس هذا الموسم على حساب ضيفه فولهام متذيل الترتيب 3-1.
ورفع لاعبو المدرب النروجي اولي جوار سولسكيار رصيدهم الى 25 نقطة بفارق اربع نقاط عن الفريق اللندني، ومتأخرين بفارق الاهداف عن وست بروميتش.
وسقط كريستال بالاس السادس عشر على ارضه اما ساوثهامبتون 1-0 بهدف جاي رودريجيز (37).
ويلعب الاربعاء 26 الجاري وست هام مع هال سيتي، وليفربول مع سندرلاند، فيما تأجلت مباريات مانشستر سيتي مع استون فيلا وارسنال مع سوانسي ونيوكاسل مع ايفرتون الى موعد لاحق لانشغال احد اطرافها بمباريات كأس انجلترا.
ألمانيا
قض بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب مضاجع مضيفه فولفسبورج الخامس بفوزه عليه في عقر داره 6-1 في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم.
على ملعب فولكسفاجن ارينا، تابع بايرن ميونيخ الذي لم يعرف طعم الهزيمة في مبارياته ال48 السابقة، بثبات خطواته نحو الاحتفاظ باللقب ورفع رصيده الى 68 نقطة متقدما بفارق 23 نقطة على بوروسيا دورتموند الذي يلعب اليوم في ضيافة فرايبورج.
وافتتح فولفسبورج التسجيل بواسطة مدافعه البرازيلي نالدو بعدما رفع البلجيكي كيفن دي بروين القادم من تشلسي الانجليزي كرة من ركلة ركنية تابعها الاول بيمناه على يمين الحارس الدولي مانويل نوير (17).
وعادل بايرن ميونيخ بعد دقائق معدودة اثر ركنية نفذها جيروم بواتينج وتابعها في الشباك السويسري شيردان شاكيري (26).
وفي الشوط الثاني، نزل بايرن ميونيخ بكامل ثقله وحل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش محل طوني كروس، والاسباني تياجو الكانتارا محل شاكيري.
وقدم الكانتارا كرة بينية على طبق من ذهب الى توماس مولر فوقع على الهدف الثاني (63)، فيما استغل ماندزوكيتش كرة عرضية من البرازيلي رافينيا انهاها في الشباك هدفا ثالثا (66).
وجاء دور الفرنسي فرانك ريبيري العائد من اصابة فختم على الرابع بمساندة من الهولندي اريين روبن (71)، ثم تابع مولر المهرجان بالهدف الثاني الشخصي والخامس للفريق البافاري من ضربة رأس (78)، قبل ان يختتم ماندزوكيتش المهرجان بهدفه الثاني ايضا والسادس للضيوف بمساعدة مولر (80).
وبات فولفسبورج مهددا بفقدان المركز الخامس في حال فوز ماينتس على ضيفه هرتا برلين اليوم في آخر مباريات المرحلة.
وحافظ باير ليفركوزن على المركز الثالث بتعادله مع مضيفه هانوفر 1-1 وصار رصيده 44 نقطة وبقي متقدما بفارق الاهداف على شالكه الذي هزم ضيفه هوفنهايم 4-0 على ملعب فيلتنس ارينا.
وعلى ملعب بوروسيا بارك، سقط بوروسيا مونشنغلادباخ امام ضيفه اوجسبورج الوافد الجديد الى النخبة 1-2.
وعلى ملعب نورد بنك ارينا، افلت هامبورج من الهزيمة امام ضيفه اينتراخت فرانكفورت وخرج متعادلا معه 1-1.
وعلى ملعب جوتليب دايملر شتاديون، فرط شتوتجارت العريق واحد فرق المؤخرة (20 نقطة) بفوز كان في متناوله وتعادل مع ضيفه اينتراخت راونشفايج الصاعد حديثا الى الاضواء 2-2.
كأس انجلترا
تأهل ارسنال الى قبل نهائي كأس انجلترا لكرة القدم لاول مرة منذ عام 2009 بعد فوزه على ضيفه ايفرتون 4-1 امس في افتتاح الدور ربع النهائي.
وسجل لارسنال الالماني مسعود اوزيل (7) والاسباني ميكيل ارتيتا (68 من ركلة جزاء) والفرنسي اوليفييه جيرو (83 و85)، ولايفرتون البلجيكي روميلو لوكاكو (32).
وهكذا يكون ارسنال قد استعد بشكل مثالي لمواجهة بايرن ميونيخ الالماني في اياب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا بعد تأخره على ارضه ذهابا 0-2.
وهذه المرة الـ20 على التوالي التي يعجز فيها ايفرتون عن الفوز على ارض ارسنال (5 تعادلات و16 خسارة). والتقى الفريقان 3 مرات سابقا في الكأس ففاز ايفرتون عامي 1910 و1981 وارسنال عام 1928.
ويلعب اليوم مانشستر سيتي القوي مع ويجان اتلتيك المشارك في الدرجة الاولى محاولا الثأر منه بعد خسارته نهائي العام الماضي.
ويلعب اليوم ايضا في ربع النهائي شيفيلد يونايتد مع تشارلتون اتلتيك، وهال سيتي مع سندرلاند الباحث عن العودة الى ملعب ويمبلي لخوض نصف النهائي وذلك بعد خسارته نهائي كأس الرابطة.