الأمير علي.. القلب النابض للرياضة الفلسطينية
لا يدخر سمو الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي -فيفا- رئيس الاتحادين الآردني وغرب آسيا، الجهد لدعم مسيرة الرياضة الفلسطينية عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص.
هو تأكيد دوماً يردده -عراب- الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم، ويشير في كل المناسبات والأحاديث والتصريحات الى دور الأمير علي في ذلك الجانب ويعيد الى الاذهان المنتخبات والأندية الأردنية التي شاركت في لقاءات رياضية ورسمية على الأرض الفلسطينية في اطار الدعم المطلق لأحقية الشباب الرياضي الفلسطيني في التعبير عن قدراتهم وامكاناتهم.
أمس الأول حرص الأمير علي على الاطمئنان على لاعبي نادي شباب ابوديس اللذين تعرضا لاطلاق النار والاعتداء من القوات الاسرائيلية عقب انتهاء تدريبات الفريق على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام، احدى ضواحي القدس.. زيارة سموه لكلا اللاعبين في مدينة الحسين الطبية وتوجيهاته بتوفير أفضل الرعاية الطبية لهما بعدما وجه بنقلهما من مستشفى رام الله، يشكل تأكيداً على مسؤوليات سموه تجاه الرياضة الفلسطينية، بحكم علاقة التوامة التي تربط الشعبين الشقيقين وترجمة لتوجيهات قائد الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني، الى جانب مسؤوليات سموه كرئيس لاتحاد غرب آسيا وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية.
كان سموه وكعادته واضحاً في تأكيده الرافض لمثل تلك الانتهاكات بعدما وصفها بـ الفظيعة وانها مست كرامة وقدسية لاعبي كرة القدم ما يترتب على الاتحاد الدولي -فيفا- تحمل المسؤوليات تجاه تلك الانتهاكات.
.. اهتمام ودعم سموه يبرز أيضاً بالحرص على تنفيذ كل البرامج والأفكار التي وعد بها خلال حملته الانتخابية نحو منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وممثلاً عن القارة الآسيوية، ما يفسر أن المحاور الرئيسة في البرنامج الانتخابي أنجزت بزمن قياسي، فالقارة الآسيوية وخصوصاً المناطق الأقل حظاً شهدت ثورة في الاهتمام والدعم والتطوير .. كما أن الأفكار المستندة الى رؤية شمولية دفعت القارة نحو احتلال المكانة التي تستحق عالمياً، وهذا بشهادة أوساط اللعبة قارياً ودولياً.
وفق ذلك، فإن حرص سموه على توفير المناخ المناسب أمام الشباب والشابات لممارسة كرة القدم والدفاع عن حقهم ودعمهم هي نقاط رئيسة يشدد عليها سموه، وهي أفكار كانت تبرز في التوجهات حتى قبل أن يتولى الأمير علي منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي.. فالعودة الى التاريخ تبرز الأهداف التي استندت اليها رؤية تأسيس اتحاد غرب آسيا قبل أكثر من 14 سنة.. نشر اللعبة في منطقة دول غرب آسيا والعمل على توفير كل متطلبات ممارسة اللعبة ومن ثم التطوير الفني والارتقاء بالمستوى.
لم يأل سموه جهداً في الدفاع عن حق الشباب الرياضي الفلسطيني في ممارسة الرياضة أسوة بشباب العالم كافة .. ووقف دائماً موقف الداعم والمساند وكان يوجه الاتحاد الاردني ولا يزال لتوفير كل دعم ممكن للاتحاد الفلسطيني وتسخير كل الامكانات والقدرات.. كما تبرز مواقف سموه في أهمية أقامة اللقاءات الرياضية على الأرض الفلسطينية.. وعديدة هي المنتخبات والأندية الأردنية التي زارت فلسطين وتعانقت بحب مع منتخبات وأندية فلسطين.. وهو الحرص ذاته الذي أظهره سموه بضرورة اقامة عدة نشاطات لاتحاد غرب آسيا على الاراضي الفلسطينية.. فكان سموه يزيل كل العقبات والصعاب.
.. وبتوجيه مستمر من سموه قدمت خبرات فنية وادارية أردنية في مجال كرة القدم عصارة الخبرة في مجال كرة القدم الفلسطينية .. وزيارات عديدة قام بها سموه لدعم الأنشطة الرياضية التي تقام في فلسطين .. وجهود كبيرة ساهمت بتوفير الدعم الدولي لتعزيز البنية التحتية لكرة قدم واعدة.
ستتواصل تفاصيل الحكاية لتكشف عن المزيد من اللمسات والبصمات المتميزة للأمير علي بن الحسين .. ليس على مستوى كرة القدم الفلسطينية وحسب بل على مستوى القارة الآسيوية ليردد شبابها وشاباتها .. شعار سموه : نحن آسيا لنأخذ مكاننا.