0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الأردن وعُمان … لا غالب و لا مغلوب

تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره العماني سلبيا دون اهداف في اللقاء الذي احتضنه ملعب مجمع السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط امس ضمن منافسات المجموعة الاولى لتصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات استراليا 2015.

وبهذا التعادل رفع منتخبنا رصيده الى النقطة السادسة في المركز الثاني متأخرا بخمس نقاط عن المنتخب العماني المتأهل سلفا، وبالتالي اصبح منتخبنا بحاجة لانتصار من مبارتيه المقبلتين امام سنغافورة الثلاثاء المقبل وسوريا في عمان مطلع شهر اذار.

اللقاء حضره سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا الى جانب رئيس الاتحاد العماني والسفير الاردني في عمان متعب الزبن واركان السفارة.

شوط اول دون الطموح 

لم تأت احداث الشوط الاول كما يشتهي الحضور، مستوى دون المتوسط وندرة في الفرص وانحصار للعب في وسط الميدان، وكان العنوان البارز فيه منعة دفاعية وعجز هجومي، منتخبنا اجاد في الواجب الدفاعي بفضل تألق الرباعي انس بني ياسين وطارق خطاب في منطقة العمق الدفاعي والدميري و زهران في الاطراف الذين وبمساندة من لاعبي ارتكاز الوسط بهاء وعايد نجحا في تحييد الخطر على مرمى الشطناوي، رغم السيطرة النسبية للمنتخب المضيف في بداية اللقاء الذي اعتمد على الاختراق من الاطراف عبر محمد علي وفهد خميس.

منتخبنا في الامام لم يقدم المنتظر وبدى خط الهجوم المكون من هايل و البواب معزولا بعد ان نجح سعد سهيل ومحمد المسلمي بتشديد الرقابة على اللحام وعدوس وبديله الجوهري.

اخطر فرص منتخبنا كانت في الدقيقة 33 عندما سدد الدميري كرة برأسه مرت بجوار المرمى بعد عرضية اللحام، ثم كانت فرصة اقل خطورة في الثواني الاخيرة عندما مرر البواب كرة للجوهري سددها الاخير بجوار القائم، ما عدا ذلك لم يتهدد مرمى الرشيدي وبالاجمال لم تسدد كرة باتجاه مرمى الفريقين لينتهي الشوط الاول سلبيا نتيجة واداء.

شوط ثانٍ مغاير

تغير الحال تماما في الشوط الثاني، سيطرة اردنية مطلقة، انتشار افضل، وصول اسرع لمرمى الرشيدي، فرص حقيقية للتسجيل، كل ذلك بفضل انطلاقات اللحام (الرواشدة) والجوهري، وسرعة نقل الكرة داخل الملعب العماني، تحرر هايل والبواب من الرقابة التي كانت مفروضة في الشوط الاول وزيادة عنصر التفاهم بينهما ومساندة هجومية فعالة للدميري وزهران، فلم تمض سوى دقيقة واحدة على صافرة الحصة الثانية حتى ابعد الحارس العماني تسديدة اردنية الى ركنية سنحت منها فرصة خطرة للدميري لكن رأسيته ذهبت فوق المرمى، بعدها باربع دقائق عاد الدميري لتهديد المرمى مرة ثانية ذهبت بنفس الطريقة الماضية.

وفي الدقيقة 53 ومن مجهود فردي لهايل اخترق الدفاع العماني وسدد كرة خطرة ابعدها الحارس لركنية، هذا المد الهجومي وفي ظل عدم وجود رد من اصحاب الارض دفع لوغوين الى التحرك فاخرج ثنائي الهجوم المخيني وسعيد ودفع بدلا منهما بالقاسمي ورائد ابراهيم، لكن دون جدوى حيث بقي مرمى الشطناوي دون تهديد يذكر بعدما واصلت المنظومة الدفاعية لمنتخبنا تعطيل القدرات الهجومية للعمانيين، واستمرت السيطرة الاردنية وألغى حكم اللقاء الاماراتي هدفا للجوهري في الدقيقة 76 بدعوى ارتكابه خطأ على الحارس، وهو القرار الذي اثار حفيظة دكة البدلاء والجمهور الاردني.

وفي غمرة الاندفاع الاردني للتسجيل سنحت فرصة خطيرة للمنتخب العماني في الدقيقة 85 عندما سدد المحترف الوحيد الحاضر في التشكيلة عبدالسلام عامر كرة رأسية سيطر عليها الشطناوي، لتمضي المباراة الى تعادل سلبي وهو تكرار للقاء الذهاب الذي جرى في عمان.

حسام حسن : راضٍ عن النتيجة 

وكنا الاقرب للفوز

المدير الفني حسام حسن اكد رضاه على اداء ونتيجة المنتخب في مواجهة متصدر المجموعة على ارضه وبين جماهيره.

وبين حسن ان التحول في اداء الفريق في الشوط الثاني جاء نتيجة التركيز وزيادة الانسجام بين لاعبي الخط الامامي، مؤكدا ان منتخبنا كان الاقرب للفوز.

وقال حسن انه سيبدأ الان في التحضير لمباراة سنغافورة المقررة الثلاثاء المقبل والتي يحتاج فيها منتخبنا الى الفوز لضمان البطاقة الثانية بغض النظر عن المواجهة الاخيرة للمنتخب السوري في اذار المقبل، حيث سيغادر منتخبنا فجر اليوم الى سنغافورة لخوض اللقاء.