0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

منتخبنا الوطني يكتب مجدا جديدا ويحل ثالثا بكأس آسيا

  احتل المنتخب الوطني لفئة تحت 22 سنة لكرة القدم يوم أمس المركز الثالث في النهائيات الآسيوية بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 3-2 (بركلات الترجيح) بعد التعادل في الوقت الاصلي والاضافي بدون أهداف ، وذلك في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي اقيمت على ملعب السيب في مسقط ضمن الجولة قبل الاخيرة من النهائيات الآسيوية (النسخة الثانية )التي يستضيفها الاتحاد العُماني لكرة القدم.

 وحضر اللقاء وئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم والسفير الأردني في مسقط متعب الزبن واركان السفارة وأمين السر العام خليل السالم، بالاضافة إلى رئيسي وفد المنتخب الدكتور فايز أبو عريضة وفراس القاضي، وفي الختام سلم رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان الميداليات البرونزية للمنتخب الوطني، الذي حقق سابقة بفوزه بالمركز الثالث في تاريخ المشاركات الأردنية على مستوى المنتخبات الوطنية،

وسيقام اللقاء النهائي بدءا من الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم على ملعب السيب ويجمع بين منتخبي العراق والسعودية، وكانت العراق تأهلت للنهائي بعد فوزها على كورية الجنوبية 1-0  ، فيما فازت السعودية على الأردن 3-1 في مباراتي الدور نصف النهائي.

 

اللاعبون الأربعة الذين وقع عليهم اختيار المدير الفني للمنتخب الوطني الأول المصري حسام حسن وهم : طارق خطاب ومحمود زعترة ومنذر أبو عمارة وعدي زهران، يغادرون صباح اليوم إلى دبي للإلتحاق بمعسكر الفريق الذي يقام هناك تأهبا لمواجهة المنتخب العُماني يوم الجمعة المقبل في التصفيات الآسيوية، على أن يعودوا ثانية إلى مسقط يوم الثلاثاء المقبل، واستثنى حسام ثلاثة من لاعبي 22 سنة الذين كانوا متواجدين في التشكيلة السابقة وهم : عدي خضر وخلدون الخوالدة واحسان حداد.

وكان لاعب منتخب 22 سنة محمد راتب الداود غادر مسقط منتصف الليلة الماضية متوجها إلى المنامة لإتمام إجراءات تعاقده مع الحد البحريني، فيما تعود بقية البعثة عصر اليوم إلى عمان.

 المباراة في سطور 

النتيجة :فوز الأردن بالترجيح 3-2.

المناسبة : النهائيات الآسيوية تحت 22 سنة

الملعب : ستاد السيب

الحكام : يعقوب سعيد (عُمان) كاركامي (اليابان) شو شن (هونج كون ) والرابع ادي جمبيل (اليابان).

العقوبات : انذر محمد داود وحمزة الدردور من الأردن 

الفريقان

الأردن : نور بني عطية- طارق خطاب – محمد زريقات – عدي زهران- إبراهيم دلدوم – أحمد سمير (خلدون الخوالدة) – محمد الداود – منذر ابو عمارة –حمزة الدردور – عمر خليل – محمود زعترة (عدي خضر).

كورية الجنوبية : نو دونج – هيونج ديون – شو سونج (كم هوان) – كم كيونك (مون شونج) – يون لوك – باك سيونج – كم يونج (كم هيون)– رم شينج – نام سنج – هونج جو – سونج جيو  .

سيطرة وفرص ضائعة

فرض لاعبو منتخبنا حصارا شديدا على لاعبي المنتخب الكوري منذ بداية احداث الحصة الأولى في ظل الاستحواذ المحكم والانتشار المتقن في احتلال المساحات ونوعوا في اساليبهم الهجومية بعد ان نقلوا العابهم وفق الاسلوب القصير وسط ارتباك كوري كانت اطرافه مسرحا لعبور حمزة الدردور ومنذر أبو عمارة وخاصة الاخير الذي عبد الميسرة ومن هناك ارسل اكثر من كرة كانت كفيلة بـ(تلعثم) رم شينج وسونج جيون وهيونج ديون في الخط الخلفي، وقد انبرى الحارس دونج أحمد سمير واخرى لزعترة فيما جاورت قذيفة محمد الداود المبعدة من المدافعين والمرسلة اصلا من أبو عمارة الاخشاب.

أمام هذا المشهد لم نشعر بوجود الفريق الكوري حتى مع انتصاف الحصة الأولى، بعد اجادة طارق خطاب ومحمد زريق متابعة تحركات هيونج وكم كيونك  فلم يتهدد مرمى نور بني عطية، وابقى منتخبنا على الزيادة العددية في الثلث الاخير لا سيما وان انطلاقات عدي زهران وإبراهيم دلدوم بالتنسيق مع محمد الداود و أحمد سمير  الذي حاول تبادل مركزه مع عمر خليل و  حيدت الخط الخلفي للفريق الكوري  في ظل الضغط فبقيت الافضلية أردنية ، وربما كان يفترض بمنذر ابو عمارة ان يحول الكرة التي اخترق بها الدفاع الكوري بالعرض لكنه اصر الوصول للحارس والتسديد من الزاوية الضيقة فسيطر عليها دونج، وجرب احمزة لدردور وزعترة العبور من العمق وانسل حمزة في واحدة وقبل أن تتحقق المواجهة مع الحارس تدخل يون لوك وابعد الكرة ، ويتواصل مسلسل الفرص المهدورة بأعجوبة والذي يذكرنا بمباراة الدور الأول عندما اطاح محمود زعترة بفرصة خرافية كانت كافية لافتتاح التسجيل بعد أن تركته تمريرة الدردور البينية في مواجهة حقيقية مع الحارس لكنه اختار التسديد جوار القائم الايسر.

 ويتواصل المسلسل 

لم تدم الصحوة التي استهل بها المنتخب الكوري احداث الشوط الثاني طويلا وبعد أن ابعد طارق خطاب الكرة العرضية التي ارسلها لوك لركنية ، عاد منتخبنا لايقاعه السابق بالهجوم الهادر وفي نفس الوقت لاستكمال مسلسل الفرص الضائعة الاشبه بالمسلسلات التركية، وبعد ان علت قذيفة زهران المرمى الكوري وخلص المدافع سونج كرة زعترة، احسن ابو عمارة تعبيد الميسرة الكورية بمشاويره التي ارهقت يون لوك وعاد زعترة وتلقف كرة أحمد سميرالعرضية وهو على بعد امتار قليلة من خط النهاية ليسدد كرة ضعيفة بيد الحارس الذي حولها لركنية وسط دهشة الجميع من اهدار مثل هذه الفرص السهلة، واخرى بنفس السيناريو فاتت من زعترة نفسه، وسار حمزة الدردور على نفس الدرب بعد أن تبادل الكرة مع أبو عمارة ليقترب  الدردور من الحارس ويسدد كرة زاحفة انحرفت عن المرمى بقليل حاول زعترة الصاقها بالشباك لكنها فاتت منه للخارج ، اصيب على اثرها وغادر الملعب ليحل مكانه عدي خضر وابقى المنتخب على افضليته بالاستحواذ على الكرة ومرت عرضية دلدوم من الداود وعدي خضر، بالرغم من أن الهبة الكورية المتأخرة لم يكتب لها النجاح، فظلت الشباك بيضاء مما استوجب التمديد على شوطين.

 الحسم بالجزاء

ولم يتغير الحال كثيرا في بداية الشوط الاضافي الأول وفي ظل انخفاض المخزون البدني لكلا المنتخبين باتت الطلعات الهجومية يشوبها البطء، وربما كان يفترض بحمزة الدردور التخلص من الاحتفاظ بالكرة والتمرير بدلا من الاصرار على العبور من المناطق المغلقة واهدار الجهود، في ظل التميز بالاستحواذ، في ظل التراجع الكوري والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت تثمر عن افتتاح التسجيل لولا صحوة الحارس بني عطية الذي انقذ مواجهة هيونج هيو للداخل حاول البديل كم هيون اعادتها للمرمى امسك بها بني عطية، واشترك خلدون الخوالدة بدلا من أحمد سمير واستمر التعادل مع نهاية الشوط الاضافي الأول.

وباتت الكرة تتنقل هنا وهناك في الشوط الثاني وظهر التعب على اللاعبين في الوقت الذي تهيأت فرصة ولا احلى أمام عدي خضر تأخر في التسديد ليبعدها هيونج لركنية، قبل أن تمر راسية سونج بجوار القائم، وتسديدة دلدوم فوق المرمى الكوري واستمر التعادل ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء، ففاز الأردن 3-2

سجل للأردن حمزة الدردور وعدي زهران ومنذر ابو عمارة   واهدر خلدون الخوالدة وسجل للكوري نام سنيج ورم هيو واهدر باك يون لوك سونج ومنونشونج .