“نادي البقعه” وصراع المصالح والنفوذ

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – يعتبر نادي البقعه احد اقدم الاندية في الاردن وقد تربع على كثير من البطولات واحرز عدد كبير من الكؤوس والميداليات الذهبية في كثير من الميادين سواء الرياضية او الاجتماعية او الثقافية او العاب القوى الا ان نادي البقعه في السنوات الاخيرة اخفق في كثير من الميادين وهبط لصفوف الدرجة الاولى وتزايدت مديونيته واصبح يترنح في كثير من المجالات بالرغم من وقوف ابناء مخيم البقعه الى جانبة ومساندته في كثير من المجالات الا ان استمرار الصراع بين الادارات لمتعاقية نتيجة التحالفات التي تحدث قبل الانتخابات وتغيير المواقف تجاه الاخرين . فقد اصبح نادي البقعة معضلة رياضية .. مشاكله لا تنتهي ..الادارة تم حلها عدة مرات في اقل من عشر سنوات ..الاتهامات مستمرة بين اطراف النزاع على كرسي الرئاسة.. لقد بنيت القوائم على اساس المحاصصة اصوات محمولة من خارج المنطقة بل من خارج اللواء فقط من اجل التصويت ولا يزورون النادي الا يوم التصويت وتدفع عنهم الاشتراكات السنوية من المستفيدين من هذا الصوت وابناء النادي القدامى كثير منهم تم تجميد عضويته او اعتبر عضو مؤازر لا يحق له التصويت هذا التلاعب في العضوية ساهم في افقاد النادي الهوية التي وجد من اجلها والقرارات الادارية الخاطئة التي ساهمت في زيادة الهدر المالي لا حصر لها لانها كل يوم في ازدياد. ويفصلنا عن الانتخابات ايام قليلة لا تتعدى اصابع اليد الواحدة اذ يدور الصراع بين كتلتين وهي كتلة ابناء النادي وكتلة الجماهير للاصلاح والتغيير.. وتتكون كتلة ابناء النادي : كل من عمر خميس منصب الرئيس .. والاعضاء جمال ابو عجميه .. موسى عشا ..احمد ابو جرار.. شريف العوفي .. باسل عرار .. عبد الله النصيرات .. محمد رزق .. محمد المصري .. اما كتلة الحماهير للاصلاح والتغيير تتكون من : مصطفى الدبس منصب الرئيس .. والاعضاء خالد ابو فواز .. اسماعيل الاسمر.. نجيب فهد .. حمره النشاش .. ابراهيم عثمان .. احمد ابو هيكل .. ليث اسعد .. بدر بدوان . واخيراً نادي البقعة لجميع أبنائه ومن حق اي منهم الفوز برئاسة النادي وعضوية مجلس ادارته , لذا فعلى كل من يريد العبث ان يقف بعيدا ويترك للاعضاء تقرير مصير ناديهم بدلا من فرض رؤيته وسياسته على النادي