برشلونة يُكرر فوزه على قرطاجنة ويؤمن العبور بأقل مجهود

 تأهل برشلونة إلى دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا وذلك بعد أن فاز على ضيفه قرطاجنة بثلاثة أهداف نظيفة في إياب دور الـ32 الذي لُعب على ملعب الكامب نو وذلط بعد أن أنهى لقاء الذهاب خارج أرضه بفوز بنتيجة أربعة أهداف لواحد.


المباراة كانت تحصيل حاصل بالنسبة للفريقين وهو ما قد يبرر النسق البطيء الذي شهدته في جل أطوارها رغم أن الفريق الزائر جاء ليُقدم مباراة العمر على ملعب يُعد اللعب فيه حلمًا كبيرًا بالنسبة للاعبي الدرجات الدنيا.

بداية اللقاء جاءت كما كان متوقعًا لصالح الفريق الكتلوني الذي حاول التسجيل في الدقيقة الخامسة عن طريق تسديدة قوية من كريستيانو تيو تصدى لها بنجاح سابو، فجاء رد الزوار بعد عشر دقائق عن طريق مخياس الذي سدد كرة قوية بعد مجموعة من التمريرات من طرف زملائه، إلا أن مدافعي الفريق الكتلوني كانوا في المكان المناسب للتصدي للكرة.

أدريانو جرب حظه بتسديدة قوية جدًا ومركزة في الدقيقة 17، إذ أن الكرت انحرفت بقليل عن اتجاه الشباك لتضيع أخطر فرصة على البلاوجرانا…أخطر فرص اللقاء للزوار كانت في الدقيقة 28 عن طريق تسديدة رائعة من ظهير قرطاجنة زوردو التي ارتطمت بالقائم الأيمن لبينتو وسط دهشة كبيرة بين جماهير البلاوجرانا اللذين لم يكونوا يتوقعون جرأة من هذا النوع من طرف قرطاجنة. 

رد البلاوجرانا كان هذه المرة بهدف في الدقيقة 31 عن طريق بيدرو الذي أنهى مجهودًا كبيرًا من مونتويا عبر الجهة اليمنى، حيث انطلق ثم مرر كرة عرضية اكتفى ‘بيدريتو’ بلمسها لتحول مسارها إلى الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم البلاوجرانا بهدف نظيف رغم أن نيمار كان قريبًا من صناعة هدف لبيدرو في الدقيقة 46، إلا أن مجهوده الرائع لم يكلل بالنجاح.

الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا خاصة وأن الفريق الكتلوني كان ينوي إنهاء الـ45 دقيقة المتبقية بأقل مجهود ممكن، فحاول كل من سيسك فابريجاس، بيدرو وتيو على فترات دون أن يتمكنوا من تسجيل هجمات خطيرة في أول 10 دقائق من النصف الثاني من اللقاء.

بعد ذلك بادر الكتلان إلى البحث عن مضاعفة تقدمهم، وهو ما نجح فيه تيو في الدقيقة 70، حيث استغل هذا الأخير تمريرة بينية رائعة من نيمار لينطلق في اتجاه المرمى ثم أطلق تسديدة أرضية حولها المدافع ماريانو إلى شباك فريقه عن طريق الخطأ لتصبح النتيجة هدفين نظيفين لصالح فريق تاتا مارتينو. 

وتواصل اللقاء بنفس النسق قبل مشاركة إنييستا وألكسيس سانشيز اللذين ضخا دماء جديدة في هجوم البلاوجرانا الذي تمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق نيمار الذي حول عرضية مثالية من إنييستا إلى الشباك برأسه مُنهيًا اللقاء بثلاثة أهداف نظيفة ويُصبح مجموع المباراتين إلى سبعة أهداف لهدف.