0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

منتخبنا الوطني يجتاز نظيره النيجيري بهدف نظيف

تغلب المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره المنتخب النيجيري بهدف نظيف حمل امضاء المخضرم حاتم عقل من ركلة جزاء وذلك في الشوط الاول للمباراة الودية التي شهدها ستاد عمان الدولي ليلة امس.
المباراة اندرجت في اطار تحضيرات المنتخب الوطني المتواصلة لموقعتي الاوروجواي يومي (13) و(20) الشهر القادم في الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم – البرازيل 2014.
وشهدت المباراة مشاركة عدد كبير من الاسماء التي تم استدعاؤها الى المرحلة التحضيرية الحالية للوقوف على حضورها الفني قبل استحقاق الملحق العالمي.
الجدير ذكره أن المنتخب الوطني سيتوجه يوم الاربعاء الى الدوحة للانخراط في معسكر تدريبي مكثف يتخلله مواجهة ودية رشح لها المنتخب الزامبي يوم السادس من الشهر القادم.
في سطور
ـ النتيجة : فوز المنتخب الوطني على نظيره النيجيري بهدف نظيف.
ـ الاهداف : سجل للمنتخب الوطني حاتم عقل (جزاء) د.(43).
ـ مثل المنتخب الوطني : محمد شطناوي، حاتم عقل، شادي ابوهشهش، عدنان عدوس، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن (محمد خير)، علاء الشقران، مصعب اللحام (منذر ابوعمارة)، يوسف رواشدة، احمد سمير (عدي خضر) وركان الخالدي (طارق خطاب).
ـ مثل المنتخب النيجيري : شيجوزي، كاومبي سولومان، بنجامين فرانسيس، اونلامي، ايجاويكي، اوزني ايليك (ايدي ايفياني)، يوجونا (باياجابار كريستيان)، ايتيبو (بارناباس)، رابيو علي، اوبيزور كريستيان، مابا صنداي.

مساع ٍ فنية
سعى المنتخب الوطني جاهداً الى امتلاك زمام المبادرة في وسط الميدان، وبعدما ظهر بتشكيلة حملت في طياتها العديد من التغييرات سواء في الاسماء التي تم الدفع بها وكذلك المراكز وهو الامر الذي ترقبه المتابعون باهتمام شديد.
تشكيلة المنتخب الوطني شهدت الدفع بمحمد شطناوي في مركز حارس المرمى، فيما قاد الشق الدفاعي كل من شادي ابوهشهش وحاتم عقل ليستقر كل من عدوس وشريف عدنان على الاطراف، ليحتل منطقة الارتكاز علاء الشقران وبهاء عبدالرحمن الذين سعيا جاهدين الى اسناد عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان إذ استقر احمد سمير في عمق هذه المنطقة وسعى الى خلق حوار نشط مع يوسف الرواشدة ومصعب اللحام في الرواقين ليتقدم هذه الكوكبة ركان الخالدي في الهجوم.
الغاية التحضيرية طغت على مساعي الفوز إذ استغرق المنتخب الوطني وقتاً طويلاً للتكيف مع التغييرات التي طرأت على صفوفه، في المقابل فإن المنتخب النيجيري الذي برزت في صفوفه اسماء مابا صنداي واوبيزور ورابيو علي وايتبو واوزني ايليك واونلامي، بدا يتمتع بالقوة البدنية رغم غياب عدد لا بأس به من الاسماء المخضرمة المعروفة عنه.
مجريات الشوط الاول شهدت انحسار اللعب في وسط الميدان اغلب الوقت فيما سعى المنتخب الوطني جاهداً الى التنويع في عمليات البناء الهجومي سواء من العمق او الاطراف، في ظل الرقابة الشديدة التي فرضها على مفاتيح لعب المنتخب النيجيري والذي امتاز بسرعة الارتداد.
وانعكس جميع ما سبق ذكره على مشاهد التهديد التي جاءت نادرة وانحصرت في فرصة يتيمة للمنتخب النيجيري تمثلت في محاولة يوجونا استغلال ركلة ركنية امام المرمى لكن الشطناوي ابعدها بصعوبة، فيما نجح المنتخب الوطني في احراز هدف السبق من ركلة جزاء نفذها حاتم عقل د.(43) واحتسبها الحكم جراء تعرض الرواشدة الى الدفع داخل المنطقة.
اجراءات فنية
حافظ المدير الفني حسام حسام على ذات التشكيلة التي خاضت الشوط الاول دون أن يجري أي تعديل سواء على الاسماء او المراكز، لتمضي بضع دقائق على صافرة البداية قبل أن يهدر مابا فرصة سانحة للتسجيل لنيجيريا عندما سدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم الايسر.
عمد حسام حسن الى الدفع بورقة عدي خضر المهاجم بدلاً من ركان الخالدي لاعب خط الوسط لتعزيز الحضور الهجومي للنشامى وهنا كان المنتخب الوطني يهدر عدة فرص سانحة للتسجيل بعدما برزت عدة ثغرات واضحة في الجدار الدفاعي لنيجيريا والتي جاءت اثر مغالاة لاعبيه في التقدم الى نصف ملعب المنتخب الوطني وهو الامر الذي دفع الضيوف الى ادخال ايفياني بدلاً من ايليك لدرء المحاولات الاردنية الطموحة التي انجلت عن شبه انفراد للخالدي خلصها الدفاع بصعوبة، تبع ذلك محاولة اللحام متابعة كرة داخل المنطقة انتهت الى ذات المصير.
وكاد ابوهشهش أن يعود المرمى النيجيري بالهدف الثاني عندما عكس عرضية شريف عدنان لترتد من العارضة وهي الفرصة التي اعقبها دخول المدافع طارق خطاب بدلاً من المهاجم الخالدي، ثم محمد خير بدلاً من بهاء عبدالرحمن وكليهما يلعبها في وسط الميدان، فمنذر ابوعمارة بدلاً من مصعب اللحام أيضاً في وسط الميدان
ومع تواصل التبديلات التي قام بها الجهاز الفني للمنتخب الوطني بدأت الالعاب في الخفوت تدريجياً لتتبدد مشاهد الاحتدام وهو الامر الذي تواصل حتى صافرة نهاية المباراة.