0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

النشامى و أستراليا يتأهلان و فلسطين تتمسك بفرصة التأهل

وكالة الناس – تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم (النشامى) سلبا مع فلسطين في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الثلاثاء على أستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، ليعزز النشامى صداراته للمجموعة الثانية في الدور الأول من بطولة كأس آسيا 2019 ، برصيد 7 نقاط، فيما تحتل فلسطين المركز الثالث برصيد نقطتين.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز أستراليا على سوريا 3-2 على ستاد خليفة بن زايد في العين، وسجل أهداف المنتخب الأسترالي اوير مابيل (41) وكريس ايكونوميديس (54) وتوماس روجيتش (90+3) أهداف أستراليا، في حين أحرز عمر خربين (43) وعمر السوما (80 من ضربة جزاء) هدفي سورية.
وبهذه النتيجة يحتل المنتخب الأسترالي المركز الثاني برصيد 6 نقاط فيما يحتل المنتخب السوري المركز الرابع برصيد نقطة.
النشامى وأستراليا يتأهلان وفلسطين تتمسك بفرصة التتأهل
حصل منتخبي النشامى وأستراليا على بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة، في حين تمسك منتخب فلسطين بفرصة التأهل للدور الثاني ، حيث ينتظر منتخب تحديد أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت فوز الأردن على أستراليا 1-0 وتعادل سورية مع فلسطين 0-0، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على سوريا 2-0 وأستراليا على فلسطين 3-0.
ويتأهل إلى دور الـ16 المنتخبين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
الأردن 0 : 0 فلسطين
ضغط النشامى في بداية المباراة وحاصر مرمى الحارس رامي حمادة، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة عبر تسديدة أحمد عرسان التي ذهبت مباشرة في أحضان الحارس الفلسطيني.
ثم بدأ أداء المنتخب الفلسطيني يتحسن، مع انحصار اللعب في منطقة الوسط رغم بعض المحاولات المتبادلة من الفريقين دون خطورة فعلية على المرمى.
وتألق حارس المرمى عامر شفيع في إنقاذ مرماه من هدف محقق إثر ركلة ركنية وصلت إلى عبداللطيف البهداري ليحول الكرة في اتجاه المرمى لكن شفيع أبعد الكرة إلى ركلة ركنية (17).
وفي الجهة المقابلة قام ياسين البخيت بانطلاقة في الوسط وتجاوز أكثر من مدافع قبل أن يتبادل التمريرة مع أحمد عرسان لكن الدفاع الفلسطيني تدخل لقطع الكرة داخل المنطقة في الوقت المناسب (28).
ثم شهدت الدقيقة 37 فرصة جديدة عندما استلم طارق خطاب الكرة في منتصف الملعب الفلسطيني وسدد محاولة قوية مرت قريبة فوق العارضة.
مع انطلاق الشوط الثاني ظهر التحفظ على أداء الفريقين، وكانت أولى الفرص لفلسطين عندما أرسل مصعب بطاط تمريرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها عدي دباغ ولعب برأسه دون تركيز فوق العارضة (51).
ثم عاد عبدالله جابر وأرسل تمريرة عرضية من الجهة اليسرى تابعها دباغ برأسه لترتطم بالدفاع وتتحول إلى ركلة ركنية، ومن هذه الركنية ارتقى البهداري للكرة ولعب محاولة رأسية نجح الحارس شفيع في التصدي لها (59).
ورد النشامى عبر تسديدة أحمد عرسان بعيدة المدى والتي ارتدت من الحارس حمادة قبل أن يبعد الدفاع الكرة إلى ركلة ركنية (68).
ثم انحصر اللعب في وسط الملعب بعد ذلك، حيث ندرت الفرص أمام المرمى لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.