0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

عاجل / منتخبنا الوطني يتعادل مع شقيقه الفلسطيني سلبا

وكالة الناس – اقتنع منتخبنا الوطني لكرة القدم بالتعادل السلبي مع شقيقه الفلسطيني في مبارته الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كاس آسيا المقامة في الإمارات.
المباراة التي جرت على ملعب محمد بن زايد في ابو ظبي قدم فيها المنتخبان أداء متكافئ لكنهما عجزا عن هز الشباك، ليحافظ المنتخب الوطني على صدارة المجموعة الثانية رافعاً رصيده الى (7) نقاط، بينما رفع منتخب فلسطين رصيده الى نقطتين.
وشهدت المباراة حضور الأمير علي بن الحسين رئيساتحاد كرة القدم رئيس اتحاد دول غرب آسيا وعدد من أعضاء اتحاد كرة القدم.
ومن المنتظر ان تحدد نتائج مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دورالمجموعات هوية باقي الفرق المتأهلة كأصحاب أفضل مركز ثالث لمعرفة منافس النشامى في دور الـ 16 الذي ينطلق يوم الأحد القادم، حيث يلعب النشامى مع صاحب المركز الثالث في واحدة من المجموعات الأولى او الثالثة او الرابعة، وكان المنتخب البحريني حسم اول بطاقة كأفضل مركز ثالث في المجدموعة الاولى بانتظار المجموعات الأخرى.
وكان منتخبنا فاز في الجولة الأولى على استراليا 1 / صفر وفي الجولة الثانية على سوريا 2  /صفر.
** استراليا تحجز البطاقة الثانية ونتعش آمال فلسطين
حجزت استراليا بطاقة العبور لدور الـ 16 بفوزها المثير على سوريا 3 / 2 في ملعب خليفة بن زايد بالعين.. ورفعت استراليا رصيدها الى 6 نقاط، مقابل نقطة لسوريا في المركز الأخير، لتحيي هذه الخسارة آمال المنتخب الفلسطيني بالتأهل الى الدور الثاني منتظرا مباريات المجموعات الأخرى في ختام الدور الأول.
(تبادل سيطرة)
ضغط منتخبنا الوطني مبكرا على مرمى رامي حمادة مستغلا سرعة انطلاقات احمد العرؤسان وياسين البخيت من الاطراف وبإسناد من فراس شلباية واحسان حداد ومن منطقة العمق الثلاثي احمد سمير وبهاء عبدالرحن وخليل بني عطية، وامامهم سعيد مرجان في قلب اللهجوم، ضغط منتخبنا كاد ان يسفر مبكرا عن هدف التقدم بمحاولات خطيرة، فسدد بهاء عبد الرحمن كرة من موقف ثابت حولها المدافع لركنية، بينما سيطر الحارس رامي حمادة على تسديدة جانبية من احمد العرسان لوقوفه في الزاوية المناسبة، تشكيلة فيتال ربما قد تكون اربكت مدرب المنتخب الفلسطيني نور الدين ولد علي الذي اعتقد انها ستكون من اللاعبين البدلاء ففضل في البداية عدم المجازفة لكن مع مرور الوقت ظهرت محاولات التقدم من الدباغ والبطاط وصيام لاسناد وداي واسلام فتهيأت الكرة امام البهداري الذي سددها قوية فتحولت من قدم المدافع نحو المرمى لكن تألق عامر شفيع وحول الكرة لركنية، رد عليه احمد سمير بتسديدة فوق المرمى وباغت بهاء الجميع بقذيفه من بعيد انحرفت قليلا عن المرمى الفلسطيني، وعاد شفيع للتدخل وانقذ عرضية الدباغ قبل وصولها رأس محمود وادي لتمضي الدقائق دون خطورة حقيقية ليعلن الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
(لا جديد)
ارتفعت حرارة اللقاء مع بداية الشوط الثاني وازدات الخطورة من خلال المنتخب الفلسطيني الذي حاول الاندفاع للهجوم فمرت رأسية دباغ فوق المرمى، وسيطر شفيع على رأسية البهداري، منتخبنا اعتمد على البناء السريع للهجمات من خلال طرفي الملعب عبر انطلاقات البخيت وعرسان، ولجأ المدربان للتبديلات فأشرك مدرب فلسطين خالد سالم مكان ياسر اسلام وزج فيتال بورقة عدي القرا مكان سعيد مرجان لتفعيل القدرات الهجومية، تصدى بعدها الحارس رامي حمادة لتسديدة العرسان من خارج المنطقة ومع مرور الوقت حل صالح راتب مكان العرسان واستعان مدرب المنتخب الفلسطيني باخر اوراقة البديلة بعدما فشل محمود وادي في ترجمة كرة عرضية وصلته داخل الصندوق لكنها اخطا التسديد ليقبض عامر شفيع على الكرة وزاد ظغط المنتخبالفلسطيني على المرمى في الوقت المبدد فسدد تامر صيام كرة مرت بسلام الى جانب القائم وانقذ شلباية انفراد اليكس وحول الكرة لركنية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

بطاقة المباراة
المناسبة : الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس آسيا
الملعب : محمد بن زايد في غمارة ابو ظبي
الحكام : محمد قاسم من العراق (حكم الساحة)، طالب المري وسعود احمد من قطر (مساعدان)، علي صباح من العراق وخميس محمد من قطر (مساعدان إضافيان).
النتيجة : تعادل الاردن مع فلسطين صفر – صفر
الجمهور: يقدر بـ (21) الف متفرج هتف لنجوم الفريقين وشجع طوال المباراة بروح رياضية عالية.
مثل المنتخب الوطني : عامر شفيع، طارق خطاب، انس بني ياسين، فراس شلباية، احسان حداد، بهاء عبد الرحمن، احمد العرسان (صالح راتب)، خليل بني عطية، احمد سمير، ياسين البخيت، سعيد مرجان (عدي القرا).
مثل فلسطين : رامي حمادة (حارس المرمى)، عبدالله جابر، عبد اللطيف البهداري، محمد صالح، محمد راشد (اليكسس نورموبينا)، مصطفى بطاط، محمد درويش (نظمي البدوي)، تامر صيام، عدي دباغ ، ياسر اسلام (خالد سالم)،  محمود وادي.