0020
0020
previous arrow
next arrow

الفيصلي يخسر موقعة القادسية الكويتي والحسم في عمان

0

تعرض فريق الفيصلي للخسارة أمام فريق القادسية الكويتي بنتيجة (1/2)، وذلك في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي احتضن مجرياتها أمس ستاد الصداقة والسلام في الكويت.
وبهذه النتيجة بات الفيصلي بحاجة إلى الفوز بهدف نظيف خلال مباراة الاياب التي ستقام في عمان 22 من الشهر الحالي لضمان التأهل إلى المباراة النهائية.
المباراة في سطور
النتيجة: خسارة الفيصلي أمام القادسية الكويتي (1/2).
الأهداف: سجل للفيصلي رودريغو (82) وللقادسية خالد القحطاني (38) ومساعد ندا (76).
الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام أوزبكي فالانتين كوفالينكو للساحة وساعده مأمور سيد قاسيموف ورافائيل ايلياسوف والحكم الرابع فالدسلاف تسيتلين.
المناسبة: مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
المكان: ستاد الصداقة والسلام في الكويت.
مثل القادسية: نواف الخالدي، خالد القحطاني، مساعد ندا، خالد ابراهيم، عامر المعتوق، ابراهيما كيتا، طلال العامر (نواف المطيري)، صالح الشيخ، سيف الحشان (فهد الابراهيم)، ميشيل روسيتو وبدر المطوع.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة، حسين زياد، قصي أبو عالية، شريف عدنان، جونيور (رودريغو)، حسونة الشيخ، رائد النواطير وتوليو سوزا (خلدون الخوالدة).
تقدم قدساوي!
دخل الفيصلي مجريات الشوط الأول مدافعا، بعدما حاول لاعبو الفريق امتصاص الاندفاع الهجومي من قبل لاعبي القادسية، الأمر الذي ساهم في غياب مشاهد عمليات البناء الهجومي التي تركزت في معظمها على مناولات طويلة لم يجد من خلالها دفاع القادسية أية صعوبة في ابعادها.
الفيصلي اعتمد على تواجد محمد خميس وابراهيم الزواهرة أمام بوابة مرمى محمد شطناوي وعلى الأطراف تواجد عبدالاله الحناحنة وحسين زياد، حيث لوحظ على أداء هذا الرباعي من الناحية الدفاعية عدم القدرة على ضبط تحركات القادسية الهجومية كذلك عدم قيام لاعبي خط الوسط قصي أبو عالية وشريف عدنان وجونيور وحسونة الشيخ بتوفير الاسناد المطلوب للاعبي الخط الخلفي خاصة في منطقة العمق التي كانت محور عمليات البناء الهجومي للقادسية، والتي شكلت التهديد على مرمى شطناوي عبر عدة محاولات كان للمهاجم روسيتو منها محاولتين الأولى ذهبت بجوار القائم بتسديدة زاحفة والثانية مرت فوق المرمى.
ومع مرور الوقت بقي الفيصلي بعيدا عن تهديد مرمى نواف الخالدي بعدما بقي المهاجم توليو يعاني من الرقابة المحكمة التي فرضت عليه من قبل خالد ابراهيم ومساعد ندا، في حين لم يجد رائد النواطير فرصة لممارسة هوايته في الاختراق.
وفي ظل تلك المعطيات نجح القادسية من ترجمة أفضليته عدم وصلت كرة عميقة في داخل المنقطة لروسيتو لينجح الأخير من تجاوز محمد خميس ليمرر أمام المندفع خالد القحطاني الذي لم يتوان في دكها بقوة داخل المرمى رغم محاولة الزوارهرة في التشتيت هدف التقدم للقادسية بالدقيقة (38).
ما تبقى من دقائق على نهاية هذا الشوط شهد عدة محاولات للفيصلي لم تحدث التغيير على نتيجة المباراة ليخرج الفيصلي خاسرا بهدف.
 تعزيز وتقليص!
دخل الفيصلي الشوط الثاني بأسلوب مختلف بعدما بدأ بالتقدم نحو المواقع الأمامية عبر هجمات دلت عن نوايا الفريق في تعديل النتيجة فهذا رائد النواطير يتابع عرضية الحناحنة ليستدير ويسدد قوية حولها الخالدي إلى ركنية.
بعد هذه البداية عاد القادسية في تنظيم الصفوف والقيام بشن الهجمات على مرمى الفيصلي، حيث تمكن هنا القادسية من تسجيل هدف تم الغاءه بسبب التسلل لتشهد الدقيقة (63) ركلة جزاء تم احتسابها ضد جونيور ليتصدى لتنفيذها مساعد ندا الذي لم يحسن ترجمتها إلى هدف التعزيز بعدما سدد فوق المرمى.
بعد ذلك قام الفيصلي بالزج بورقتي خلدون الخوالدة ورودريغو بدلا من توليو وجونيور، وذلك بهدف تعزيز قدرات الفريق من الناحية الهجومية.
هذا التعديل لم يساهم في تحقيق ذلك المطلب بعدما واصل القادسية افضليته لينجح في الوصول إلى ثاني الأهداف عندما تابع مساعد ندا تسديدة المطوع التي ردها شطناوي ليسدد في المرمى هدف التعزيز للقادسية بالدقيقة (76)، وكاد الفيصلي عقب ذلك أن ينجح في تقليص الفارق عندما وضعت تمريرة حسونة الشيخ الذكية رائد النواطير بمواجهة ليطلق الأخير كرة قوية مرت بجوار القائم.
ومع دخول المباراة إلى الدقائق العشرة الأخيرة تمكن الفيصلي من تحقيق هدف تقليص الفارق بعدما نجح النواطير في التوغل لداخل المنطقة متخلصا من دفاعات القادسية ليمرر بالعرض على قدم ردوريغو الذي استدار وسدد على يسار الخالدي الهدف الأول بالدقيقة (82).
ما تبقى من دقائق لم يشهد أي تعديل على نتيجة المباراة ليخرج الفيصلي خاسرا (1/2).