الفيصلي يتربص للقادسية الكويتي!
يخوض ممثل الكرة الأردنية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي فريق الفيصلي في الساعة 7.30 من مساء اليوم مباراة ذهاب الدور نصف النهائي أمام مستضيفه فريق القادسية الكويتي على ستاد الصداقة والسلام، حيث يتطلع الفيصلي عبر هذه المواجهة العودة بالنتيجة الايجابية قبل مباراة الرد التي ستقام في عمان يوم 22 من الشهر الحالي.
وكان وفد النادي الفيصلي قد تعرض إلى التأخير أمس الأول في مطار الكويت الدولي بسبب عدم إصدار التأشيرات لعدد من أعضاء الوفد، الأمر الذي ساهم في عدم قدرة الجهاز الفني إجراء حصة تدريبية في اليوم المذكور بسبب الارهاق الذي تعرض له لاعبو الفريق جراء هذا التأخير ليكتفي الجهاز الفني بتدريبات خفيفة احتضنها مقر الفندق الذي أقام في الوفد.
أما يوم أمس فأجرى الفريق الحصة التدريبية الرئيسية على ستاد الصداقة والسلام، حيث قاد هذه التدريبات السعودي علي كميخ المدير الفني للفريق، والتي اشتملت على تطبيق العديد من الخطط التدريبية إضافة إلى النظر بدقة إلى الجاهزية الفنية والبدنية التي وصل إليها اللاعبون ليتسنى بعد ذلك للجهاز الفني إختيار التشكيل المثالي الذي سيخوض المباراة، شارك بالتدريبات كافة لاعبي الفريق إلى جانب البرازيلي توليو سوزا الذي غاب عن مباراة الفريق في دوري المحترفين أمام الحسين بسبب الاصابة.
وبحسب المؤشرات فإن تشكيلة الفيصلي ستتمحور بالحارس لؤي العمايرة ومن أمامه سنجد الثنائي محمد خميس العائد من الايقاف وابراهيم الزواهرة وعلى الأطراف هناك عبدالاله الحناحنة وحسين زياد، في حين سيتولى مهمة قيادة العمليات الهجومية للفريق الخماسي شريف عدنان وجونيور وقصي أبو عالية وحسونة الشيخ ورائد النواطير، فيما سيشغل مركز الهجوم رودريغو وحيدا.
على الجانب الآخر اختتم فريق القادسية الكويتي أمس تدريباته، حيث ذكرت صيحفة القبس الكويتية في عددها الصادر أمس أن المدرب الوطني لفريق القادسية محمد ابراهيم وعلى الرغم من السعي الى بداية هجومية من قبل القادسية الا ان المدرب سيسعى الى تأمين دفاعاته، خاصة في ظل تميز المنافس بسرعة الانتقال من الدفاع الى الهجوم، وهو ما يتعين على القادسية تكثيف وجوده في منطقة منتصف الملعب، وذلك عبر الثنائي الايفواري ابراهيما كيتا ومعه طلال العامر، بالاضافة الى رباعي الدفاع مساعد ندا، خالد ابراهيم عامر المعتوق، وخالد القحطاني، الذي سيتم التركيز على مهامه الدفاعية، مع الحرص في التقدم للهجوم، وهو الامر نفسه بالنسبة الى المعتوق في الجانب الايمن.
وأضافت القبس: على صعيد الهجوم، فان المهمة ستوكل للثنائي بدر المطوع والسوري عمر السومة، بالاضافة الى المساندة الهجومية من قبل محوري الوسط الهجومي نواف المطيري وأي من صالح الشيخ او فهد الانصاري، الذي يجيد القيام بالادوار الدفاعية، علاوة على التقدم للهجوم والتسديد عن بعد.
كميخ: رغم الارهاق.. الفيصلي جاهز!
أكد السعودي علي كميخ في المؤتمر الصحفي الذي جرى أمس لمدربي الفريقين: ان الفيصلي جاهز رغم ما يعانيه من إرهاق جراء مشاركاته المتتالية على الصعيد المحلي والآسيوي إضافة إلى التأخير غير المبرر الذي حدث أمس الأول لوفد الفيصلي في المطار.
وأضاف كميخ: ان القادسية يضم مجموعة رائعة من اللاعبين القادرة على إحداث الفرق، كذلك فان الفيصلي يملك نفس القيمة من اللاعبين وهو ما يجعل المباراة متكافئة بين الطرفين.
وكشف كميخ أن صفوف الفريق مكتملة باستثناء يوسف النبر والذي سيكون جاهزا في مباراة العودة في الأردن.
من جانبه قال حارس الفيصلي لؤي العمايرة: أن المواجهة صعبة على القادسية والفيصلي لما يملكانه من أسماء تستطيع إحداث الفارق، مضيفا أن الحظوظ متساوية بين الفريقين لبلوغ المباراة النهائية.
ابراهيم: أعتمد على خبرة لاعبي القادسية!
من جانبه قال محمد إبراهيم إنه يعتمد على خبرة لاعبيه، الى جانب القراءة الفنية قبل وأثناء المباراة لحسم مواجهة الذهاب لصالح الأصفر، حيث سيكون هناك شوط أكثر صعوبة في الأردن في مباراة الإياب حسب وصف إبراهيم، لاسيما أن المنافس هو الفيصلي أحد أكبر الأندية في القارة الآسيوية.
وأبدى إبراهيم ثقة كبيرة في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز عقبة الفيصلي لتحقيق لقب البطولة الذي أصبح مطلبا أكثر من أي وقت مضى، حيث أن القادسية والكويت أمام فرصة حقيقية لإقامة نهائي كويتي بصبغة آسيوية في الكويت، وهو ما سيؤكد أحقية الكرة الكويتية في الدخول من أوسع الأبواب لدوري الأبطال.