0020
0020
previous arrow
next arrow

اتحاد الكرة يطالب الاتحاد الآسيوي بانصاف حكامه ودعم مشاركة النشامى بالملحق العالمي

0

اوعز سمو الامير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا بتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها المنتخب الوطني خلال رحلته التحضيرية التي تسبق مباراتي الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم – البرازيل 2014.
واشار سموه في جلسة عقدها مع المدير الفني للمنتخب الوطني الكابتن حسام حسن وحضرها بقية اعضاء الجهازين الفني والاداري للمنتخب واعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد وخليل السالم امين السر العام، اشار الى ضرورة تسخير كافة الجهود امام المنتخب الوطني على اعتبار اهمية الاستحقاق الذي يقبل عليه واقتراب «النشامى» من تحقيق حلم بلوغ المونديال لاول مرة في تاريخه.
واكد سموه انه شخصيا وكافة اركان الاتحاد الاردني على جاهزية تامة لتسهيل مسيرة اعداد المنتخب والقيام على تلبية احتياجاته بمختلف اشكالها، موضحا ان ما صنعه «النشامى» حتى الان يستحق التقدير والعمل على تعزيزه اكثر ومشددا على اهمية المضي قدما بما يتوافق وسقف الطموحات الذي بات اعلى من اي وقت مضى.
واستمع سموه من الكابتن حسام حسن على البنود العريضة لخطة العمل المقترحة، والتي تركزت بمجملها العام على فترة الاعداد وطبيعتها وما يتخللها من معسكرات تدريبية ومباريات ودية على اعلى مستوى، اضافة الى عقبة عدم تواجد كافة لاعبي المنتخب خلالها لالتزام البعض منهم بأنديتهم الخارجية.
وابدى سموه استعداده التام وبشكل شخصي لمتابعة اية عقبات كبيرة قد تظهر في مرحلة الاعداد، وطالب الجهاز الفني بتركيز تفكيرهم بالمرحلة المقبلة مع المنتخب الوطني ودون الالتفات الى اية شؤون ثانوية ومؤكدا في الوقت ذاته ان الجهود تنصب الى عدم ظهور ما يعكر صفو التحضيرات والاجواء التي تسبق الملحق على اعتبار تضافر جهود الجميع وتوجيهها نحو المنتخب الوطني فقط.
ووفقا للخطة المقدمة من الجهاز الفني فان الطروحات تتجه نحو تحديد موعد بدء تجمع المنتخب الوطني والمقترح يوم 24 تشرين اول الحالي، بحيث يتخلل ذلك مباراة ودية تقام في عمان 28 تشرين الاول وثم يغادر المنتخب مباشرة بعدها بيوم للدخول بمعسكر تدريبي اما في قطر او الإمارات ويتخلله ايضا مباراة ودية ثانية يوم 4 تشرين الثاني المقبل قبل العودة الى عمان لاستئناف التدريبات.
وكان اتحاد كرة القدم خاطب العديد من الاتحادات الاهلية بهدف تأمين مباريات ودية في الفترات التي حددها الجهاز الفني وشملت الخطابات منتخبات كلا من: التشيلي وكولومبيا والبارجواي والبيرو وبوليفيا وترينداد وتوباجو والسنغال والجزائر ونيجيريا والكاميرون وتونس والمغرب.
من جانبه، ثمن الكابتن حسام حسن الدعم الكبير الذي يقدمه الأميرعلي  للمنتخب الوطني واكد ان نتائج هذا الدعم كانت ملموسة من خلال ما ساهم به وقوف سموه الى جانب اللاعبين في الفترة الاخيرة، كما ابدى تقديره الكبير لما يقدمه الجميع رغم قلة الامكانات واعتبر ان اللاعبين انفسهم يدركون حجم المسؤولية امامهم وهم مصممون على استغلال الفرصة التاريخية المتاحة للوصول الى كأس العالم.
وفي السياق ذاته، ينتظر ان يواصل الجهازان الفني والاداري للمنتخب عقد جلسات اخرى مع عدد من دوائر الاتحاد الاردني وذلك بغرض انجاز بعض التفاصيل المتعلقة بالفترة الاعدادية وبما يخدم المنتخب ولا يضر الاندية في الوقت ذاته.
على صعيد اخر طالب اتحاد كرة القدم من الاتحاد الاسيوي انصاف الحكم الاردني لتحقيق ظهوره في البطولات الاسيوية الكبرى مثلما طالب بدعم مشاركة المنتخب الوطني بالمحلق العالمي المؤهل لنهائيات كاس العالم  – البرازيل 2014 باعتباره المنتخب الاسيوي الذي يدافع عن فرصة قارة اسيا بان يصبح لها خمسة ممثلين عنها بمونديال البرازيل وكذلك اهمية مراجعة نظام البطولات في الاتحاد الاسيوي ومن ضمنها دوري ابطال اسيا.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الهيئة التنفذية لاتحاد كرة القدم امس الاول برئاسة سمو الامير علي بن الحسين وحضور الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي.
وفي بداية الجلسة رحب سمو الامير علي بضيف الكرة الاردنية واكد اعتزاز اسرة الكرة الاردنية برئاسة الشيخ سلمان للاتحاد الاسيوي وشمولية برنامج العمل الذي وضعه وانتخب على ضوئه رئيسا لاكبر اتحاد قاري مشيرا سموه الى حرصه على نجاح عمل منظومة الاتحاد الاسيوي والتي تتطلب مزيدا من العمل ومزيدا من الوقت لانجازه.
من جانبه اشاد الشيخ سلمان بالانجازات التي حققتها الكرة الاردنية على كافة المحافل خلال السنوات الماضية والتي توجت الان ببلوغ المنتخب الاردني للملحق العالمي من تصفيات كاس العالم مشيرا الى ان كل ما تحقق جاء بفضل ما بذله سمو الامير علي بن الحسين من جهد ودعم وفكر وتخطيط على مدار السنوات وقدم تهنئته الشخصية واسرة الاتحاد الاسيوي لاسرة الكرة الاردنية على الانجاز الذي حققه المنتخب الوطني متمنيا ان يواصل مسيرته ويصبح المنتخب الاسيوي الخامس بنهائيات كاس العالم.
مثلما تحدث عدد من اعضاء الهيئة التنفيذية حيث اجملوا عدة ملاحظات تم حصرها من خلال مشاركات وتجربة الكرة الاردنية سواء على صعيد المنتخبات او الاندية في بطولات ونشاطات الاتحاد الاسيوي وفي مقدمتها اهمية النظر الى الاسس والمعايير التي يتم العمل بها الان باختيار الحكام لقيادة البطولات الكبرى القارية والدولية حيث اشار الاعضاء الى المستوى الفني المتميز الذي وصل اليه الحكم الاردني والثقة التي جعلته يشارك بادارة العديد من مباريات البطولات المحلية في القارتين الاسيوية والافريقية وحتى الاوروبية مؤكدين اهمية ان تتاح الفرصة امام الحكم الاردني ليأخذ طريقه الى البطولات الكبرى التي ينظمها او يشرف عليها الاتحاد الاسيوي.
واجمع الاعضاء على اهمية ان يحظى المنتخب الوطني بدعم مالي يليق باهمية المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهله لنهائيات كاس العالم باعتبار ان المنتخب الوطني اضحى الان ممثلا لقارة اسيا في الملحق العالمي وان المنافس من دول لها تاريخ عريق بكرة القدم العالمية وهو ما يتطلب رفع درجة الاعداد ويتطلب نفقات عالية لا يقوى الاتحاد الاردني على تحملها لوحده.
وابدى الاعضاء ملاحظاتهم حول المستوى العام للمحاضرين من خارج الاردن والذين يكلفهم الاتحاد الاسيوي للاشراف على الدورات التدريبية لمختلف المستويات واهمية ان يكون الاختيار وفقا للاسس علمية وعملية وخبرات وكفاءات وكذلك السرعة بانجاز اللجان والدوائر بالاتحاد الاسيوي لمعادلة الشهادات التي تقدم له من المدربين الحاصلين على شهادات من اتحادات قارية اخرى.
كذلك فقد لخص الاعضاء اهمية ان يحظى الاردن بالمشاركة بدوري ابطال اسيا  ليس من منطلق تحقيق متطلبات الاتحاد الاسيوي  بل من منطلق ما حققته الكرة الاردنية سواء على صعيد الاندية او المنتخب الوطني من نتائج واداء فني يؤهلها للظهور بدوري ابطال اسيا.
واجاب رئيس الاتحاد الاسيوي على مطالب واقتراحات الاعضاء فاكد بان المنتخب الاردني يستحق بالتأكيد كل الدعم والمساندة من الاتحاد الاسيوي مضيفاً : (لاننا اذا كنا اليوم نقدم له التهنئة على وصوله الى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم فان الواجب توفير الدعم لنهنىء انفسنا بوصول المنتخب الاسيوي الخامس الى مونديال البرازيل)،  واشار بان الامر يتعلق اولا بعرض مسألة الدعم على اللجنة المالية قبل ان تقر من قبل المكتب التنفيذي وفي كل الاحوال فان مسألة دعم المنتخب الاردني امر لا بد منه وسيتحقق لكن ما نامله ان يكون بمقدار يليق بالمرحلة المقبلة من التصفيات وما تتطلبه من نفقات.
واضاف الشيخ سلمان انه يعمل جاهدا على معالجة بعض الجوانب التي تتعلق بالتشريعات والاسس والمعايير من خلال الاستماع الى اصحاب الاختصاص بالاتحاد الاسيوي لوجهات نظرهم حول ما  تنص عليه التشريعات التي يعمل بها حاليا ومدى الاخذ بعين الاعتبار الملاحظات والمطالب التي يراها شخصيا بأها منطقية سواء تلك التي تتعلق بتوسيع دائرة اختيار الحكام او المحاضرين او حتى تعليمات البطولات التي يشرف او ينظمها الاتحاد الاسيوي مشيرا الى ان ذلك يتطلب مزيدا من الوقت.
واكد بانه يسعى لتعديل جذري على نظام اقامة كافة بطولات الاتحاد الاسيوي وحتى كاس اسيا وتصفيات كاس العالم وبما يضمن عائدات مالية افضل من التي يتم تحقيقها حالياً وكذلك بما يضمن اتساع فرص المشاركة والمنافسة بين المنتخبات والاندية في قارة اسيا.
وفي ختام الجلسة جدد سمو الامير علي بن الحسين تقديره شخصيا واسرة الكرة الاردنية للجهود التي يبذلها الشيخ سلمان وانه سيبقى يعمل يدا بيدا معه من خلال المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي.