0020
0020
previous arrow
next arrow

الفيصلي يستأنف تدريباته في عمان استعدادا لموقعة الثلاثاء

0

يستأنف فريق النادي الفيصلي لكرة القدم، تدريباته في عمان اليوم الخميس، استعدادا لملاقاة فريق كيتشي على ستاد عمان يوم الثلاثاء المقبل، في لقاء اياب دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الفيصلي عاد إلى عمان مساء يوم أمس الاربعاء قادما من هونغ كونغ، بعد رحلة شاقة، دفعت اغلب نجوم الفريق للغط في نوم عميق فور وصولهم الى منازلهم، خاصة وأن اللاعبين لم يستغرقوا في النوم منذ انتهاء المباراة، حيث غادر اللاعبون هونغ كونغ بعد عدة ساعات فقط من نهاية المباراة، ليواصلوا الطيران إلى الدوحة، ومن ثم الى عمان.
وحظيت بعثة الفيصلي في استقبال من قبل عدد كبير من جمهور الفريق الذي حرص على التواجد في المطار، للترحيب بنجوم الفريق، في مؤشر على رضى الجمهور على اداء نجوم الفريق، كما كان في الاستقبال عدد من المحطات الفضائية التي اجرت لقاءات مع اللاعبين والجهاز الفني، كما تواجد ايضا أمين سر النادي الفيصلي رمزي ابو السندس.
وبالرغم من مشقة السفر، فقد قرر المدير الفني علي كميخ، استدعاء اللاعبين لحضور تدريب اليوم، الذي سيتركز على محاولة “فكفكة” عضلات اللاعبين، نتيجة ارهاق المباراة، ومشقة السفر، خاصة وأن الفريق اضطر للتأخر ساعة اضافية في مطار الدوحة، بعد إعلان تأخر اقلاع الطائرة.
المدير الفني شدد خلال حديثه للاعبين بعد المباراة، بإن المهمة لم تنته بعد امام كيتشي رغم فوز الفريق بنتيجة 2-1، مؤكدا ضرورة الاستعداد والتحضير جيدا للقاء الاياب، استعدادا للإنتقال الى الدور التالي.
واشار عدد من نجوم الفريق في تصريحات اعلامية عقب الوصول الى مطار الملكة علياء الدولي، الى أن الفيصلي نجح في تقديم عرض جيد أكد سعي الفريق لإستعادة توازنه، استعدادا للمنافسة على الالقاب المحلية والآسيوية.
ووعد اللاعبون جمهورهم بالعمل على مواصلة تقديم العروض الجيدة، في جميع المنافسات، مشيدين بأداء الجهاز الفني الذي نجح في خلق توليفة جيدة، إضافة إلى جهود إدارة النادي ممثلة برئيس النادي سلطان العدوان، الذي يحرص دائما على متابعة تحضيرات الفريق، والوقوف على احتياجات الفريق ضمن الامكانات المتاحة.
اداء فني جيد وروح قتالية
على الصعيد الفني، ظهر فريق النادي الفيصلي لكرة القدم، بشكل فني جيد، بعد أن اجاد لاعبوه في تقديم عرض متميز، بعد أن التزموا بالواجبات التي انيطت بهم من قبل المدير الفني علي كميخ، الذي اظهر من خلال المباراة إجادته لقراءة الفريق المنافس بعد أن تابع عددا من مبارياته.
الفيصلي لعب باسلوب متوازن، وفاجأ الفريق المضيف بالامتداد للمواقع الهجومية، وهو ما اربك كيتشي الذي استقبل مرماه هدفا اردنيا في الشوط الأول، قبل أن يتعادل كيتشي بـ”نيران صديقة” وبخطأ من ابراهيم الزواهرة، ليأتي الرد “الفيصلاوي” قويا بهدف الفوز للاعب رائد النواطير.
والملاحظ في المباراة، التزام اللاعبين بواجباتهم، وهذا ما ظهر واضحا بعد طرد اللاعب محمد خميس، حيث نجح الفيصلي في الحفاظ على توازنه، ولم يبالغ في العودة للخلف بعد أن اجرى تبديلات على مراكز لاعبيه في الملعب، ما منح الفريق فرصة الضغط على مرمى الفريق المضيف.
ونجح حارس المرمى لؤي العمايرة في تقديم اداء جيد، ساهم من خلاله في انقاذ عدة اهداف محققة، كما برز النواطير والبرازيلي توليو وعبدالآله الحناحنة وقصي ابو عالية، وما يلاحظ على الفريق في مباراة أول من أمس، تلك الروح القتالية العالية التي ابداها نجوم الفريق، وساهمت في معالجة بعض الاخطاء الفنية التي ظهرت خلال اللقاء.
وظهر واضحا التقدم الذي طرأ على اسلوب الفريق الهجومي عبر الاطراف، من خلال النشاط الذي ابداه الحناحنة في الميمنة، وحسين زياد في الميسرة، ما شكل ثقلا هجومية مؤثرا، ساهم في الوصول إلى مرمى الفريق المضيف في العديد من المناسبات.
ورغم غياب يوسف الالوسي عن العمق الدفاعي بسبب الاصابة، واحتجاب البرازيلي جونيور عن التشكيلة الأساسية، إلا ان علي كميخ نجح في خلق توليفة منسجمة نجحت في قيادة الفيصلي الى انتصار ثمين، وضعه على اعتاب التأهل للدور نصف النهائي.
الفيصلي الذي اعتاد على الظهور بشكل متميز في اغلب مشاركاته الخارجية، نجح في تعزيز ثقة جمهوره بامكانية استرداد لقب كأس الاتحاد الآسيوي الذي سبق وأن فاز به “الازرق” مرتين، في انتظار التخلص من عقبة كيتشي رسميا يوم الثلاثاء المقبل، قبل التفكير في الخطوة المقبلة التي ستحتم على الفيصلي ملاقاة الفائز من مجموع مباراتي القادسية الكويتي والشرطة السوري.
يشار إلى أن الفيصلي الذي غاب عن منافسات الاسبوع الأول من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بعد تأجيل لقائه مع فريق العربي، سيغيب ايضا عن الاسبوع الثاني بالدوري امام الوحدات، بسبب مشاركته الآسيوية، على أن يعود لمنافسات الاسبوع الثالث الذي سيلتقي فيه مع فريق الحسين إربد على ملعب الأمير هاشم بالرمثا.