0020
0020
previous arrow
next arrow

كافاني وسواريز يواجهان النشامى في كندا والإكوادور تخسر بالثلاثة

0

يترقب جمهور الكرة الأردنية بفارغ الصبر، معرفة هوية المنتخب الذي سيحتل المركز الخامس في قارة أميركا الجنوبية، في الخامس عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بعد انتهاء الجولة السادسة عشرة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وكما بات معروفا، فإن منتخبي الإكوادور والأوروغواي يحتلان حاليا المركزين الرابع والخامس بفارق الأهداف وبالرصيد ذاته من النقاط “22 نقطة”، بينما يحتل منتخب تشيلي المركز الثالث برصيد 24 نقطة، وبقي لكل منتخب مباراتان، حيث يلعب منتخبا الإكوادور والأوروغواي معا يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وفي اليوم ذاته يلعب منتخب تشيلي مع نظيره الكولومبي، وتختتم التصفيات بمواجهتين تجمعان بين تشيلي والإكوادور من جهة والأوروغواي والأرجنتين من جهة ثانية.
جماهير الكرة الأردنية ترى في منتخب الإكوادور الحلقة الأضعف بين المنتخبات الثلاثة المرشحة لنيل لاحتلال المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية وهي حسب ترتيبها الحالي “الأوروغواي، الإكوادور، تشيلي”.
في التصنيف الدولي الجديد الذي صدر يوم الخميس الماضي عن “فيفا”، يحتل منتخب الأوروغواي المركز السابع عالميا برصيد 1126 نقطة، ومنتخب تشيلي المركز السادس عشر برصيد 967 نقطة ومنتخب الإكوادور المركز العشرين عالميا برصيد 851 نقطة، بينما يحتل المنتخب الوطني المركز الثالث والسبعين عالميا برصيد 494 نقطة.
ذكريات كافاني وسواريز
يمتلك مهاجما منتخب الأوروغواي ادينسون كافاني ولويس سواريز، ذكريات مع الكرة الأردنية تعود إلى يوم 4 تموز (يوليو) من العام 2007، عندما استضافت كندا نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما.
في ذلك اليوم خاض “النشامى الشباب” مباراة لا تنسى مع لاعبي الأوروغواي الذين ذاع صيتهم في وقت لاحق، وباتوا يلعبون في أفضل الأندية الأوروبية.
القرعة جمعت المنتخب الوطني مع منتخبات زامبيا والأوروغواي وإسبانيا ضمن المجموعة الثانية… بدأ الشباب المشوار بالتعادل مع منتخب زامبيا 1-1 يوم 1-7-2007، ثم جاءت المواجهة مع منتخب الأوروغواي على ملعب سوانغارد في بورنابي.
منتخب الأوروغواي نجح في حسم النتيجة بهدف وحيد سجله كابتن الأوروغواي آنذاك ادينسون كافاني في الدقيقة 40 من زمن المباراة التي أدارها الحكم النيوزلندي بيتر اوليري.
وكان المنتخب خسر أمام نظيره الإسباني 2-4 يوم 7-7-2007، ليحتل المركز الرابع والأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة.
إحصاءات المباراة الرسمية أمام الأوروغواي، أشارت إلى أن المنتخب الوطني استحوذ على الكرة بشكل أفضل من نظيره الأوروغواني 56 % مقابل 44 %، وسدد 12 كرة على المرمى مقابل 10 تسديدات للأوروغواي، وحصل على 9 ركلات ركنية مقابل 4 ركلات للأوروغواي، وحصل لاعبو المنتخب على إنذارين مقابل ثلاثة للفريق المنافس.
لعب المنتخب الوطني بتشكيلة قوامها حماد الأسمر، ابراهيم الزواهرة، أنس بني ياسين، بهاء عبدالرحمن، عبدالله ذيب، أنس حجة، محمد الباشا، رائد النواطير، عدنان عدوس، لؤي عمران، علاء الشقران، وشارك كل من محمد العلاونة وأحمد نوفل وخالد القطاطشة عوضا عن أنس حجة ولؤي عمران وعلاء الشقران.
وضمت تشكيلة منتخب الأوروغواي كلا من مايرو غويسيشيا، مارتين كاسيريس، مارسيل رومان، غاري كاجلمشير، دايمون سواريز، ادينسون كافاني، جيراردو بوتين، خوان مانويل دياز، هوجو ارشمندي، جوان سواركو، لويس سواريز، وشارك كل من تاباري فيوديز وماثياس كارداسيو وبرونو مونلنجو مكان بوتين وارشمندي وسواريز.
وتبرز قوة منتخب الأوروغواي حاليا في الثلاثي الهجومي “كافاني، سواريز، فورلاند”، والأخير حصل على الكرة الذهبية من “فيفا” في مونديال جنوب أفريقيا في العام 2010.
وسجل المنتخب 22 هدفا في 14 مباراة، ودخل مرماه 22 هدفا، وفاز في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 4 مباريات.
النشامى يتفوقون على الإكوادور
شهد يوم 20 تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2004، المواجهة الوحيدة بين نشامى المنتخب الوطني ومنتخب الإكوادور.
المنتخب الوطني شارك في بطولة “ال جي” التي جرت في العاصمة الليبية طرابلس، وفي ذلك اليوم قدم النشامى مباراة كبيرة توجوها بثلاثية من الأهداف حملت إمضاء اللاعبين خالد سعد ومحمود شلباية وعبدالهادي المحارمة، ليسجل التاريخ أفضلية أردنية على الإكوادور في اللقاء الوحيد المعتمد من قبل “فيفا” ضمن اللقاءات الودية.
قبل أن تبدأ بطولة “ال جي” أصيب المدرب الراحل محمود الجوهري بوعكة صحية جراء الخروج من تصفيات مونديال ألمانيا، وتوجه المنتخب إلى ليبيا بقيادة المدرب المصري علاء نبيل، وحصل النشامى على وصافة البطولة.
منتخب الإكوادور يعتمد حاليا على عدد من النجوم؛ أبرزهم لاعب وسط مانشستر يونايتد انطونيو فالنسيا، إلى جانب النجمين فيليبي كايسيدو وكريستيان فوبوا.
منتخب الإكوادور لعب 14 مباراة في تصفيات المونديال، حيث فاز في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر 4 مباريات، وسجل 18 هدفا مقابل 14 هدفا في مرماه.