0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

هل تستمر المفاجآت في مونديال روسيا 2018؟

وكالة الناس – تكثر الترشيحات والتوقعات قبل انطلاق أي نسخة من بطولة كأس العالم في وسائل الإعلام وبين الرياضيين أنفسهم ومشجعي ومحبي اللعبة، على اعتبار أن هناك منتخبات محددة قادرة على حمل اللقب الأغلى في عالم كرة القدم.

وتأتي تلك الترشيحات والتوقعات، لبعض المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم، نظراً إلى قوة الدوريات المحلية لديها، أو النجوم الذين يلعبون لكبار الأندية في أوروبا، خاصة في الدوريات الخمسة الكبرى.

وحملت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم في روسيا، مفاجآت بالجملة، بعد انقضاء دور المجموعات ودور الـ16 من المسابقة، إذ شهد العالم أجمع كيف خرجت ألمانيا حاملة اللقب في مونديال 2014، والمرشحة بقوة إلى الاحتفاظ بالكأس الأغلى، نظراً إلى قوة لاعبيها وقدرتهم على ذلك، إلا أنهم خسروا أمام كوريا الجنوبية والمكسيك، وخرجوا من الباب الصغير للبطولة.

ولم يكن حال المنتخب الإسباني حامل اللقب في بطولة 2010، أفضل حالاً من نظيره الألماني، إذ خرج على يد المنتخب الروسي بركلات الترجيح التي جرت في دور الـ16، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي من الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ما جعل الجميع يعتبرها المفاجأة الكبرى التي حدثت في روسيا 2018.

أما منتخبا الأرجنتين والبرتغال بطل أوروبا، فلم يكونا أفضل حالاً من سابقيهما، رغم كثافة النجوم بهما وعلى رأسيهما سيدا اللعبة في العالم القائدان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اللذان لم يستطيعا أن يعبرا بمنتخبي بلديهما بعد خسارتهما أما الأروروغواي وفرنسا في دور الـ16.

ومنذ بطولة كأس العالم التي جرت في فرنسا 1998، لم تحدث مفاجآت مثل التي حدثت في روسيا 2018 بدور المجموعات، خاصة وأن تلك المنتخبات كانت تتأهل عبر مجموعاتها إلى دور الـ16 أو يخرج مرشح أو اثنان من الجولة الأولى، وهذا ما حدث في مونديال البرازيل 2014 أيضاً.

ولكن خروج المرشحين المحتملين لنيل بطولة كأس العالم الحالية، مثل البرتغال والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا، وتأهل روسيا وكرواتيا بالإضافة إلى السويد للدور ربع النهائي في مونديال روسيا 2018، أعاد إلى الأذهان ما جرى في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002، حين استطاعت الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية والسنغال وتركيا، أن تسبب الإرباك للفرق التي كانت مرشحة لنيل البطولة، خاصة لفرنسا حاملة اللقب وإيطاليا المدججة بنجومها حينها، والسؤال المطروح هنا، هل ما زلنا سنشاهد مزيداً من المفاجآت في نهائي كأس العالم الحالية؟ العربي الجديد