0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بلجيكا تحسم القمة مع انكلترا وتتصدر المجموعة السابعة

وكالة الناس – حسمت بلجيكا مواجهة “البدلاء” وتصدرت المجموعة السابعة على حساب انكلترا بالفوز عليها 1-صفر الخميس في كالينينغراد، وذلك في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الأول لمونديال روسيا 2018.

ودخل الفريقان الى المباراة وهما على المسافة ذاتها بست نقاط لكل منهما بعد فوزهما على بنما وتونس في الجولتين السابقتين، مع أفضلية نقاط اللعب النظيف لصالح إنكلترا لتساويهما حتى في فارق الأهداف والأهداف المسجلة.

وبتصدرها المجموعة بفضل هدف رائع للاعب مانشستر يونايتد السابق وريال سوسييداد الإسباني الحالي عدنان يانوزاي الذي افتتح سجله التهديفي مع “الشياطين الحمر” في مشاركته التاسعة بقميص المنتخب، تجنبت بلجيكا مواجهة كولومبيا في ثمن النهائي، وستلتقي الإثنين في روستوف مع اليابان التي حلت ثانية في المجموعة الثامنة بعد خسارتها أمام بولندا (صفر-1).

أما إنكلترا، فتلتقي الثلاثاء في موسكو مع كولومبيا التي تصدرت المجموعة الثامنة بفوزها الحاسم على السنغال (1-صفر).

ورأى مدرب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز أن “الفوز جاء نتيجة أداء جيد حقا. لا يمكنك التخطيط لسيناريو مثالي، رأينا منتخبات كبرى (المانيا حاملة اللقب على رأسها) تقصى من البطولة. يجب أن ننظر الى أنفسنا، نحن الآن فريق أقوى مما كنا عليه قبل المباراة”.

وواصل “نحن سنواجه اليابان، يجب أن نكون مستعدين لها”.

– “أهم مباراة لنا منذ عقد” –

أما مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت فقال “أعتقد أنها كانت مباراة متعادلة. أعتقد أنهم كانوا أفضل من ناحية الاستحواذ على الكرة في بعض الأحيان. كان اختبارا جيدا بالنسبة لنا. أردنا الفوز بهذه المباراة، لكن مباراة الدور الاقصائي (ثمن النهائي) هي الأهم لنا منذ عقد من الزمن وأردنا الحرص على الحفاظ على لاعبينا الأساسيين”.

وبعدما سجل 5 أهداف في المباراتين الأوليين وتصدر ترتيب الهدافين، بقي قائد انكلترا هاري كاين على مقاعد البدلاء في مباراة شهدت تغييرات بالجملة عند الفريقين ولم يبق من التشكيلة التي قادت “الاسود الثلاثة” لاكتساح بنما 6-1 في الجولة السابقة سوى الحارس جوردان بيكفورد وجون ستونز وروبن لوفتوس-تشيك.

وبحسب شركة “أوبتا” للاحصاءات الرياضية بلغ معدل أعمار التشكيلة الأساسية لإنكلترا في مباراة الخميس 25 عاما و251 يوما، وهو ثاني أدنى معدل أعمل لمنتخب “الأسود الثلاثة” في بطولة كبرى منذ المباراة ضد السويد في مونديال 2002 (25 عاما و207 أيام).

– عودة فيرمايلن وكومباني –

وفي الجهة البلجيكية، أجرى مارتينيز 9 تغييرات على تشكيلته وبرزت مشاركة مدافع برشلونة الإٍسباني توماس فيرمايلن أساسيا بعد تعافيه من اصابة عكرت تحضيراته للبطولة.

وبعد بداية مهزوزة للدفاع البلجيكي الذي كاد أن يتسبب مرتين بهدف للإنكليز، تسلم رجال مارتينيز المبادرة وكان يوري تييليمانز قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة قوية لكن بيكفورد أنقذ بلاده (6)، ثم تدخل مجددا أمام رأسية لمروان فلايني لكن الكرة سقطت أمام ميتشي باتشواي الذي تابعها وبدت في طريقها الى الشباك قبل أن يتدخل غاري كايهيل لابعادها عن خط المرمى (10).

وحصلت بلجيكا على فرص أخرى عبر باتشواي وفلايني لكن دون الوصول الى الشباك، إلا أن الوضع تغير منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني حين أطلق يانوزاي كرة رائعة من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا لمرمى بيكفورد (51).

وأعاد هذا الهدف الحياة للمباراة التي كانت مملة الى حد كبير. وحاول الإنكليز العودة الى اللقاء وكانوا قريبين من ذلك لكن ماركوس راشفورد أضاع فرصة ذهبية عندما وصلته الكرة من جايمي فاردي وهو في موقع مثالي في مواجهة الحارس تيبوا كورتوا، إلا أنه سدد بجانب القائم (66).

وشهد ربع الساعة الأخير دخول فنسان كومباني في صفوف بلجيكا بدلا من فيرمايلن، مسجلا مشاركته الأولى في النهائيات الحالية بعد تعافيه من اصابة تعرض لها أوائل حزيران/يونيو الحالي.

وواصل الإنكليز اندفاعهم وحصلوا على بعض الفرص لاسيما عبر راشفورد لكن دون التمكن من الوصول الى شباك كورتوا، بل كانوا قريبين من هدف ثان في شباكهم لولا تألق بيكفورد وصده تسديدة قوية للبديل درايس مرتنز (88)، أتبعها فلايني بتسديدة في الشباك الجانبية (2+90).