المنتخب الوطني يصعّد تحضيراته للمواجهة الأوزبكية
صعّد المنتخب الوطني لكرة القدم من تحضيراته لخوض المواجهتين المرتقبتين امام نظيره الاوزبكي ذهاباً عند الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل على ستاد الملك عبدالله واياباً يوم العاشر من الشهر الجاري على ستاد باختاكور المركزي بالعاصمة الاوزبكية طشقند وذلك لحساب الملحق الآسيوي المؤهل الى نهائيات كأس العالم.
وتوجه اللاعبون امس الى احد فنادق العاصمة بعد الحصة التدريبية التي شهدها ستاد البتراء وشارك بها 23 لاعبا من أصل 24 يمثلون التشكيلة التي استقر عليها الجهاز الفني بعد اعتذار باسم فتحي لظروف خاصة وتعذر التحاق ثائر البواب لاعب غازميتان الروماني بسبب معاناته من الاصابة، فيما آثر الجهاز الفني منح لاعب العروبة السعودي عبدالله ذيب قسطا من الراحة بعدما قدم من السعودية امس عن طريق البر حيث من المنتظر أن ينخرط اللاعب في التدريبات اعتباراً اليوم، علماً بأن كافة المحترفين في الخارج كانوا قد التحقوا بتدريبات المنتخب الوطني حيث توافدوا على عمان خلال اليومين الماضيين.
ومع اكتمال وصول اللاعبين المحترفين باتت القائمة التي تشارك في التدريبات اليومية تضم كلا من : عامر شفيع، لؤي العمايرة، احمد عبد الستار، معتز ياسين لحراسة المرمى، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، عدي زهران، ابراهيم الزواهرة لخط الدفاع، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، احمد سمير، بهاء عبد الرحمن، عدنان عدوس، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عدي الصيفي، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام، خليل بني عطية، منذر ابو عمارة، لخط الوسط، احمد هايل، عدي خضر لخط الهجوم.
وينتظر أن تتضح خلال اليومين القادمين مدى تماثل كل من عدي الصيفي واحمد هايل الى الشفاء، اثر تعرضهما للإصابة خلال مشاركتهما فريقي السالمية والعربي الكويتين في بطولة الدوري الكويتي مؤخراً، حيث يعاني عدي الصيفي من كسر في اليد اما احمد هايل فيعاني من جرح في الجبين، حيث تشير التوقعات أن الفرصة ستكون سانحة لمشاركة هايل في مباراتي اوزبكستان وصعبة بالنسبة للصيفي.
ويعول الجهاز الفني بقيادة الكابتن المصري حسام حسن كثيراً على المعسكر الحالي من خلال سعيه الى رفع درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبل ملاقاة اوزبكستان، إذ وضح خلال التدريبات الاخيرة تركيز الجهاز الفني على زيادة متانة النسيج الخططي للمنتخب، بناء على ما أفرزته المواجهة الرسمية السالفة امام المنتخب السوري في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا والتي خاضها المنتخب بطريقة مغايرة عما هو متعارف عليه، إذ اعتاد المراقبون أن ينهج المنتخب اسلوباً دفاعياً ضاغطاً في معظم المباريات الرسمية التي خاضها في السنوات الماضية، لكن حسام حسن بسط اسلوباً مغايراً من خلال تحرير اللاعبين من الفكر الدفاعي والسعي الجاد نحو الهجوم، وهو الامر الذي لاقى ارتياحاً من قبل العديد من المتابعين.