0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

المنتخب الوطني لكرة القدم يهز الشباك الفلسطينية برباعية

 فاز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الفلسطيني بنتيجة 4-1، في مباراة ودية جرت أول من أمس على ستاد عمان، ضمن تحضيرات النشامى لمواجهة المنتخب السوري يوم 15 آب (اغسطس) الحالي في طهران، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات امم آسيا في استراليا في العام 2015. 
وقف المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم المصري حسام حسن على جاهزية اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، من خلال المباراة الودية التي خاضها “النشامى”.
وسيخوض المنتخب الوطني عند الساعة السابعة من مساء يوم غد الجمعة في ستاد الملك عبدالله الثاني، مباراة ودية اخرى امام نظيره الليبي، وقرر اتحاد الكرة فتح بوابات الدخول مجانا امام الجماهير لحضور المباراة، التي ستبث على قناة الأردن الرياضية.
المنتخب الوطني الذي خرج فائزا بنتيجة مستحقة، لعب بتشكيلتين مختلفتين على مدار شوطي المباراة، حيث فضل المدير الفني حسن اشراك اغلب اللاعبين الذين تم تسميتهم، للوقوف على مستوياتهم الفنية ومدى قدرتهم على تطبيق الأساليب التي سيعتمد عليها الجهاز الفني في مشوار الفريق في المرحلة المقبلة.
المباراة حضرها رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس اتحاد الكرة جبريل الرجوب، ونائب رئيس اتحاد الكرة الأردني المهندس صلاح صبرة، سيطرت عليها الروح الرياضية العالية، واستحق فيها المنتخب الوطني الفوز، بعد أن سيطر على اغلب مجرياتها، وخصوصا في الحصة الأولى، مستغلا تواضع المستوى الفني الذي ظهر عليه المنتخب الفلسطيني.
الأردن 4 فلسطين 1
أشهر المنتخب الوطني سلاحه الهجومي منذ الدقائق الأولى للمباراة، عندما اندفع بسلسلة من الهجمات المنظمة التي كشفت مرمى الحارس الفلسطيني رمزي صالح مبكرا، عندما عكس عدي زهران كرة عرضية اخرجها الحارس صالح في الوقت المناسب على حساب ركنية.
هذه الكرة أوحت بالنوايا الهجومية وقدرة لاعبي المنتخب على فرض سيطرتهم على منطقة المناورة، التي دانت فعلا لتحركات سعيد مرجان وشادي أبو هشهش ومصعب اللحام وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح، وبمساندة واضحة من الظهيرين محمد الدميري وعدي زهران، في الوقت الذي تفرغ فيه أنس بني ياسين ومحمد مصطفى إلى تنطيف منطقة الحارس عامر شفيع من الكرات المضادة.
ورغم تكدس لاعبي الفريق الفلسطيني في منطقتهم، الا أن خطورة تحركات المهاجم احمد هايل اقلقت المدافعين الفلسطينيين، وكاد مصعب اللحام أن يسجل هدفا مبكرا، الا أن الكرة البينية القصيرة التي مررها حسن عبدالفتاح اصر اللحام إلى توصيلها الى عدي زهران، قبل أن يبعدها الدفاع في اخر لحظة على حساب ركنية.
ومع هذه السيطرة الكاملة التي فرضها المنتخب الوطني، حاول الفريق الفلسطيني استغلال الهجمات المضادة، وإن كانت الكرات الطويلة هي المفضلة التي اعتمد عليها خضر يوسف ومراد اسماعيل وادهم أبو رويس ومحمد شحادة، بغية ايصالها الى قلبي الهجوم اشرف نعمان وعبدالحميد أبو طنيب، بيد ان هذه الهجمات تكسرت أمام يقظة مدافعي المنتخب ليبقى مرمى الحارس عامر شفيع بعيدا عن الخطورة أو التهديد.
وحملت الدقيقة 25 بداية مهرجان الأهداف، عندما سدد مصعب اللحام كرة قوية بعيدة المدى حاول الحارس الفلسطيني رمزي صالح السيطرة عليها لتسقط منه أمام المندفع حسن عبدالفتاح، الذي لم يتوان من ايداعها داخل الشباك واضعا المنتخب الوطني في المقدمة.
ولم تمض اكثر من دقيقة حتى ارسل عدي زهران كرة طويلة تخطت مدافعي الفريق الفلسطيني، انفرد على اثرها احمد هايل الذي تجاوز الدفاع وحارس المرمى وسدد الكرة في الزاوية اليسرى مسجلا الهدف الثاني الذي اكد افضلية المنتخب وقدرته على مواصلة فرض سيطرته على كافة جنبات الملعب، ساعده بذلك تراجع لاعبي الفريق الفلسطيني الى المواقع الخلفية، واعتماده فقط على المناولات الطويلة.
وعاد حسن عبد الفتاح وسدد كرة رأسية جاورت القائم، قبل أن يتألق حسن في تأمين الكرة النموذجية إلى عامر ذيب الذي توغل من الميمنة ومرر الكرة بينية تجاوزت المدافعين ووصلت الى سعيد مرجان، فسددها قوية على يمين الحارس الفلسطيني الهدف الثالث للمنتخب الوطني في الدقيقة 38.
واضطر مدرب المنتخب الى اخراج عامر ذيب الذي اشتكى من الاصابة وادخل بديله رائد النواطير، وفي هذه الأثناء عكس عدي زهران كرة عرضية سددها حسن عبدالفتاح برأسه لكنها ابتعدت قليلا عن القائم الأيسر للمرمى.
تشكيلة جديدة وهدفان
يبدو أن نتيجة المباراة والمستوى الفني المتواضع للفريق الفلسطيني، دفعا مدرب المنتخب الوطني الى اشراك تشكيلة جديدة، والابقاء فقط على الثنائي أنس بني ياسين ورائد النواطير مع اطلالة الحصة الثانية، حيث دفع بأوراق الحارس لؤي العمايرة وعدنان عدوس وابراهيم الزواهرة وباسم فتحي وعصام مبيضين واحمد سمير وحمزة الدردور ومنذر أبو عمارة وعدي خضر.
وحافظ مدرب المنتخب الفلسطيني جمال محمود على تشكيلته، التي استهلت الشوط بهجمة منظمة وصلت فيها الكرة الى اشرف نعمان الذي سدد كرة زاحفة ابتعدت عن خشبات الحارس لؤي العمايرة، تبعه مراد اسماعيل الذي وجد الطريق ميسرة أمامه فتقدم بالكرة وسددها من بعيد خدعت الحارس العمايرة واستقرت في شباكه الهدف الوحيد للفريق الفلسطيني.
هذا الهدف عزز من ثقة لاعبي الفريق الضيف في مواصلة التقدم، واستغلال بعض المساحات التي خلفها لاعبو المنتخب الوطني وخصوصا في منطقة العمق، التي انكشفت مرة اخرى أمام اسماعيل العمور الذي سدد كرة قوية ردها الحارس العمايرة بحضور تام.
المنتخب الوطني تخلى عن واجباته الدفاعية وبدأ في التقدم نحو المنطقة الأمامية ومن مختلف المحاور، وفق هجمات منظمة تناوب على قيادتها مبيضين وسمير والدردور وأبو عمارة، وتركزت على تأمين عدي خضر بالكرات المناسبة، وكاد الأخير ان يعزز تقدم المنتخب لكن كرته القوية التي سددها من داخل المنطقة ضربت بالمدافعين واتجهت فوق العارضة.
ومع مرور الوقت ادخل مدرب المنتخب الوطني محمد منير ومحمد خير وبهاء عبدالرحمن ومحمد عمر، بدلا من أنس بني ياسين وحمزة الدردور ورائد النواطير ومنذر أبو عمارة، فيما ادخل مدرب المنتخب الفلسطيني البدلاء رامي مسالمة (حارس المرمى) وخالد مهدي وثائر جبور ومحمد الشيخ قاسم وعصام أبو صالح وامجد زيدان ومحمد جمال واسماعيل العمور.
هذه التبديلات لم تمنع المنتخب الوطني من تعزيز تقدمه بالهدف الرابع، الذي جاء بامضاء ابراهيم الزواهرة، بعد أن استغل الكرة الساقطة داخل المنطقة وسددها داخل الشباك في الدقيقة 77.
وقبل نهاية المباراة وجه الحكم مراد زواهرة البطاقة الحمراء “الانذار الثاني” للاعب الفلسطيني احمد جرمي، ليحافظ بعدها المنتخب الوطني على تقدمه حتى صافرة النهاية.
المباراة في سطور
النتيجة: الأردن 4 فلسطين 1
الأهداف: سجل للأردن حسن عبدالفتاح د:25، أحمد هايل د:26، سعيد مرجان د:35، ابراهيم الزواهرة د:77، وسجل لفلسطين اسماعيل العمور د:52.
الحكام: مراد الزواهرة، محمود ظاهر، عبدالرحمن عقل، محمد عرفة.
العقوبات: طرد احمد جرمي (فلسطين).
مثل الأردن في الشوط الأول: عامر شفيع، محمد مصطفى، أنس بني ياسين، عدي زهران، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، حسن عبدالفتاح، مصعب اللحام، عامر ذيب (رائد النواطير)، احمد هايل.
مثل الأردن في الشوط الثاني: لؤي العمايرة، عدنان عدوس، ابراهيم الزواهرة، باسم فتحي، عصام مبيضين، احمد سمير، حمزة الدردور (محمد خير)، منذر أبو عمارة (محمد عمر)، عدي خضر، محمد منير، بهاء عبدالرحمن.
مثل فلسطين في الشوط الأول: رمزي صالح، عبداللطيف البهداوي، هيثم ذيب، احمد جرمي، موسى أبو جزر، خضر يوسف، مراد اسماعيل، ادهم ابو رويس، محمد شحادة، اشرف نعمان، عبد الحميد ابو طنيب.
مثل فلسطين في الشوط الثاني: رامي مسالمة، خالد مهدي، ثائر جبور، محمد الشيخ قاسم، عصام أبو صالح، امجد زيدان، محمد جمال، اسماعيل العمور.