0020
0020
previous arrow
next arrow

مواجهة قوية بين الوحدات والجزيرة والرمثا يطلب نقاط الشيخ حسين والبحث عن التعويض شعار الحسين إربد والمنشية

2

 تنطلق في الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم مباريات الاسبوع الثالث من الدور الأول لبطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم.
وتقام اليوم ثلاث مباريات، إذ يلتقي الحسين إربد “3 نقاط” مع المنشية “3 نقاط” في ستاد الأمير هاشم ضمن المجموعة الأولى، ويلتقي الوحدات “6 نقاط” والجزيرة “3 نقاط” في ستاد الملك عبدالله الثاني، ويلتقي الرمثا “3 نقاط” مع الشيخ حسين “بدون نقاط” في ستاد الأمير محمد ضمن المجموعة الثانية.
الوحدات * الجزيرة 
الفوز الكبير الذي حققه الوحدات على الصريح في الجولة الماضية، منح الفريق شعورا ورغبة جامحة في مواصلة انتزاع الفوز والحفاظ على صدارة المجموعة، ويعوّل فريق الوحدات كثيرا على الأداء الجماعي إلى جانب مهارات لاعبيه الفردية، حيث سيشكل موسى وترا ومنذر رجا الركيزة الأساسية للفريق في الجانب الدفاعي، إلى جوار محمد الدميري وفراس شلباية. ويشكل مراد إسماعيل وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب وليث البشتاوي والمتألق منذر أبو عمارة، مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهم القوية خلف المهاجم الهداف محمود شلباية، لتشكيل خطورة دائمة على مرمى حارس الجزيرة احمد عبدالستار، ما لم يتم ضبط تحركاتهم من قبل عمر مناصرة ومحمد مصطفى.
هذا الامر ينطبق أيضا على انطلاقات محمد الدميري وفراس شلباية وليث البشتاوي ومنذر أبو عمارة من طرفي الملعب، والأخير يتقدم باستمرار لتشكيل جبهة هجومية واستخدام مهارته في الاختراق والتسديد القوي على المرمى أو إرسال الكرات العرضية داخل المنطقة. من جانبه فإن فريق الجزيرة الذي سقط أمام الرمثا في الجولة الماضية ويسعى للتعويض، سيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسه، من خلال تكثيف تواجده أمام وداخل منطقة الجزاء، وإعطاء مهند خير الله ومحمد طنوس أدوارا دفاعية إلى جانب المناصرة ومحمد مصطفى وعلي ذيابات، وترك الحرية لأحمد سمير وعمر خليل ومعاذ محمود للمشاكسة في الأمام، للتخفيف من حدة الضغط الوحداتي المتوقع على مرمى عبدالستار، واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس الوحداتي عامر شفيع.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، منذر رجا، موسى وترا، باسم فتحي، فراس شلباية، مراد اسماعيل، احمد الياس (منذر أبو عمارة)، عامر ذيب، رأفت علي (محمد الدميري)، حسن عبدالفتاح محمود شلباية (ليث البشتاوي).
الجزيرة: احمد عبدالستار، عمر مناصرة، محمد مصطفى، علي ذيابات، مهند خير الله، محمد طنوس، احمد سمير، معتز العزة (عامر أبو عامر)، عمر خليل مهدي علامة)، معاذ محمود، يوسف الشمري (عامر أبو هضيب). 
الرمثا * الشيخ حسين
من المتوقع أن يحفل اللقاء بالإثارة والندية، نظرا لما يمتلكه الفريقان من أوراق رابحة في جميع خطوط اللعب، خاصة فريق الرمثا الذي يبحث عن الفوز، في إطار سعيه للتمسك بحظوظ المنافسة حتى النهاية، فيما يأمل فريق الشيخ حسين حصد نقاط المباراة، لافتتاح رصيده واستعادة حظوظه بعد خسارتين أمام الوحدات والفيصلي تباعا.
على الصعيد الفني تبدو كفة الرمثا هي الأرجح، حيث يمتاز افراده بالحماس والقوة والاندفاع والسرعة، لذلك فإن مدرب الشيخ حسين سيركز على مراقبة نقاط القوة لدى الرمثا، وهو يدرك أن مواجهته هذه ستكون صعبة للغاية كونها أمام فريق متطور يحاول إثبات أحقيته بالفوز الكبير الذي سجله على الجزيرة في الجولة الماضية.
ويشكل عمار أبو عليقة عمقا استراتيجيا لمحمد زريقات وعلي خويلة ومحمد الداود في الخط الخلفي وأمام مرمى الحارس عبدالله الزعبي، وأكثر ما يتميز به وسط الفريق سرعة الألعاب وتفتيت التكتل الدفاعي للخصم، خاصة وأن محمد خير وحمزة الدردور يتقدمان  كثيرا إلى جانب محمد القصاص وراكان الخالدي في الأمام لتشكيل مثلث الرعب الهجومي.
وتبرز تحركات رامي سمارة وامجد الشعيبي وعلاء الشقران، والاخير لا يقوم بدور صانع الألعاب فقط، بل يمثل محور ارتكاز في إيقاع الهجوم، الذي يقوده القصاص والخالدي والدردور، ويركز الرمثا على الكرات العرضية التي يرسلها خويلة والداود من الأطراف ويجيد المهاجمون التعامل معها.
وعلى الطرف الآخر يميل فريق الشيخ حسين إلى فرض ايقاعه في وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع، بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الفريق بالقيام بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات الحموي والدردور والشقران والرياحنة والغرام، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم مراد ذيابات ومحمود موافي، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي العواقلة والصقري والخطيب، في الذود عن مرمى الحارس محمد الدوكلي.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا:عبدالله الزعبي، عمار أبو عليقة، محمد زريقات، علي خويلة، محمد الداود، رامي سمارة، امجد الشعيبي (علاء الشقران)، محمد خير (إياد الخطيب)، حمزة الدردور (احمد غازي)، محمد القصاص، راكان الخالدي.
الشيخ حسين: محمود البواطي، محمود العواقلة (حسام الزيود)، محمد الصقري، عبدالغفار اللحام، زهير الخطيب، عمر الحموي، عروة الدردور، صلاح الغرام (محمود موافي)، عصام الرياحنة (سائد الشقران)، علي الشبول مراد ذيابات.
الحسين اربد * المنشية 
كل واحد من الفريقين يسعى من اجل التعويض، فقد كان سقوطهما في فخ الخسارة صعبا، وبالتالي فأن كليهما سيقاتل من اجل الظفر بنقاط المباراة.
الحسين الذي يتمتع بأفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره، يأمل في أن تمنحه هاتان الميزتان فرصة الفوز بنقاط المباراة، وتعويض ما فاته في الجولة الماضية، وهو نفس مطلب المنشية الذي يرنو للعودة بنقاط المباراة.
وتبدو المباراة تميل إلى التكافؤ من الناحية الفنية، وتتركز العاب فريق الحسين على منطقة المناورة، معتمدا على قدرات احمد ادريس ووعد الشقران ولؤي عمران والكرواتي اليساندرو في بناء الهجمات، والتركيز على إرسال الكرات البينية والعرضية، والاستفادة من العاب الهواء التي يتقنها المهاجمان حمزة البدارنة والكرواتي الآخر ادمير.
في المقابل وعلى الرغم من خسارته أمام العربي، إلا أن المنشية فريق جدير بالاحترام، فهو يلعب كرة حديثة وقادرا على تحقيق مبتغاه والعودة إلى قواعده وفي جعبته نقاط المباراة، إذا ما أحسن إبراهيم السقار واحمد عطية ورفاقهما في الخط الخلفي قراءة المباراة بشكل جيد وإغلاق المنافذ الدفاعية، حتى لا يؤخذ فريقهم على حين غرة، وهم يدركون أن الحسين إربد ليس بالفريق السهل، حيث سيعمد المنشية إلى امتصاص حماسة لاعبي الحسين، قبل أن يبدأ بإعطاء الاولوية لخط وسطه الذي يقوده حسام الشديفات ونبيل أبو علي ومالك البرغوثي واحمد أبو كبير، وتأمين عامر أبو حويطي ومحمد عبدالحليم بالكرات النموذجية، للوصول إلى مرمى الحارس محمد أبو خوصة.
عموما فان ثمن الفوز في موقعة اليوم يتجلى في الأعصاب الهادئة، والقدرة على استثمار الفرص المتاحة وتمتين المنطقة الدفاعية.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: حماد الأسمر، سالم العجالين، احمد أبو عطية، ابراهيم السقار، اشرف المساعيد، عمر غازي (عامر أبو حويطي)، حسام شديفات، نبيل أبو علي، مالك البرغوثي (عدي شديفات)، احمد أو كبير، محمد عبدالحليم (عودة الجبور).
الحسين إربد: محمد أبو خوصة، عبدالله صلاح، عامر علي، منتصر هياجنة، مراد مقابلة، أحمد إدريس، وعد الشقران، ادمير، لؤي عمران (عبدالله أبو زيتون)، حمزة بدارنة (بدر أبو سليم)، الساندرو (هاشم الديك).