الحسين اربد يباغت شباب الأردن بثلاثية
قدم فريق الحسين اربد في أول ظهور له بعد غياب موسمين عن الاضواء مباراة كبيرة امام فريق شباب الاردن واستطاع أن يهزمه بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الامير هاشم بالرمثا ضمن الجولة الاولى من مباريات كأس المناصير .
الحسين اربد استطاع ان يحسم اللقاء بشوطه الاول حيث كان الاكثر تنظيماً وتماسكاً من شباب الاردن الذي كان مفكك الخطوط وبدون تنظيم دفاعي وكان خط وسطه شبه غائب , ليتصدر بذلك المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط بفارق الاهداف عن الوحدات و المنشيه .
المباراة في سطور
* النتيجة : فوز الحسين اربد على شباب الاردن 3-1 .
* الاهداف : سجل للحسين اربد , لؤي عمران ” 6 ” و أدمير” 40 , 45+1 ” و سجل لشباب الاردن , عدي خضر ” 71 ” .
* الحكام : مراد الزواهره ( للساحة )، عيسى عماوي، محمد الروابده ( للخطوط) , طارق الدردور (رابعاً).
* العقوبات: انذر من شباب الاردن ( ديوب بابا, وسيم بزور) .
* مثل الحسين اربد : احمد الزغير، عبدالله صلاح ،عامر علي ، مراد مقابله ، منتصر هياجنه ،احمد ادريس ، وعد الشقران ، ادمير ، حمزة بدارنه (بدر ابو سليم ) ، اليساندرو ( هاشم الديك ) ، لؤي عمران ( عبدالله ابو زيتون ) .
مثل شباب الاردن : تامر صالح ، ديوب بابا ، وسيم البزور ، عدي زهران ، علاء مطالقه ، انس جبارات ، امجد القروم ( محمد العمله ) ، ادوارد ( يوسف الزعبي ) ، احمد العيساوي (مؤيد ابو كشك ) ، محمد عمر ، عدي خضر .
غزوات ناجحة
استهل فريق الحسين بداية المباراة بثقة مرتفعة واستحوذ على وسط الميدان بفضل قدرات لاعبه الكرواتي ادمير ولؤي عمران والسوري احمد ادريس ووعد الشقران مما ساهم بتمويل الهجمات للكرواتي اليساندرو وحمزة البدارنه ليتولد بعد ذلك الضغط على دفاع شباب الاردن الذي قاده وسيم بزور وزهران و السنغالي ديوب و علاء مطالقة و من خلفهم الحارس تامر صالح .
و لم ينتظر الحسين كثيراً للتسجيل حيث سنحت له ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء نفذها باِتقان لؤي عمران الذي سدد الكرة من فوق حائط الصد لترتد من القائم الايسر وتتابع طريقها داخل المرمى معلناً عن أول أهداف الحسين في اللقاء .
واصل الحسين ضغطه المتواصل على شباب الاردن و ذلك عبر الاطراف وتحديدا من حمزة البدارنه بالجهة اليسرى والجهة اليمنى الذي شغلها لؤي عمران بتمويل الكرات والتسديد المباشر على المرمى .
وبدأ شباب الاردن يشعر بالحرج لينشط من تحركاته عبر الجهة اليسرى عبر مطالقه والقروم والعيساوي لمساندة المهاجمين عدي خضر ومحمد عمر الذي أجاد الاختراق والتهديد الا أن خط دفاع الحسين ظهر متماسكاً بقيادة عبدالله صلاح ومنتصر هياجنه وعامر علي و مقابله و من خلفهم الحارس احمد زغير .
وسنحت لشباب الاردن فرصة عبر احمد العيساوي الذي سدد فوق العارضة لكن الحسين اربد سرعان ما عاجله بهدف التعزيز عبر الكرواتي أدمير الذي تلقى تمريرة لؤي عمران الطويلة ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة لداخل الشباك بالدقيقة 40 .
وفي الدقيقة الاولى من الوقت الضائع للشوط الاول فاجأ حمزة البدارنه دفاع شباب الاردن عبر تمريرة بالعمق وصلت للكراوتي أدمير الذي وجد نفسه بمواجهة الحارس تامر صالح ليضعها بدون عناء داخل الشباك منهيا الشوط الاول بتقدم الحسين “3-0”.
فرص ضائعة
واجرى احمد عبدالقادر مدرب الشباب مطلع الشوط الثاني تبديلاته فدفع بمؤيد ابو كشك و محمد العمله وموسى الزعبي مكان العيساوي والقروم والغاني ادوارد وذلك لتنشيط خط وسط فريقه الذي كان تائها, ليبدأ الشباب رحلة البحث عن تقليص النتيجة عبر محاولات مهاجميه محمد عمر وعدي خضر وتحركات ابو كشك والزعبي وكاد محمد عمر أن يسجل أول الاهداف بعد ان راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية تألق حارس الحسين احمد الزغير في ابعادها الى ركنية .
وحاول الحسين تعزيز النتيجة وزيادة غلته من الاهداف حيث اتيحت له الفرص فهذا البدارنه يواجه الحارس ليسدد فوق المرمى ويتكرر المشهد مع انفراد لاليساندرو لكنه سدد بتهور .
و شهدت الدقيقة 71 أول أهداف شباب الاردن عندما دك عدي خضر كرة ابو كشك العرضية برأسه داخل شباك الزغير .
و بدأ المدرب الكرواتي للحسين مارينكو يطالب لاعبيه بتهدئة اللعب قبل ان يستبدل المهاجم اليساندرو واشرك هاشم الديك و بدالله ابو زيتون مكان لؤي عمران وبدر ابو سليم مكان حمزة البدارنه .
و لم تنجح محاولات شباب الاردن الهجومية المتكررة في تشكيل تهديد حقيقي لمرمى الحسين سعياً للتهديف من جديد لتمر الدقائق وتنتهي المباراة بفوز مهم للحسين وبنتيجة “3-1”.
الزرقاء – الدستور – عماد جمال
قلب البقعة تأخره امام العربي الى فوز بنتيجة (2-1) في المجريات التي احتضنها ستاد الامير محمد الليلة قبل الماضية في افتتاح مباريات الفريقين في المجموعة الاولى من مسابقة كأس الاردن (المناصير لكرة القدم).
البقعة الذي تأخر بهدف السبق كان الافضل من الناحية الفنية على مدار الشوطين وابدى مستوى طيبا ترجمه بهدفين حملا امضاء لاعبه الدولي عدنان عدوس في الشوط الثاني ردا على هدف التقدم الذي احرزه لاعب العربي سعيد مرجان في الشوط الاول.
وبهذه النتيجة يكون البقعة قد سطر اول ثلاث نقاط في سجله النقطي للمسابقة.
في سطور
– النتيجة: فوز البقعة على العربي (2-1).
– الاهداف: سجل للبقعة عدنان عدوس د (50و71) فيما سجل للعربي سعيد مرجان د (37).
– الحكام: قاد اللقاء احمد فيصل وعاونه محمود ظاهر ومعتز فراية وخالد الشرفات (رابعا) ومراقب المباراة اسماعيل الحافي.
– البقعة: صلاح مسعد، ابراهيم دلدوم، محمد الخطيب، عثمان الخطيب، انس عريقات، محمد ناجي، عمار ابو عواد، حاتم ابو علي (مهند درسية)، عدنان عدوس (صلاح ابو السيد)، محمد الرفاعي (يزن شاتي)، اياد ابو غرقود.
– العربي: هشام الهزايمة، انس رشيدات (قيس العتيبي)، ياسر الرواشدة، صنداي، مأمون الثعلبي (احمد الحلواني)، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، محمود البصول، طارق صلاح، محمد البكار (يوسف ذودان).
احتواء .. وتقدم
بدا البقعة الافضل في التعاطي مع متطلبات اللقاء عندما نجح في خلق مساحات واسعة للمناورة داخل ملعب العربي وهو اعطى انطباعا عاما بأن الفريق قادم لتحقيق نتيجة ايجابية تلبي تطلعاته في المقابل كان العربي يبذل محاولات جادة لاحتواء هذه التطلعات عبر تدعيم الشق الدفاعي في العابه.
البقعة اعتمد اسلوب التنويع في خيارته الهجومية والتوغل في دفاعات العرباويين عبر حوار ناضج من الاطراف او العمق حيث برزت التحركات النشطة لحاتم ابو علي ومحمد ناجي وعمار ابو عواد في منتصف الميدان فيما بذل عدنان عدوس ومحمد الرفاعي جهودا وافرة من الرواقين لدعم حضور المهاجم اياد ابو غرقود، في المقابل اعتمد العرباويين على احسان حداد وسعيد مرجان ومحمود البصول في قيادة هجمات الفريق المضادة فيما سعى يوسف الرواشدة وطارق صلاح الى اسغلال الاطراف لتمويل لدعم تطلعات محمد البكار في الامام.
الافضلية التي فرضها البقعاويون على مجرى الاحداث الا ان حضوره الهجومي داخل ملعب العربي شابه عدم التركيز والتسرع في بعض الاحيان فمصيدة التسلل التي نصبها رفاق ياسر الرواشدة والمحترف النيجيري صنادي كانت دليلا على ذلك دون ترجمة حقيقية اذا انحصرت فرصه في الكرة الثابتة التي نفذها عدوس على رأس محمد الخطيب كان لها حارس مرمى العربي هشام الهزايمة حاضرا.
وفي خضم هذه الاجواء كان العربي يباغته منافسه بهجمات سريعة وان لم يكتب لها النجاح حتى الدقيقة (37) التي حملت مولد هدف السبق الذي جاء بعكس المجريات عندما عكس حداد كرة عرضية تطاول لها مرجان من بين المدافين وغمزها برأسه لتملأ شباك صلاح مسعد.
الهدف لم يغير من طريقة تعاطي الفريقين مع متطلبات الشو الذي كان البقعة الافضل فنيا رغم تأخره بالنتيجة فسعى جاهدا لصياغة مشاهد حقيقية وكاد عدوس ان يفعلها حينما لحق بكرة طويلة اخطاء الهزايمة وحداد في تقديرها لكن ضعف كرة عدوس مكنت الهزايمة من العودة لمرماه والسيطرة على الكرة بالوقت المناسب، لتصطدم محاولات التعديل البقعاوية بصلابة الدفاعات العرباوية مع صافرة نهاية الشوط الاول.
تعديل .. وفوز
ولم تتغير معطيات الشوط الثاني في بدايته كثيرا عن سابقه اذ بقيت مشاهد السيطرة تصب في مصلحة البقعاويين الذين استهلوا الشوط بفرصة خطرة اثر ركلة ثابته نفذها ابو عواد لكن الهزايمة ابعدها بقدميه في اللحظة الاخيرة لركلة ركنية لكن سرعان ما ترجم الفريق تطلعاته بالتعديل عبر عدوس الذي خدع الهزايمة بكرة قوية من حدود المنطقة لتسكن زاوية مرماه اليمنى في الدقيقة (50).
لترتفع وتيرة الاداء وبات مسرح الاحداث مفتوحا على مصراعيه بعدما تحرك الفريقان في وسط الميدان الذي شهد احتداما قويا من كلاهما لكن البقعاويين فرضوا انفسهم من خلال الضغط الكبير الذي بذله اللاعبين على نظرائهم من خلال ابو علي وناجي وابو عواد والانطلاقات المتكررة لعدوس والرفاعي من الاطراف وبقي ابو غرقود يشاكس دفاعات العرباويين بتحركاته المتواصلة في المناطق المؤثرة لتسنح للفريق اكثر من فرصة للتقدم ابرزها تسديدة الرفاعي الزاحفة التي سيطر عليها الهزايمة قبل ان يعجز عن التصدي لكرة عدوس الذكية التي استقرت على يساره محرزا هدفه الشخصي الثاني له ولفريقه في الدقيقة (71).
العربي احس بحراجة موقفه في هذه الاثناء فحاول تنظيم صفوفه والتقدم بهجمات منظمة نحو المواقع الامامية املا في ادراك التعادل بعدما تخلى عن التقوقع في مناطقه الخلفية فنشط يوسف الرواشدة وطارق صلاح في الاطراف واخذ حداد ومرجان والبصول في بناء الهجمات وتنويعها فهذا يوسف يسدد بجوار القائم فيما ذهبت رأسية مرجان فوق العارضة.
لتحضر في الربع الاخير من المباراة التبديلات في صفوف الفريقين في خطوة لاعادة الحيوية ولتفيعل الخطوط فبدأ العربي بالزج بيوسف ذودان وقيس العتيبي واحمد الحلواني عوضا عن البكار ورشيدات والثعلبي قابله على الطرف الاخر البقعة بإشراك يزن شاتي وصلاح ابو السيد وهند درسية بدلا من الرفاعي وعدوس وابو علي.. هذه التبديلات اضفت شيئا من لاثارة على ما تبقى من دقائق اللقاء وتعددت الفرص هنا وهناك فهذا حداد يسدد بالشباك الجانبية واتبعها البصول بكرة مرت بمحاذاة القائم فيما كان الهزايمة يرد تسديدة ابو غرقود وكان العربي قريبا جدا من تعديل النتيجة حينما توغل يوسف وعكس كرة عرضية لم يحسن مرجان التعامل معها وهو على فوهة المرى لتصل العتيبي الذي لعبها نحو الشباك لكن المدافع عريقات انقذ فريقه من هدف محقق بعدما ابعد الكرة من على خط المرمى فيما كان ابو غرقود يهدر فرصة حقيقية على فريق مع الزفير الاخير حينما لم يتمكن من التعامل مع الخطأ المشترك الذي وقع به صنداي والهزايمة لكن رعونته حرمته من التسجيل.