0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

هل تحترق الأساطير بنار ميسي ورونالدو ونيمار؟

بعد ظهور عدد كبير من ‘خلفاء الأساطير’،على الساحة الكروية أصبح لا بد من اتخاذ أساطير كرة القدم أقصى تدابير الحذر قبل أن يقولو ‘هذا اللاعب خليفتي’، حيث يبدو أن نجوم هذا الجيل الكروي لا يمزحون أبداً فيما يخص تحطيم الأرقام والتتويج بالبطولات، عدا عن وجود وسائل الإعلام بشكل أقوى من فترة الأساطير.

والدليل الأقوى على قوة هؤلاء الخلفاء هو النجم البرتغالي رونالدو الذي لقب بالبرتغال بأوزيبيو الجديد، وهو لقب يجب أن يصبح ‘رونالدو الوحيد’ حيث لا مجال للمقارنة مع أي لاعب في البرتغال، فالنجم البرتغالي حقق كل شيء مع الأندية التي لعب معها وأصبح واجهة الإعلام رقم واحد في العالم.

من جهة أخرى يقف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في أبعد نقطة عن أي مقارنة مع دييغو مارادونا فمنذ لحظة تسمية الفتى الأرجنتيني ‘ميسيلونا’ بهذا الأسم، وأرقام مارادونا في تدهور حتى أخر رقم وهو هداف المنتخب الأرجنتيني، لكن يبقى للنجم الأسطوري مارادونا ما يميزه عن ميسي ألا وهو تحقيقه كأس العالم، الأمر الذي لا يراه البعض حجة كافية لفصل ميسي عن لقب الأفضل في التاريخ.

وفيما يلي نوضح لكم أبرز خلفاء تحولو لأعداء في العصر الحديث والقديم:
1- بيليه أطلق على نيمار لقب بيليه الجديد دون طلب من اللاعب ولا حتى وسائل الإعلام لكن يبدو أن الندم قادم بعد تألقه المرعب في كأس القارات

2- مارادونا أيضاً سمى ميسي بخلفيته عندما كان صغيراً لكن الصغير كبر وحطم أرقام مارادونا، والخوف كل الخوف أن ينسى التاريخ مارادونا ويتذكر ‘ميسيلونا’.

3- كرستيانو رونالدو هو الأسطورة الأبرز في تاريخ البرتغال دون وجود أوجه المقارنة مع أحد إن كان قد وضع أوزيبيو في نفس ميزان الدون.

4- تشيزاري مالديني إتخذ من نادي اسي ميلان بيته الأول ليخلف مركزه أبنه باولو مالديني الذي تألق مع ميلان بشكل أكثر من والده وحصد دوري الأبطال 5 مرات في مسيرته.

5- زين الدين زيدان قالها بالصوت الواحد أوزيل خليفتي في ريال مدريد فالنادي الملكي لم يجد أي لاعب وسط يستطيع سد

الفراغ الذي تركه زيدان حتى مجيء ‘عازف الليل’ مسعود أوزيل.

6-تياغو الكانتارا، ولو أنه صغير في السن بعض الشيء إلا أنه سيشكل خطراً على تشافي هيرنانديز خليفته المتواجدة في برشلونة وعلى حافة الاعتزال والذي كان أيضاً خليفة لبيب غوراديولا مدرب بايرن الحالي.

7- كرويف ولوكا مودريتش كل منهما من جنسية مختلفة عن الأخر، لكن الشبه خرافي بين اللاعبين بالشكل وبطريقة اللعب لكن بفاصل كبير بالبطولات لصالح الهولندي على حساب الصغير بالسن لاعب ريال مدريد.

في النهاية عزيزي القارئ نترك لك الحكم فيما إذا كان وجود خليفة للاعب أسطوري من العصر الحديث نعمة أم نقمة..