0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

غياب ملفت للمدربين العراقيين والسوريين في دوري المحترفين

وكالة الناس – تشهد منافسات دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم في الوقت الحالي، غيابا ملفتا للمدربين العراقيين والسوريين، في مشهد لم يألفه المشجع الأردني الذي اعتاد على تواجد هاتين الجنسيتين على رأس فرق في الدوري.
وشهدت بداية منافسات الموسم الكروي الحالي، غيابا للمدرب العراقي الذي سبق وأن تواجد باعداد ملفتة في سنوات ماضية، لكن الموسم الكروي الحالي 2017-2018 أعلن الاحتجاب التام للمدرب العراقي.
وجاء الدور في الاسبوع الماضي على المدرب السوري الذي تواجد بكثرة في المواسم الماضية والموسم الكروي الحالي، قبل أن يحتجب نهائيا بحلول الاسبوع التاسع من الدوري برحيل المدير الفني السوري لفريق الجزيرة ماهر البحري الذي غادر ليحل مكانه المدرب التونسي شهاب الليلي.
ولم يعتد المشاهد الأردني غيابا للمدربين العراقيين والسوريين، في موقف اثار اهتمام المتابعين الذين تساءلوا فيما اذا كان ابعاد العراقيين والسوريين يصب في مصلحة المدرب الوطني أم لا.
ويتمثل الحدث الأبرز في سيطرة المدربين المحليين على الساحة من خلال تواجد 6 مدربين على رأس 6 فرق في دوري المحترفين، ما يعطي المدرب المحلي ثقة أكبر.
ويبرز المدرب الوطني عيسى الترك الذي يتولى قيادة فريق شباب الأردن، وجمال محمود “الوحدات” واسامة قاسم “الأهلي” وراتب العوضات “ذات راس” وبلال اللحام “منشية بني حسن” ورائد الداود “العقبة”.
اما الظاهرة الملفتة في موضوع المدربين، فتتمثل في التوجه التدريجي نحو الكرة التونسية، من خلال الاستعانة بمدربين تونسيين استفادوا من تواجد مواطنهم المدير الفني لاتحاد كرة القدم بلحسن مالوش.
فبعد تعيين مدربين تونسيين في اتحاد الكرة، جاء الدور على الأندية من خلال فريق الرمثا الذي استعان بالمدرب التونسي نبيل الكوكي، قبل أن يستعين الجزيرة بالتونسي شهاب الليلي، علما أن المدرب التونسي سبق وأن تواجد مع الأندية الأردنية في السنوات الماضية عبر بوابة فريق ذات راس.
ويحظى المدرب المصري بنصيب وافر في الأندية المحلية، حيث اتجهت أندية الحسين إربد والبقعة واليرموك للمدرب المصري، من خلال تعيين محمد عبدالعظيم “الحسين اربد” وشريف الخشاب “البقعة” وصبري المنياوي “اليرموك”.
ويبقى المدرب الكرواتي دراغان هو المدرب الاجنبي غير العربي المتواجد حاليا على الساحة المحلية، حيث يواصل اشرافه على تدريب فريق النادي الفيصلي خلفا للمدرب المونتنيغري فيسكو الذي مكث لفترة قصيرة خلفا لنيبوشا.
ووفق واقع المدربين المحليين، فإن عددا كبيرا من المدربين الوطنيين، ارسلوا رسائل واضحة إلى أندية المحترفين، بضرورة الاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية العالية، بدلا من اللجوء إلى المدرب الاجنبي الذي يفتقد للخبرات والمؤهلات التي تتيح له قيادة فريق في دوري المحترفين.
يشار إلى أن الفترة الماضية، شهدت تجديد اتحاد كرة القدم الثقة بالمدرب المحلي، من خلال تعيينه مدربا في المنتخبات الوطنية، حيث نجح المدربون في قيادة المنتخبات التي يشرفون عليها للنهائيات الآسيوية، كما تم تعيين الوطني جمال ابو عابد مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول، بانتظار الأيام المقبلة، لمعرفة فيما إذا كان تجديد الثقة بالمدرب الوطني سيكون مؤقتا، ام ان الاتحاد لديه الثقة في قدرات المدرب المحلي على قيادة المنتخبات في النهائيات الآسيوية؟.