0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

3 مواجهات تجمع الرمثا وذات راس.. العقبة والوحدات.. الأهلي والفيصلي

وكالة الناس “عمان ” تختتم اليوم منافسات الجولة 9 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث تقام 3 مباريات تبدأ الاولى منها عند الساعة 5 مساء على ستاد الحسن، وتجمع بين فريقي الرمثا “19 نقطة” وذات راس “12 نقطة”، فيما تقام مباراتان عند الساعة 7 مساء، حيث يستضيف العقبة “6 نقاط” نظيره الوحدات “17 نقطة” على ملعب العقبة، فيما يشهد ستاد عمان لقاء الأهلي “9 نقاط” والفيصلي “10 نقاط”.
الرمثا * ذات راس
يدرك صاحب الصدارة والضيافة فريق الرمثا، التطور الملحوظ الذي طرأ على منافسه ذات راس، وسيحاول اتخاذ كافة التدابير اللازمة والالتزام بالواجبات الموكلة إليهم على أكمل وجه، ويعلم الرماثنة جيدا أن الفوز وحده هو الطريق الوحيد الذي يبقيهم على موقع الصدارة.
الفريق حقق في الجولة الماضية فوزا كبيرا ومثيرا على جاره الحسين، ويمتلك أسلحة هجومية قادرة على ضرب الشباك في أي وقت، معتمدا على قوة وسطه بوجود عادل ابوهضيب وسائد الخزاعلة وعبدالله ابوزيتون ومصعب اللحام والمهاجمين احمد الدوني ومحمد شوكان، لكن الفريق قد يعاني بالخط الخلفي نظرا لغياب جهاد الباعور وخالد ابوعاقولة للايقاف، لذلك قد يلجأ مدرب الفريق الى اعادة محمد راتب ليلعب الى جوار عامر علي وقصي نمر وعبدالله ديارا أمام مرمى الحارس محمد الشطناوي.
من جهته يمر فريق ذات راس بفترة زاهية كان نتاجها التعادل امام الفيصلي والفوز الاخير على اليرموك والتقدم على سلم الترتيب، ومنذ أن استلم المدرب راتب العوضات مهمة الإشراف الفنية على الفريق فإنه يسير في الاتجاه السليم، ويقدم لاعبو الفريق مستويات كبيرة نالت الإعجاب.
ذات راس يلعب بأسلوب جماعي وهذا سر نجاحه في المباريات الأخيرة، ولا يغامر بالهجوم على حساب الدفاع، أي أن التوازن يغلب على أدائه، ويبرز من الفريق حازم جودت ونبيل ابوعلي وعمر الشلوح والثلاثي المحترف سيدرك ورضاالله الغزوني ومحمد طلعت.
شباب العقبة * الوحدات
رغم الغيابات الاضطرارية التي يعاني منها الفريق، الا ان الفوارق الفنية تميل بنسبة كبيرة إلى الوحدات الذي يمتلك لاعبين قادرين على تنفيذ النهج التكتيكي والخططي الموضوع لهم على أكمل وجه، ونظرا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها أغلب لاعبيه الدوليين، وهذا عامل مهم في هذه اللقاءات، فرغم الغيابات التي تتمثل في عناصر مهمة للإيقاف والاصابة، فإن العناصر البديلة قادرة على سد الفراغ.
وتكمن قوة “الأخضر” في منطقة العمليات بوجود احمد الياس إلى جانب قائد الهجمات سعيد مرجان، نظرا لموهبته في صنع الألعاب وتمويل زملائه في المقدمة وتسجيل الاهداف من المواقف الصعبة، أما الشق الهجومي فيشهد وجود الثنائي حمزة الدردور وبهاء فيصل ومن خلفهما المتألق فهد اليوسف والواعد انس العوضات، الذي يقوم بالتراجع للخلف في حال فقدان فريقه الكرة، ولا يقل دور الأطراف شأنا من خلال تقدم ادهم القرشي ومحمد الدميري لإسناد الطلعات الهجومية الوحداتية، ويتواجد باسم فتحي وحسام ابوسعدة أمام مرمى الحارس تامر صالح.
من جهته يمر العقبة صاحب الضيافة في ظروف صعبة جعلته يقبع بالمركز قبل الأخير، لكن الجولة الماضية شهدت اداء مثيرا للفريق رغم خسارته امام الجزيرة بهدف وحيد.
ويعرف الفريق قوة خصمه لذلك سيعتمد مدربه إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس انس الخلايلة قبل الانتقال إلى الهجوم، ويمتلك الفريق عددا من اللاعبين القادرين على مقارعة الوحدات يبرز منهم المحترف فابريسيو إلى جانب محمود مشعل وطارق القماز ومحمد الحسنات ومحمد العدوان ومجدي العطار وعدي القرا.
الاهلي * الفيصلي  
يبدو ان المباراة ستكون مثيرة يسعى من خلالها الفريقان تحقيق انطلاقة جديدة قوية بعيدا عن الجولات الماضية، حيث يسعى كلا المدربين إلى قيادة فريقه لتحقيق الفوز ولا شيء سواه.
ولأن الفوز مهم للفريقين، فينتظر ان يطرحا كافة الاوراق الفنية منذ صافرة البداية، والاستفادة من خبرة وحيوية اللاعبين في فرض سيطرتهم على اجواء المباراة، التي ينتظر ان تحفل بكامل الندية والاثارة.
وسيكون للاعبي الوسط دور محوري في رسم الخطوط العريضة في تحقيق الهدف المنشود، كون الثقل الهجومي والمساندة الدفاعية المطلوبة تنحصر في قدرات لاعبي الوسط، ومن هنا يتطلع الفيصلي والاهلي لفرض سيطرتهما على اجواء المباراة واستغلال السرعة في بناء الهجمات من محاور متعددة.
فريق الفيصلي المنتيشي برفع الحرمان والايقاف عن لاعبيه والساعي للحاق بركب المقدمة، يتميز عن منافسه خصوصا في الشق الذي يتعلق ببناء الهجمات، التي يتناوب على قيادتها بهاء عبدالرحمن ومندي ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية، وترتكز على التمريرات القصيرة التي يعول عليها الفريق كثيرا في تشكيل التفاضل العددي، وتهيئة الكرات نحو ثنائي الهجوم لوكاس واكرم الزوي.
السرعة التي يتميز فيها الاداء الفيصلاوي تساعده كثيرا في كشف الدفاعات وضربها بالكرات المنوعة، وفي الوقت الذي تتمحور فيه العاب الفيصلي عند خط وسطه، فإن الواجبات الدفاعية وابعاد الخطورة عن مرمى الحارس معتز ياسين، تتطلب من ياسر الرواشدة ورواد ابوخيزران وابراهيم دلدوم وعدي زهران، اللجوء الى اغلاق المنطقة وابعاد الكرات قبل ان تستفحل خطورتها، ومن ثم اللجوء إلى بناء الهجمات لاسيما عبر انطلاقات زهران ودلدوم من الاطراف.
بدوره فإن فريق الاهلي سيلعب هو الاخر بالاسلوب السلس، الممزوج بالسرعة في بناء الطلعات الهجومية، واستثمار امكانات ليث البشتاوي والفلسطيني محمود الوادي في متابعة الكرات الساقطة أمام مرمى ياسين.
ويعول الفريق على قدرات يزن ثلجي وعبيدة السمارنة وموسى الزعبي وعبدالرؤوف الروابدة، من خلال ارسال الكرات الطويلة والتي غالبا ما تأتي من طرفي الملعب، الى جانب الاكثار من التمريرات القصيرة، ولأن الفيصلي يتميز بقدرات لاعبيه الهجومية، ينتظر ان يلجأ مدافعو الاهلي عادل هماني وقصي الجعافرة ووعماد ذيابات ووليد زياد، الى وضع قلبي هجوم الفيصلي تحت الرقابة الشديدة من جهة وابعاد الكرات قبل وصولها إلى مرمى الحارس محمد خاطر من جهة اخرى.