السلط يتفوق على «الحسين» ويسترد لقب «يد الأولى»
عانق امس السلط كأس دوري الدرجة الأولى، واعادها الى خزائنه بعد غياب دام اربع سنوات، كان فيه الأهلي مسيطراُ عليها.
السلط حسم امر اللقب قبل الجولة الاخيرة، ورفع رصيده الى 26 نقطة بتحقيق فوز مستحق على الحسين 36/27 (21/8) في لقاء جرى امس في قاعة قصر الرياضة بانطلاق مباريات الاسبوع الثالث عشر وقبل الاخيرة.
ووضع السلط بصمته فوق سجل البطولة للمرة الثامنة منذ انطلاقها 1976، حيث سبق ان فاز به اعوام 1989، 2002، 2003، 2004، 2005، 2006، 2008.
وعقب ختام اللقاء، انطلقت الافراح من المدينة الرياضية باتجاه مدينة السلط احتفالا باسترداد اللقب، حيث جابت الحافلات شوارع المدينة قبل ان تستقر بمقر النادي الذي شهد اجواء احتفالية استمرت لمنتصف الليل.
وتختتم اليوم مباريات الجولة، باقامة لقاء يجمع عمان (12) وكفرنجة (4 عند السابعة مساءً في قاعة الحسن، فيما تقرر تأجيل لقاء الأهلي (21) وكفرسوم (13) الذي كان مقرراً الخامسة مساءً بذات القاعة، الى اشعار اخر.
واقيمت في وقت متأخر من امس، مباراة العربي والكتة، حيث تفاصيلها غداً.
السلط/36 / الحسين/27
اشار الاداء الفني لبداية اللقاء، ان الاحداث ستكون مثيرة خاصة بعد ان تبادل الطرفان التسجيل، الا ان الذي حدث بعد ذلك، كان على العكس تماماً.
السلط نوع باسلوبه الهجومي، سواء السريع او اجراء التقاطعات المتنوعة، وتمكن من توسيع الفارق بفضل الاداء الجماعي لتشكيلته التي ضمت: معتصم الدبعي، محمد نايف، عدي ابو هزيم/خلفي، وسالم ووجدي الدبعي، جناحين، وخالد حسن على الدائرة، حيث قام هولاء بتنفيذ الخطة الهجومية ، ليتقدم فريقهم بفارق اربعة اهداف 7/3.
الحسين، تراجع اداؤه عن البداية، حيث ظهر دفاعه غير قادر على ايقاف تحركات المنافس، بل انجذب حيث اراد السلط، الى جانب ان تسديدات طارق المنسي، عنان بني هاني وعامر عبابنة ومجد بني هاني وعبدالهادي الكوفحي، جاء اغلبها خارج الخشبات الثلاث، او تصدى لها الحارس يوسف العياصرة، فيما وجد سالم معابرة صعوبة بالتحرك على الدائرة.
وفق ذلك الاداء، فان الحسين عجز عن اصابة شباك منافسه لمدة 13 دقيقة، فيما نجح السلط بنتفيذ الهجوم عبر عدي، معتصم، ووجدي، نايف وحسن، ليزداد الفارق ويصل 10 اهداف 13/3، رغم ان مدرب الحسين اشرك علي العطار،احمد عبدالرؤف وفيصل محمد لحراس المرمى.
حاول الحسين ان يحد من خطورة نايف وعدي من خلال مراقبتهما بشكل فردي، لكن ذلك لم ينجح بعدما تقدم عدي للعب الى جانب حسن على الدائرة، وافلت نايف من طارق، ليواصلا الهجوم مع باقي زملائهم ويرفعوا الفارق الى 11 هدفاً14/3، في الوقت الذي تواصل صيام لاعبي الحسين عن التسجيل، قبل ان يسجل طارق المنسي الهدف الرابع من رمية جزاء، دون ان يوقف من عزيمة السلط الذي انهى الشوط بفارق 13 هدفا 21/8.
دخل السلط الشوط الثاني بشكل جديد، حيث عمد المدرب الى اشراك محمود الهنداوي كضارب خلفي، وانس الدبعي كلاعب جناح، ومحمد العطار بحراسة المرمى، حيث واصل الفريق التسجيل، الا ان الحسين قابله بقدرة افضل على التهديف من الشوط الأول.
المباراة سارت بسرعة وطغت النزعة الهجومية على الاداء، بعدما انصب تفكير الطرفين على التسجيل، وبدت مقدرة الحسين افضل في ظل اشراك المدرب لاسماء جديدة، فسجل عنان وعامر، وطارق، ونجحوا بتقليص الفارق .
الفارق بقي لصالح السلط الذي اشرك عبدالحافظ عربيات، يزيد قطيشات، وعمرو، الى جانب عناصر الخبرة، فيما اشرك الحسين عبدالله حسن، صلاح طبيشات ومحمد المنسي، ومع ان الحسين كانت نسبة تهديفه افضل بالحصة الثانية رغم خسارته جهود اية الروسان لتعمده الخشونة مع نايف، لكن السلط لعب باسلوب منطقي، خاصة ان الفارق كان لصالحه كبيراً قبل ان ينهي المباراة 36/27.
ادار اللقاء الحكمان المصريان اشرف ابراهيم واحمد مهدي.