الترجي التونسي يفوز على الفيصلي بهدف تسلل احتسبه الحكم !
وكالة الناس -خسر فريق النادي الفيصلي مواجهة نهائي بطولة الأندية العربية أمام الترجي التونسي 3-2 بهدف مثير للجدل بعد مباراة نهائي بطولة الأندية العربية التي جرت مساء الأحد وامتدت للساعات الأولى من فجر الأثنين على ملعب الاسكندرية في جمهورية مصر العربية وامتدت لأشواط إضافية، ليتوج الفريق التونسي باللقب.
الفيصلي (2) الترجي الرياضي (3)
كان الفيصلي الأفضل مع بداية المباراة وذلك من خلال تحركات لاعبيه بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة ودومينيك ولوكاس في منطقة العمليات في محاولة لزج رأس الحربة أكرم الزوي بالكرات وفي محاولة لتهديد مرمى معز بن شريفة، لكن تراجع دفاعات الفريق التونسي حال دون تشكيل خطورة على مرماهم.
بعد ذلك حاول لاعبوا الفريق التونسي السيطرة على مجريات اللعب وتهديد مرمى معتز ياسين لكن التمركز السليم لدفاعات الفيصلي بقيادة إبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وإبراهيم دلدوم وعدي زهران وبإسناد من لاعبي الارتكاز بهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية حال دون تشكيل خطورة على المرمى، لتكون أخطر الفرص رأسية فوسيني كوليبالي التي علت مرمى ياسين بقليل، رد أكرم زوي بكرة عرضية واحفة أبعدها الدفاع التونسي إلى ركنية، وتصدى معتز بن شرفة بصعوبة لرأسية لوكاس وحولها إلى كنية.
مع مرور الوقت هدأ إيقاع اللعب قليلا وانحسرت الألعاب في وسط الميدان خصوصا مع تخوف الطرفين من هدف يربك الحسابات لتغيب الخطورة عن المرميين طويلا خصوصا أن المهاجمين من الطرفين سقطوا في مصيدة التسلل أكثر من مرة بينما كاد علان الشعلالي ان يضع فريقه في المقدمة بتسديدة متقنة من داخل المنقطة حادت عن مرمى ياسين، ليتواصل التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول.
تقدم تونسي وتعديل ازرق
بدأ فريق الترجي التونسي الشوط الثاني بهدف مبكر حينما استغل وسعد بقيروانيس خطأ دفاعي للأزرق وتقدم نحو منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية من داخل المنطقة استثرت على يسار عبد الستار في الدقيقة 48.
لم يكد الوقت أن يمر حتى أضاف نفس اللاعب وسعد بقيروانيس هدفا ثانيا حينما انبرى لضربة حرة مباشرة وسددها بقوة على يمين معتز ياسين لتستقر الكرة في الشباك بالدقيقة 52.
وكاد بهاء عبد الرحمن أن يقلص الفرق حينما سدد كرة قوية من ضربة حرة مباشرة ارتدت من الحارس معتز بن شريفة لتصل الكرة إلى لوكاس الذي لم يحسن التصرف معها وتتابع الكرة طريقها خارج الخشبات الثلاث.
بعد ذلك بدا الارتباك واضحا في إداء لاعبي الفصلي خصوصا بعدما تلقى الأزرق هدفين مبكرين أربكا الحسابات لتكون الأفضلية للترجي الذي واصل لاعبوه تهديد مرمى معتز ياسين بالكرات الخطيرة.
مع مرور الوقت حاول لاعبوا الفيصلي العودة إلى أجواء القاء من خلال محاولات التقدم نحو المناطق الامامية لكن لاعبو الترجي عرف كيف يتعاملون مع أحداث المباراة حيث هدأو من إيقاع العب لتغيب الفرص الزرقاء عن المرمى باستثناء رأسية لوكاس التي علت المرمى، بعد ذلك قلص أكرم الزوي النتيجة حينما إستغ عرضية يوسف الرواشدة ليضع الكرة في الشباك معلنا هدف الفيصلي الأول في الدقيقة 72.
بعد الهدف نشط لاعبوا الفيصلي وبدأوا في تهديد مرمى بن شريفة بالكرات الخطيرة حيث كاد بني عطية أن يعدل النتيجة حينما سدد صاروخية مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، ليمر الوقت سريعا على الفيصلي الذ حاول لاعبوه تعديل النتيجة لكن النتيجة ظلت صامدة حتى الدقائق الأخيرة حينما عدل خليل بني عطية النتيجة حينما سدد برأسه عرضية يوسف الرواشدة في الدقيقة 88، ليحاول الفريقان بعد ذلك حسم النتيجة لكن الوقت المتبقي لم يسعف الطرفان لينتهي الشوط الثاني بالتعادل 2-2 وليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية.
الأشواط الإضافية
كان الفيصلي الطرف الأفضل ف الشوط الإضافي الأول وهدد لاعبوه المرمى بالعديد من الكرات ورد الفريق التونسي بهجمات خطيرة لكن النتيجة بقيت على حالها خصوصا أن معتز ياسين تألق في إبعاد الخطورة عن مرماه، قبل أن يتقدم الترجي بهدف ثالث حينما وصلت الكرة إلى شمس الدين الذوادي في الدقيقة 101، وسط احتجاجات من قبل إدارة ولاعبي الفيصلي ليطرد حكم القاء أكثر من إداري للفيصلي حيث ان المباراة توقفت لعدة دقائق، وحين استكملت كاد بهاء عبد الرحمن ان يعدل النتيجة من ضربة حرة مباشرة لكن الكرة حادت عن المرمى ولينتهي الإضافي الأول بتقدم الفريق التونسي.
الإضافي الثاني
بدأ الأزرق الحصة الثانية بقوة وبدأ لاعبوه في محاولة تهديد مرمى الترجي لتعديل النتيجة والعودة من جديد للمنافسة ليهدر لاعبوه العديد من الكرات الخطرة على مرمى بن شريفية لكن دفاعات الفريق التونسي شكلت طوقا دفاعيا حول مرماها لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، ابراهيم دلدوم، ياسر الرواشدة، عدي زهران، بهاء عبد الرحمن، خليل بني عطية، يوسف الرواشدة، دومنيك، لوكاس، واكرم الزوي.
مثل الترجي التونسي: معز بن شريفية وايهاب المباركي وخليل شمام وشمس الدين الذوادي وعلي المشاني وفوسيني كوليبالي وفرجاني ساسي وغيلان الشعلالي (فخر الدين بن يوسف)، وسعد بقيروانيس البدري وهيثم الجويني.