وأضاف النائب عن حزب المحافظين، جون ويتينغدال، أن الفساد الذي شاب حملة قطر لاحتضان المنافسة الرياضية الدولية، أصبح يتضح أكثر فأكثر.

وبحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، يرى ويتينغدال أن من المرجح بقوة أن يعاد إطلاق المنافسة مجددا على استضافة مونديال 2022، إذا تأكد أن قطر لم تنل حق تنظيمه عن استحقاق.

وقال دامين كولين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان البريطاني، “ليس ثمة أدنى شك في وجوب سحب حق استضافة كأس العالم من قطر، إذا ما ثبت أن رشاوى قد جرى دفعها مقابل الحصول على أصوات”.

وتأتي تصريحات رجلي السياسة البريطانيين، بعدما ذكرت “تلغراف” أن المحققين الفرنسيين يبحثون في ما إذا كان رئيس البلاد الأسبق، نيكولا ساركوزي، قد حصل على أموال في صفقات مع قطر، مقابل دعم ملفها في المونديال.

وتشمل الصفقات المشبوهة، شراء القطريين لنادي باريس سان جرمان، بغرض خطب ود الرئيس الفرنسي وكسب دعمه في ملف المونديال.

وتواجه قطر اتهامات بدفع رشاوى باهظة لنيل حق استضافة المونديال، وسط انتقادات لإسناد المنافسة الرياضية إليها، رغم ارتفاع درجة الحرارة بالبلاد وعدم تمتعها بتاريخ يعتد به في ممارسة كرة القدم.

وتعد فرنسا من أبرز من دعموا الملف القطر، وبحسب رئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سيب بلاتر، فإن ساركوزي أدى دورا حاسما في نيل المونديال دعم فرنسا وتأييد دول أوروبية أخرى في التصويت، الذي جرى في ديسمبر سنة 2010.

ونشر الفيفا في يونيو الماضي، تقريرا أعده المحامي الأميركي ميشال غارسيا، بشأن شبهات الفساد التي تحوم حول استضافة الإمارة الخليجية لكأس العالم 2022.