0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

البرازيل أم إيطاليا.. من يتجنب مواجهة اسبانيا؟

 المضيفة وحاملة اللقب وايطاليا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس القارات المقررة حتى 30 الحالي.
وسيكون المنتخب الاسباني المحفز الاساسي لهذه الموقعة لأن المنتخبين يسعيان لتجنب مواجهة ابطال العالم وأوروبا في الدور نصف النهائي بعد ان ضمنا تأهلهما الى هذا الدور في الجولة السابقة بفوز البرازيل على المكسيك 2-0 وايطاليا على اليابان 4-3.
وتتجه اسبانيا إلى حسم صدارة المجموعة الثانية بعد أن فازت في الجولة الاولى على الأوروغواي بطلة أميركا الجنوبية 2-1 ثم أول من أمس الخميس على تاهيتي بطلة الكونكاكاف بنتيجة كاسحة 10-0.
ويبدو المنتخب البرازيلي بقيادة المتألق نيمار، المنتقل من سانتوس الى برشلونة الاسباني مقابل 57 مليون يورو، الأوفر حظا للخروج فائزا من موقعة اليوم استنادا إلى العرضين اللذين قدمهما أمام اليابان (3-0) والمكسيك (2-0) وإلى الصورة التي ظهر بها المنتخب الايطالي أمام اليابان حيث عانى بدنيا وفنيا في مجاراة “الساموراي الازرق” لكنه تمكن بواقعيته المعتادة من الخروج فائزا 4-3 بفضل هدف متأخر لسيباستيان جوفينكو في مباراة تخلف خلالها 0-2.
وما يزيد من صعوبة وصيف بطل أوروبا هو انه سيخوض لقاء البرازيل دون نجمه اندريا بيرلو الذي تعرض أمام اليابان لإصابة في ربلة الساق، وقال طبيب المنتخب الايطالي انريكو كاستيلاتشي “لقد أجرينا له فحصا أكد وجود شد عضلي، ومشاركته ضد البرازيل مستحيلة”.
وكان بيرلو خاض مباراته الدولية رقم 101 ضد اليابان بعد ان اختير افضل لاعب في اللقاء الأول لفريقه ضد المكسيك بعدما افتتح التسجيل من ركلة حرة رائعة.
وسيلعب عامل الارهاق دوره في موقعة اليوم التي ستكون إعادة لمباراة المنتخبين في نسخة 2009 حين فازت البرازيل بثلاثية نظيفة ايضا في الدور الاول الذي خرج منه أبطال العالم حينها بعد خسارتهم أمام مصر أيضا، وقد تحدث مدرب “الازوري” تشيزاري برانديلي عن هذه المسألة قائلا: “تركيزنا منصب حاليا على عدد اللاعبين الذين بامكاننا استعادتهم (تعافيهم من الارهاق). المباراة ضد البرازيل مهمة جدا ولا يجب الاستهانة بها”.
وسيكون الهم الاساسي لبرانديلي كيفية احتواء نيمار الذي سجل هدفين رائعين في المباراتين الاوليين لبلاده وهو يأمل ان يرفع غلته ضد ايطاليا التي تحدث عن مواجهتها قائلا: “انا سعيد لتسجيلي هدفين لكن المباراة امام ايطاليا ستكون صعبة للغاية. انهم فريق رائع وآمل أن أسجل ضدهم. لا تهمني الطريقة التي اسجل بها طالما اني أساعد المنتخب الوطني”.
وتعيد مباراة اليوم إلى الأذهان الكثير من المواجهات التاريخية بين العملاقين المتوجين معا بلقب ابطال العالم 9 مرات، ولعل أهمها نهائي مونديالي 1970 و1994 حين خرجت البرازيل فائزة في المناسبتين، الاولى بنتيجة 4-1 بقيادة الاسطورة بيليه والثانية بركلات الترجيح بعد تعادلهما 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي المجمل تواجه الطرفان ست مرات في البطولات الرسمية، بينها 5 في كأس العالم واولها في نصف نهائي 1938 حين فازت ايطاليا 2-1 ثم نهائي مكسيكو 1970 ومباراة المركز الثالث في الارجنتين 1978 حين فازت البرازيل 2-1 والدور الثاني من اسبانيا 1982 حيث فاز ايطاليا 3-2 في طريقها إلى اللقب، إضافة إلى نهائي الولايات المتحدة 1994 ومواجهة الدور الأول من كأس القارات 2009.
وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى 21 آذار (مارس) الماضي حين تعادلا 2-2 وديا في جنيف في مباراة تخلف خلالها “الأزوري” 0-2. وبشكل عام تواجه المنتخبان 15 مرة في السابق وفازت البرازيل 7 مرات وإيطاليا 5 مرات مقابل 3 تعادلات.
وعلى ملعب ستاد “غوفرنادور ماغالهاييس” في بيلو هوريزنتي، يلتقي المنتخبان المكسيكي والياباني في نفس التوقيت في مباراة هامشية يسعى خلالها كل من الطرفين إلى توديع البطولة بفوز شرفي يحفظ له ماء الوجه.
وستكون هذه المباراة اعادة لمواجهتهما في الدور الأول من البطولة ذاتها العام 2005 حين فازت المكسيك 2-1، علما بأنها كانت المباراة الرسمية الوحيدة بينهما لكنهما تواجها وديا ثلاث مرات وفازت اليابان بالأولى العام 1996 (3-2) قبل ان تخسر التاليتين (1-2 و0-1) عامي 1998 و2000. -(أ ف ب)