كميخ: منافسنا الآسيوي جيد ويملك لاعبين من إسبانيا وإنجلترا

 أكد المدير الفني للفيصلي السعودي علي كميخ أن الوصول الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لن يكون سهلاً كما يتصوره البعض.
وقال كميخ في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعقيبا على قرعة ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي حيث أوقعت القرعة الفيصلي في مواجهة كيتشي من هونج كونج: «مهمتنا ليست سهلة للوصول للكأس الاسيوية لقوة المنافسين وطموح الفرق المشترك لخطف الكأس».
وأضاف: سيخوض فريق كيتشي لقاء ودي مع مانشستر يونايتد يوم 29 تموز على ملعبهم وهداف الفريق هو جورجي تريس.. كيتشي جيد ومدربه الاسباني استعان بـ 3 لاعبين اسبان و4 من انجلترا اصولهم باكستانية ولدية لاعبين ممتازين واتمنى لفريقي الفيصلي التوفيق.
وتابع: مباراة الذهاب ستلعب خارج القواعد في هونج كونج يوم 17 أيلول والاياب في عمان 24 الشهر ذاته ويسبقها يوم 12 منه الدوري واتمنى التوفيق للفيصلي ممثل الأردن في البطولة.
على صعيد متصل اكد المدير الفني للفيصلي أن وصوله الى عمان لاستلام مهامه الرسمية سيكون نهاية الشهر الجاري وتطرق الى عقده وتطلعاته في حديث نقلته صحيفة «الشرق الأوسط السعودية»، وجاء في الخبر تحت عنوان «يصل عمان نهاية الأسبوع المقبل ويدعم الفريق بمحترفين برازيليين وأفريقيين وسعوديين»: كشف المدرب السعودي علي كميخ عن القيمة المالية لعقده الذي أبرمه مع ادارة الفيصلي، وقال كميخ سأتقاضى راتبا شهريا قدره 10 آلاف دولار فضلا عن مكافآت الفوز والمميزات الأخرى.
وأضاف: اعتبر قيمة العقد مغرية خاصة أنني سأتولى مهمة تدريب فريق كبير ولديه كثير من الإستحقاقات، حيث تم الإتفاق على توقيع العقد وفق هذه الشروط.
وعن موعد وصوله للأردن الذي تأجل في أكثر من مرة قال: سأكون متواجدا في الأردن نهاية الأسبوع المقبل وتحديدا يومي 26 أو 27 الجاري وذلك بهدف استكمال جميع الترتيبات المتعلقة بإعداد الفريق.
وتابع: سنقوم بالإعلان عن جميع اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم لدعم صفوف الفريق في بطولة الدوري وكأس الإتحاد الآسيوي، ولا نخفي بأن الفريق حاليا في ورطة غياب كثير من العناصر المؤثرة بعد العروض التي حصلوا عليها من أندية أخرى، لكن هذا لن يؤثر في طموحنا، ولدينا خطة وبرنامج من أجل إعداد الفريق للمنافسة على جميع البطولات، وحاليا لدينا اتصالات مع لاعبين برازيليين وأفريقيين وسعوديين للتعاقد معهم، وننتظر فقط مخالصات أنديتهم.
واختتم كميخ حديثه بالقول: لست متخوفا من خوض هذه التجربة، ومسألة النجاح والفشل لا يعلم بها إلا الله، وأعتقد هناك كثير من المدربين الكبار لهم تاريخهم وخبرتهم فشلوا في الدوري السعودي وانتقلوا إلى أندية أخرى ونجحوا، وهناك مدربون مغمورون نجحوا في الدوري السعودي وأنا كمدرب محترف لست أقل منهم وسأبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق الآمال والطموحات التي ينتظرها محبو وعشاق النادي الفيصلي.