0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الاتحاد الاسيوي ..الوحدات الاردني “يحرق” المحرق البحريني بثلاثية

 

وكالة الناس – التقط فريق الوحدات وجماهيره أنفاسهم وتخلصوا من عقبة المحرق البحريني التي وضعتهم في دور الأربعة من مجموعات غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

في التفاصيل كان الوحدات بحاجة إلى الفوز دون سواه حتى يتأهل في البطولة الآسيوية وهو ما تحقق بصعوبة بالغة على حساب المحرق بنتيجة (3-2)، في الموقعة التي جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.وبهذا فإن الوحدات تأهل بطلا لمجموعته الثالثة برصيد “12” نقطة فيما ودعت أندية المحرق البحريني وصحم العماني والنجمة البحريني البطولة رسميا.

وقدم الوحدات تأهله هدية لجماهيره الوفية التي حضرت رغم حزنها على فقدان بطولة دوري المحترفين لكرة القدم، وباتت تواقة لأن ينجح فريقها في حصد لقبي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، وبطولة كأس الأردن التي وصل لدور الأربعة فيها.

بطاقة المباراة:
الفريقين: الوحدات + المحرق البحريني
المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني
المناسبة: الجولة السادسة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي
النتيجة:
الأهداف: سجل للوحدات سبيستيان د.1 ومنذر أبو عمارة د.”46″ وبهاء فيصل د.”600″، وسجل للمحرق دوريس د.48″ وعلي جمال د.75
الحكام: طاقم تحكيم باكستاني مكون من: كهرم شاهزاد للساحة ومساعديه حبيب ومحمد علي والحكم الرابع أحمد.
مثل الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، سبيستيان، أحمد الياس، محمد الدميري، فادي عوض، رجائي عايد، أحمد ماهر “عامر ذيب”، منذر أبو عمارة، حسن عبد الفتاح “ليث البشتاوي” وبهاء فيصل “توريس”.
مثل المحرق: عبدالله الكعبي، أحمد ديب، جمال راشد، وليد الحيام، هشام نايم “صالح عبد الحميد”، عبد الوهاب علي، عبدالله ياسر “محمد يوسف”، محمد البناي، فيلبينهو، نيلسون “علي جمال” ودوريس.

الوحدات ( 3) المحرق (2)
لم يترك الوحدات أي فرصة لمنافسه أبدا حتى يرتب أوراقه أو يلتقط أنفاسه، فكانت “الصاعقة” حاضرة في الثانية “32”، إذ أرسل أبو عمارة كرة ركنية هيأها حسن خلفية دكها المدافع المتقدم سبيستيان هدف الافتتاح.

تلك أجمل بداية ينتظرها أي فريق فما بالك إذا كان الوحدات الذي عانى قبل أن تبدأ هذه الموقعة الحاسمة من ظروف قاهرة أبرزها خسارته للقب دوري حافظ عليه في ثلاثة مواسم متتالية.

المهم أن “الأخضر” استطاع فيما بعد أن يقدم شيئا ما في كرة القدم أسعد جماهيره التي حضرت رغم مرارة فقدان لقب الدوري، فبدأ الاعتماد واضحا كالعادة على أبو عمارة “رمانة” الفريق إلى جانب بهاء فيصل في الجهة المقابلة وتقدم حسن عبد الفتاح وأحمد ماهر للهجوم، وحاول أحمد الياس ورجائي عايد أن يقدما الكثير في منطقة “صناعة اللعب” وأحسنا قطع الكرات في مرات كثيرة وتمريرها نحو الأطراف محمد الدميري وفادي عوض الذي لعب في مركز الظهير الأيمن نظرا لإصابة الثنائي أدهم القريشي وفادي عوض.

المحرق البحريني أخفق في تهديد مرمى شفيع أو حتى الوصول المباشر إلى منطقة الجزاء، رغم دفعه بالثلاثي المحترف دوريس ونيلسون وفيلبينهو إلى جانب السوري أحمد ديب ونجومه المحليين في مقدمتهم لاعب الخبرة جمال راشد وعبدالله عبده ووليد الحيام وهشام نايم إضافة إلى حارسه عبدالله الكعبي، وبدا أن الفريق فاقد للشكل الهجومي في غياب نجم الفريق والكرة البحرينية إسماعيل عبد اللطيف.

الوحدات كان بإمكانه إضافة مزيد من الأهداف لو أحسن استغلال الفرص التي سنحت له، إذ هيأ بهاء فيصل كرة ارتقى لها “الشاطر” حسن وسددها بكل قوته أبعدها الحارس لركنية، وعاد اللاعب ذاته ليسدد كرة قوية سيطر عليها الحارس ومثله فعل بهاء فيصل وأحمد ماهر دون أن تهتز الشباك التي انصاعت في نهاية الأمر لمقدرة منذر أبو عمارة الذي تسلم كرة الياس واستغل ابتعاد المدافع عنه ليسددها بكل قوة في الشباك الهدف الثاني عند الدقيقة “46”.

إثارة وندية

فاجأ المحرق الوحدات بداية الفترة الثانية بـ”رغبة هجومية” حتى يعود إلى المباراة لأن التعادل سينقله إلى الدور المقبل، فكانت ردة شفيع في السيطرة على كرة مرسلة معدومة بعض الشيء فاستغلها دوريس وأسكنها الشباك الهدف الأول للفريق البحريني عند الدقيقة “48”.

الوحدات لم يعجبه الوضع الخطر هذا فحاول جاهدا أن يسجل ويعزز من تقدمه قبل أن يفاجأ مرة أخرى فكان له ما أراد إذ دخل منذر أبو عمارة إلى المنطقة المحرمة وسدد كرة ردها الحارس وأكملها بهاء فيصل في الشباك مسجلا الهدف الثالث عند الدقيقة “60”.

كاد الوحدات أن يعزز من تقدمه بعد صاروخية متقنة من سبيستيان ردها الحارس عبدالله الكعبي،وحاول المحرق الاعتماد على بدلائه لتغيير الواقع فدخل صالح عبد الحميد وعلي جمال، فيما رد الوحدات بورقة ليث البشتاوي بدلا من حسن عبد الفتاح.

الوحدات لم يكن جيدا كما يجب في الحالة الدفاعية وجراء ذلك واجه علي جمال مرمى شفيع وسجل الهدف الثاني عند الدقيقة “75”.

بعد هدف المحرق بدا الوحدات وجماهيره على أعصابهم لأن المحرق كان باستطاعته أن يسجل في أي لحظة، ولو أن توريس استغل التمريرة الذهبية من منذر وأودعها الشباك لكانت الأمور أفضل بكثير لكن المهم أن الوحدات تأهل إلى دور الأربعة من مجموعات غرب آسيا.