0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

“مرضي” يباغت الوحدات في “الزفير الأخير”

وكالة الناس – باغت نجم الأهلي محمود مرضي الوحدات وسجل هدف التعادل عند الدقيقة “93” من عمر المباراة التي جرت عصر اليوم الجمعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في إطار الجولة “17” من دوري المحترفين لكرة القدم.
وكان الوحدات قريبا جدا من الفوز بعدما سجل له حسن عبد الفتاح هدف التقدم عند الدقيقة “55” ، لكن مرضي كان له رأي آخر وأدرك التعادل في وقت لا يسمح به لأحد أن يعيد الأمور إلى نصابها.

الوحدات رفع رصيده إلى “34” نقطة بانتظار نتيجة مباراة الجزيرة “32” أمام البقعة، فيما رفع الأهلي نقاطه إلى “20” نقطة.

الوحدات ( 1 ) الأهلي ( 1 )

أهم ما يمكن أن يبحث عنه الوحدات أمام الأهلي كان “الهدف” ولا شيء سواه لأن ذلك إن تحقق، سيعمل دون أدنى أشك إلى إراحة أعصاب اللاعبين والجماهير الكبيرة التي حضرت.

فرضت غيابات “الأخضر” على الجهاز الفني التعامل بعقلانية، فلا أحد يمكنه تعويض غياب منذر أبو عمارة الذي يشعر بــ”إصابة طفيفة” آثر الجهاز الفني إراحته فورا دون تردد حتى لا تتفاقم الإصابة وأعاد بهاء فيصل إلى الجهة اليمنى يقابله أحمد ماهر في الجهة اليسرى وتقدم حسن عبد الفتاح لإسناد المهاجم الوحيد المحترف البرازيلي توريس.

فيما استمر تواجد أحمد الياس وفادي عوض الذي عوض غياب رجائي عايد للإيقاف، واستمر الثبات الدفاعي حاضرا بتواجد الرباعي محمد الدميري وعمر قنديل وسبيستيان وطارق خطاب ومن خلفهم الحارس عامر شفيع.

بداية وحداتية كادت أن تؤتي ثمارها، لكن يقظة حارس الأهلي محمد خاطر أنقذت الموقف والأهلي من مفاجأة غير سارة في البداية، إذ أرسل عمر قنديل عرضة سددها “الشاطر” حسن برأسه وردها الحارس المبدع مباشرة.

تواصلت رغبة الوحدات في التسجيل ومرر بهاء عرضية كانت تحتاج فقط إلى من يودعها الشباك، فلا توريس نجح في ذلك ولا أحمد ماهر لأنهما باختصار لم ينجحا الوقوف في المكان المناسب.

الأهلي لم يدخر جهدا في مراقبة مفاتيح لعب الوحدات والاعتماد فقط على مهارات يزن ثلجي ومحمود مرضي والمهاجمين ماركوس والحاج مالك وكلاهما تعرض لرقابة لصيقة، فيما لم نشاهد تقدما مثمرا لعبيدة السمارنة ويزن دهشان وكأنهما ينفذان تعليمات فنية بالبقاء على مقربة من رباعي الدفاع تي دينس وأحمد الصغير وسليم عبيد ومحمد السلو.

إن بقاء الوحدات مهاجما كان لغاية التسجيل وكاد مراده أن يتحقق لكن تسديدة بهاء الصاروخية التي ردها خاطر وجدت الدميري يعيدها إليه بهدوء بدلا من التعامل معها بـ”خبرة السنين”.

الأهلي اعتمد على “المرتدات” ومن إحداها خطف ثلجي الكرة وأرسل عرضية قابلها ماركوس بتهور، وسدد لاعبوه أكثر من كرة افتقدت الدقة.

في الوحدات كان التسجيل ممكنا لولا فردية بعض اللاعبين في التعامل مع حالات مواجهات مباشرة لا تحصل في العادة، ولو إن لاعبو الوحدات استغلوا حالة الإرباك الواضحة في دفاعات الأهلي لسجلوا وهو ما لم يتحقق ليخرج الفريقين بتعادل سلبي من الفترة التي التي شهدت في دقائقها المبددة خروجا اضطراريا للظهير الأيسر الوحداتي محمد الدميري والذي عوضه باسم فتحي.

هدف قاتل

أصر الوحدات أن تكون له كلمة فبدأ على غرار ما فعله في الفترة الأولى، وسدد توريس برأسه كرة مرت جانب المرمى، قبل أن يقطع الفلسطيني أحمد ماهر الكرة من دفاعات الأهلي ومررها لحسن الذي سددها لترتد من الحارس والمدافع الصغير لتعود أمام حسن ليعيدها الشباك مسجلا الهدف الأول عند الدقيقة “55”.

لا جديد بعد الهدف سوى كمية التبديلات التي حصلت، فالأهلي حتى يعوض استعان بأوراق محمد العلاونة وأحمد العيساوي وركان الخالدي بدلا من يزن دهشان ويزن ثلجي وأحمد الصغير، وهو ما يعني تفضيله الهجوم على الدفاع حتى لا يقبل خسارة جديدة، فيما الوحدات دفع بورقتي منذر أبو عمارة وعامر ذيب بدلا من أحمد ماهر وتوريس.

كان الوحدات في طريقه إلى الفوز لكن تسديدة مباغتة من محمود مرضي عدلت النتيجة وسجل الأهلي هدف التعادل عند الدقيقة “93”.