0020
0020
previous arrow
next arrow

الأهلي يخسر أمام الجيش السوري بهدف غير شرعي

وكالة الناس – فشل فريق الأهلي من ترجمة أفضليته الميدانية وخسر أمام مستضيفه الجيش السوري في المواجهة التي جمعت بين لفريقين عصر اليوم على ستاد نادي الخور في العاصمة القطرية الدوحة، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويسجل هدف المباراة الوحيد محمد حمدكو في الدقيقة 24 من عمر المباراة، لكن الإعادة التلفزيونية أثبتت أنه هدف غير شرعي وجاء من موقف تسلل واضح.
ورغم الخسارة قدم الأهلي مباراة قوية ومنظمة وهدد مرمى الفريق السوري بالعديد من الكرات الخطيرة لكن قلة خبرة لاعبيه حرمته من ترجمة أفضلته المطلقة على مجريات اللعب إلى أهداف.
الجيش (1) الأهلي (صفر)
كان الأهلي الأفضل في الدقائق الأولى خصوصا مع تحركات كل من عبدية السمارنة، يزن دهشان واحمد العيساوي وماركوس وإحاسان حداد ويزن ثلجي في منطقة العمليات في محاولة لزج الكرات إلى الحاج مالك في المقدمة، بينما كان الضغط على لاعبي الجيش في مناطقهم يعطي الأفضلية للأهلي في منطقة العمليات وأجبر الفريق السوري على التراجع ليهدد لاعبو الأهلي المرمى السوري بالعديد من الكرات الخطيرة وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة، وكانت أخطر فرص الأهلي حينما أرسل يزن ثلجي كرة عرضية من ضربة ركنية لترتد كرته من القائم الأيسر إلى خارج الملعب.
التهديد الأول للفريق السوري جاء من خلال تسديدة زكريا القوية من ضربة حرة مباشرة لكن مالك شلبية كان بالمرصاد وتألق بالتصدي للكرة.
وزج مدرب الجيش السوري بورقة سامر سالم بدلا من محمد الواكد الذي خرج مبكرا من المواجهة بعدما تعرض للإصابة، وعلى عكس مجريات اللعب سجل محمد حمدكو أول اهدفا المباراة حينما تابع كرة مرتدة من الدفاع وسددها في الشباك معلنا هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 24 من عمر المباراة، حيث أثبتت الإعادة التلفزيونية أن حمدكو كان متسللا حينما وصلته الكرة.
بعد الهدف تواصل طلعات الأهلي الهجومية نحو مرمى أصاحب الأرض وبقي الأفضل انتشارا واستحواذا على الكرة لكن بدون تهديد حيقي على المرمى، خصوصا أن لاعبوا الفريق السوري سدوا الثغرات الدفاعية نحو مرمى مدنية لتكون أخطر الفرص رأسية ماركوس الذي سدد كرة برأسه لترتد من بطن العارضة خارج الخشبات الثلاث، وسدد ماركوس رأسية أخرى لكرن كرته علت المرمى السوري بقليل، وسدد يزن ثلجي كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس السوري على دفعتين.
وفي الدقائق الأخيرة زج مدرب الجيش بورقة بشار شريف بدلا من مؤيد الخولي الذي خرج هو الأخر بداعي الإصابة، لتتواصل أفضلية الأهلي الميدانية وخطورته على المرمى لكن النتيجة ظلت صامدة حتى نهاية الشوط الأول.
تواصلت افضية الأهلي في الشوط الثاني وهدد لاعبوه مرمى أحمد مدنية لكن الأخير تصدى للكرات الأهلاوية بتألق، قبل أن يزج مدرب الأهلي بورقة محمود مرضي بدلا من يزن دهشان في محاولة لتعزيز المناطق الأمامية في ظل تراجع لاعبوا الجيش السوري إلى مناطقهم الدفاعية للمحافظة على تقدمهم.
وسدد الحاج مالك كرة قوية من ضربة حرة مباشرة ارتدت من الجدار الدفاعي للجيش السوري وسط مطالبات للاعبي الأهلي بركلة جزاء لكن حكم المباراة طالب بمواصلة اللعب.
بعد ذلك نوع لاعبوا الأهلي من طلعاتهم الهجومية في محاولة لفك شيفرة الدفاعات السورية وذلك من خلال التقدم عبر الأطراف وأرسال الكرات العرضية في محاولة للاستفادة من رأسيات ماركوس والحاج مالك لكن دفاعات الجيش تعاملت مع تلك الكرات بشكل جيد وأبعدت الخطورة عن مرماها بينما لم تشكل الكرت البعيدة التي سددها محمد السلو الخطورة على مرمى الجيش.
وزاد من صعوبة مهمة الأهلي طرد لاعبه سليم عبيد بعد نيله الإنذار الثاني ليكمل الفريق اخر 25 دقيقة من المواجهة بعشرة لاعبين، الأمر الذي أثر على مردود اللاعبين خصوصا مع استعجال لاعبي المقدمة في إنهاء الهجمات ليهدروا فرص سهلة من أمام المرمى، ليزج مدرب الأهلي بورقة ركان الخالدي في المقدمة، وكاد دينتس أن يدرك التعادل للأهلي برأسة متقنة، لكن تألق مدنية حال دون ذلك، ليواصل الأهلي ضغطه على المرمى حتى الدقائق الأخيرة التي لم تمنح الأهلي ترجمة أفضيته الميدانية لينتهي اللقاء بخسارة الأهلي أمام الجيش السوري بهدف نظيف.السبيل