الفيصلي يسقط بفخ التعادل مع سحاب
هذه النتيجة رفعت رصيد الفيصلي إلى “22” نقطة فيما أصبح رصيد سحاب “9” نقاط.
سحاب ( 1 ) الفيصلي ( 1 )
خطف سحاب الأضواء كلها من الفيصلي والجماهير الحاضرة التي حضرت لمؤازرة الجانبين، عندما لعب واحدا من أجمل أشواطه على مدار مرحلة الذهاب، إذ فرض سيطرة مطلقة على المباراة من بابها إلى محرابها، ومنع الفيصلي من إظهار ما يخفيه وهو ما حدث.
اعتماد كبير لسحاب على الثلاثي أحمد أبو جادو وإبراهيم جوابرة والمحترف السوري معتز صالحاني ومن خلفهم الثلاثي المتحرك أحمد عبد الحليم ووليد زياد ومحمد العدوان وهؤلاء لعبوا بكل ما قوتهم لإيقاف تقدم بهاء عبد الرحمن وأنس الجبارات ومنعهم من وضع الكرة نحو الرباعي مهدي علامة ويوسف الرواشدة ويوسف النبر وبلال قويدر ونجحوا إلى حد كبير في ذلك، وتحملت دفاعات الفيصلي عناء كبيرا في إيقاف تحركات الجوابرة والصالحاني تحديدا وهو ما أجبرهم على ارتكاب كثير من الأخطاء.
كاد سحاب أن يتقدم بالنتيجة مبكرا لكنه سدد برعونة لحظة رؤيته حارس الفيصلي معتز ياسين، قبل أن يسدد عبد الحليم أكثر من كرة لم تجد من يضعها في الشباك.
وضاعت كرة على بوابة المرمى من الصالحاني بعد عرضية لأحمد عبد الحليم الذي أبى إلا أن تكون له كلمة الفصل فسدد كرة ثابتة بقوة فشل ياسين بالتعامل معها لتستقر في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة “37”.
تعاملت دفاعات سحاب المكونة من إبراهيم الصقار وقصي الجعافرة ويوسف عبد الرحمن ومحمد المحارمة بكل حذر بعد الهدف، وأبعد الكرات أولا بأول عن مناطق الخطر حتى يخرج فريقها من الشوط الأول متقدما بهدف وهو ما قادهم إلى الخروج بذلك الأمر.
هدف وطرد وأشياء أخرى
تبديل سريع للفيصلي هدف منه السيطرة على منطقة الوسط “الضائعة” والتي امتلكها سحاب، فدخل علي أبو عبطة بدلا من يوسف النبر،وكاد نجم المباراة أحمد عبد الحليم أن يعيد الكرة بعدما نفذ كرة ثابتة فشل معتز ياسين من السيطرة عليها ليبعدها الدفاع قبل متابعة أي من لاعبي سحاب.
فجأة انقلبت الأمور رأسا على عقب وحدثت المشكلة، إذ تشابك لاعبو الفيصلي وسحاب واضطر الحكم لطرد لاعب الفيصلي “البديل” علي أبو عبطة، وهو ما أجبر الفيصلي على إخراج إبراهيم دلدوم والدفع بورقة سالم العجالينن ورد سحاب بورقة لقمان عزيز عوضا عن أحمد أبو جادو.
انتفض الفيصلي في لحظات واستطاع خطف هدف التعديل بعدما نفذ سالم العجالين كرة ركنية قابلها ياسر الرواشدة برأسه في الشباك عند الدقيقة “80”.
اشتعلت المباراة بعد تسجيل الفيصلي هدف التعادل، فدخل الخالدي من طرف سحاب بدلا من وليد زياد، وكاد الفيصلي أن يعزز تقدمه بعدما نفذ بهاء عبد الرحمن كرة ثابتة أبعدها عناد الطريفي ببراعة.
تبديلات متتالية للفريقين بهدف كسر حاجز التعادل وهجمات “زرقاء” لإنهاء حالة الصمود بالنسبة لسحاب وهو ما لم يحدث ليخرج كل فريق بنقطة واحدة.