الوحدات يفوز على شباب الاردن بثلاثية
ورفع الفوز رصيد الجزيرة الى (21) نقطة وحيداً في الصدارة، ومعيداً الفارق الى (66) نقاط عن مطارده الفيصلي، فيما بقي رصيد ذات راس عند (3) نقاط في المركز الأخير متساوياَ مع البقعة.
وفي المباراة التي احتضنها ستاد عمان الدولي قلب الوحدات تأخره بهدفين في أول 88 داقائق إلى فوز قاتل 3-2.
وبهذا الفوز استعاد الوحدات المركز الثاني حيث رفع رصيده إلى 155 نقطة بينما تجمد رصيد شباب الأردن عند 10 نقاط.
وشهدت نهاية المباراة محاولات لاعبي شباب الاردن الاعتداء على الحكم والاعتراض بشده على قراراته إنتهت بطرد موسى التعمري.
وقلب الأهلي تأخره أمام الحسين إربد بهدفين إلى تعادل بنتيجة (2-22) في الموقعة التي جرت على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
ورفع الحسين إربد رصيده إلى “13” نقطة مقابل “11” نقطة للأهلي.
الجزيرة (4) ذات راس (صفر)
دخل الجزيرة أجواء المباراة سريعاً ولعب بأسلوبه الهجومي المعهود معتمداً على قوته الضاربة وهم الثلاثي السوري محمد الرفاعي وفهد يوسف ومادريك مارديكيان وبإسناد من محمد طنوس وعصام مبيضين وفراس شلباية من منطقتي العمق والأطراف لتهديد مرمى الحارس محمد ابو خوصة الذي تصدى لتسديدة مارديك القوية من داخل المنطقة لكن اللاعب نفسه عاد وارتقى من بين المدافعين لكرة شلباية العرضية ودكها برأسية في الزاوية اليمنى معلناً أول أهداف اللقاء لصالح الجزيرة في الدقيقة (23)، حاول ذات راس لملمة أوراقه والتقدم نحو مرمى عبد الستار معتمداً على انطلاقات حازم جودت وجهاد الشعار وعمر الشلوح وهيثم بطة لكن عاب الألعابه البطئ الشديد وتباعد في الخطوط وهو ما سهل على لاعبي للجزيرة حرية الحركة ومواصلة التقدم نحو مرمى ابو خوصة الذي وقف عاجزاً عن التصدي لقذيفة عصام مبيضين التي أطلقها من مسافة بعيدة لتستقر الكرة في أقصى الزاوية اليمنى الهدف الثاني للجزيرة عند الدقيقة (44) وبه انتهى الشوط جزراوياً بهدفين نظيفين.
تسلم الجزيرة زمام المبادرة مطلع الشوط الثاني وضغط على مرمى حيدر الجعافرة الذي حل بديلاً للحارس محمد أبو خوصة وبعد سلسلة من الهجمات تمكن فهد يوسف من تسجيل الهدف الثالث عندما قاد الرفاعي هجمة مرتدة ومرر الكرة لفراس شلباية الذي هيأها نموذجية داخل الصندوق تابعها فهد يوسف دون مراقبة داخل المرمى عند الدقيقة (68)، وكاد الرفاعي ان يضاعف النتيجة لكنه أهدر فرصة انفراد تام بالمرمى، في المقابل لم تشكل هجمات ذات راس خطورة على مرمى احمد عبد الستار باستثناء رأسية احمد نعيمات التي ابعدها المدافع مهند خير الله عن خط المرمى، ومع مرور الوقت دفع مدرب الجزيرة بأرواقه البديلة فأشرك التكروري والناطور والجوهري ليبقى الجزيرة صاحب الأفضلية فتقدم عصام مبيضين وسدد كرة صاروخية حولها الجعافرة لركنية تفذها شلباية على رأس مارديكيان الذي أطلقها قوية في الزاوية اليسرى الهدف الرابع للجزيرة عند الدقيقة (86) لينتهي اللقاء بفوز مريح وصريح للشياطين الحمر عزز موقعهم في قمة الترتيب.
شباب الأردن () الوحدات ()
كانت بداية المباراة قوية من قبل فريق شباب الأردن حينما أرسل رائد النواطير كرة عرضية زاحفة وصلت إلى موسى التعمري الذي سددها بقوة نحو المرمى لكن الحارس تامر صالح تصدى للكرة بصعوبة لتصل الكرة إلى محمد عمر الذي سددها من أمام المرمى بسهولة في الشباك معلنا الهدف الأول لشباب الأردن في الدقيقة 3.
بعد الهدف امتد لاعبوا الوحات للمواقع الهجومية في محاولة لإدراك التعادل لكن لاعبوا شباب الأردن لم يمهلوا الوحدات كثيرا لالتقاط الانفاس حينما ارسل شريف عدنان كرة عرضية نحو منطقة الجزاء طار لها محمد عمر وغمزها برأسه معلنا الهدف الثاني لشباب الأردن في الدقيقة 8.
حاول لاعبوا الوحدات التقدم نحو المناطق الأمامة بعد صدمة الهدفين من خلال تحركات كل من رجائي عايد واحمد الياس وحسن عبد الفتاح وبهاء فيصل ومنذر أبو عمارة في محاولة لإيصال الكرة إلى رأس الحربة الوحيد توريس لكن دفاعات شباب الأردن شكلت طوقا حول مرمى يزيد أبو ليى ومنعت الخطورة عن مرماها لتكون أخطر الفرص تسديدة أحمد الياس التي حولها ابو ليلى إلى ركنية قبل أن يرسل بهاء فيصل كرة عرضية من ضربة ركنية طار لها طارق خطاب وغمزها برأسه مسجلا هدف الوحدات الأول في الدقيقة 17.
بععد الهدف إرتفعت وتيرة المواجهة أكثر من خلال تكثيف لاعبي الوحدات لطلعاتهم الهجومية في محاولة لإدراك التعاجل فسدد حسن عبد الفتاح كرة سهلة بأحضان أبو ليلى قل أن يسدد الكرة برأسه من داخل المنطقة أبعدها الدفاع في الوقت المناسب إلى ركنية، وسدد سبسيتان الكرة برأسه من ضربة ركنية لكنها حادت عن المرمى.
في الجانب الاخر كانت الهجمات المرتدة تربك دفاعات الوحدات من خلال الاعتماد على سرعة موسى التعمري وانس حجة ورائد النواطير ومحمد الشيشاني لكن عانى شباب الاردن من سوء اللمسة الأخيرة، لتغيب الخطورة عن مرمى تامر صالح بإستثناء تسديدة محمد عمر التي أمسكها صالح بسهولة.
مع مرور الوقت واصل الوحدات طلعاته الهجومية ومحاولات المتتالية نحو مرمى يزيد أبو ليلى فسدد بهاء فيصل كرة صاروخية ردها أبو ليلى لكن المتحفز حسن عبد الفتاح طار لها وسددها في الشباك معلنا الهدف الثاني للوحدات في الدقيقة 35.
في الدقائئق الاخيرة ترر لاعبوا شباب الأردن من مناطقهم الدفاعية وتقدموا نحو مرمى تامر صالح فكاد محمد الباشا ان يعيد فريقه في المقدمة بعدما انرى لعرضية موسى التعمري وغمزها برأسه لكن كرته حادت عن المرمى بقليل، بينما تصدى يزيد أبو ليلى كرة منذر أبو عمارة التي جاءت من ضربة حرة مباشرة وبعدها في الوقت المناسب، ليتواصل التعادل حتى نهاية الشوط.
مع بداية الشوط الثاني كاد طارق خطتاب أن يذيق شباب الأردن من نفس الكأس الذي تجرعمنه الوحدات بداية المباراة حينما وصلته الكرة قادمة من منذر أبو عمارة نفذها من ضربة حرة مباشرة أمام المرمى لكنه سددها فوق المرمى المشرع أمامه، بعد ذلك موسى التعمري بتسديدة قوة من خارج المنطقة تصدى لها تامر صالح بتألق وحولها إلى ركنية.
بعد ذلك تواصلت طلعات الوحدات اهجومية فأرسل توريس كرة عرضية أبعدها الدفاع لركنية وارسل أبو عماة كرة عرضية وصلت إلى طارق خطاب لكنه سددها برأسه فوق المرمى، وراوغ حسن عبد الفتاح عد من المدافعين ليواجه المرمى لكن كرته كالت بأحضان الحارس أبو ليلى وسدد بهاء فيصل كرة قوية حادت عن المرمى بقليل، وعاود بهاء فيصل وسدد كرة قوية أبعدها أبو ليلى بتألق قبل ان يتصدى الأاير لتسدية منذر أبو عمارة، لكن بهاء فيصل واجه المرمى وسدد كرة ساقطة علت مرمى أبو ليلى بقليل، وسدد رجائي عايد كرة قوية ردها أبو ليلى لتعود الكرة إليه لكنه سدد فوق المرمى بقليل.
مع مرور الوقت زج مدرب شباب الأردن بأوراقه فأشرك بكل من هذال السرحان ومصطفى عيد ولؤي عمران بدلا من شريف عدنان وحسام أبو سعدة وأنس حجي، رد عليه مدرب الوحدات بإشراك عامر ذيب وليث البشتاوي بدلا من حسن عبد الفتاح وتورس وكان هدف التبديلات من الطرفين تعزيز منطقة العمليات والمناطق الأمامية فكاد الباشا أن يضع فريقه بالمقدمة حينما سدد كرة قوية من أمام المرمى أبعدها طارق خطاب في الوقت المناسب وحولها إلى ركنية، وواجه محمد عمر المرمى وسدد الكرة لكن تامر صالح تألق وابعد الكرة وسدد محمد عمر كرة قوية باحضان تامر صالح، رد احمد الياس بتسديدة قوية حادت عن المرمى.
في الدقائق الاخيرة زوادت التشنجات بين اللاعبين ومحاولات الوحدات التي ارتطمت بدفاعات منظمة وهجمات مرتدة من قبل لاعبي شباب الأردن لتتواصل الاثارة والكرات المهدرة من الطرفين خصوصا من قبل لاعبي الوحدات اللذين رموا بكافة ثقلهم الهجومي لكن احمد احمد الياس أرسل كرة عرضية نحو منطقة الجزاء وصلت إلى ليث البشتاوي الذي سددها زاحفة وعلى الطاير مسجلا الهدف الثالثر للللوحدات في الدقيقة 90.
اتبقى من وقت شهد محاولات شبابية لتعديل النتيجة لكن الأامور بقيت على حالها لينتهي اللقاء بفوز قاتل للوحدات على شباب الأردن إستعاد به الأخضر المركز الثاني للبطولة.
مثل شباب الأردن : يزيد ابو ليلى، محمد الباشا، محمد خريشه، رواد ابو خيزران، حسام ابو سعده، شريف عدنان، محمد الرازم، موسى التعمري، أنس حجة، رائد النواطير، محمد الشيشاني.
مثل الوحدات : تامر صالح، محمد الدميري طارق خطاب، سبستيان، أدهم القريشي، رجائي عايد، أحمد الياس، حسن عبد الفتاح، بهاء فيصل، منذر ابو عمارة، توريس.
الأهلي ( 2) الحسين إرب) 2 (
نظرا لأهمية المباراة وقدرتها على تغيير الكثير من الوقائع، ولأن هناك علم مسبق من قبل الطرفين بضرورة تحقيق الفوز دون سواه، بما أن التعادل “خاسر” لكلاهما، فقد بدا أن الهجوم أفضل طريقة للبداية وهو ما انتهجه “الضيف” فريق الحسين إربد وكانت تسديدة أبو كبير تمهيد لإصابة شباك الأهلي وهو ما حدث عندما أرسل أحمد غازي كرة ثابتة ارتقى لها المدافع المتقدم هيلدر ودكها في الشباك مسجلا الهدف الأول عند الدقيقة “10”.
الأهلي استبدل كثيرا من أسماءه، وظهر أن المشارك منذ البداية أسلوبه هجومي بحث، فعندما يلعب محمود مرضي إلى جانب يزن ثلجي والحاج مالك وماركوس ومحمد العلاونة فإن منطقة الوسط أصبحت شبه غائبة ولم يشغلها سوى عبيدة السمارنة لأن المدير الفني أراح أهم الأسماء يزن دهشان وحول سليم عبيد إلى الجهة اليسرى، وهو ما مكن الحسين إربد من السيطرة على أهم مناطق المباراة بفضل براعة سمير رجا وعلاء الشقران وأحمد الشقران وأحمد غازي فيما كان أحمد أبو كبير يشكل جبهة لوحده في الجهة اليسرى وتقدم هؤلاء هداف الدوري المهاجم محمد زينو الذي خرج للإصابة وحل بلال الداوود عوضا عنه.
الأهلي حاول جاهدا أن يعدل النتيجة فسدد الحاج مالك كرة سيطر عليها الحارس ومثله فعل يزن ثلجي، إلا أن الحسين إربد كان أكثر جدية في الفترة الأولى ككل وعزز من تقدمه بعدما تسلم أحمد أبو كبير كرة وسددها بقوة في شباك الحارس محمد خاطر محرزا الهدف الثاني عند الدقيقة “38”.
وجد الحسين إربد نفسه مجبرا على إجراء تبديل آخر والسبب الإصابة، فدخل محمود الطالب عوضا عن بلال الداوود الذي حل بديلا عن زينو بسبب الإصابة وحافظ الفريق على تقدمه بهدفين خلال الفترة الأولى.
انقلاب أهلاوي
لا جديد في الفترة الثانية سوى أن الأهلي لجأ إلى من يراه الأفضل في دكة البدلاء، فوقع الاختيار على الثنائي أحمد العيساوي ويزن دهشان ليدخلا بدلا من محمود مرضي ومحمد السلو.
عدا عن ذلك لم يتهدد مرمى الحارسين محمد خاطر وصلاح مسعد بأي كرة وهي التي دارت بين أقدام اللاعبين عـ”الفاضي” وكأن كلاهما افتقد للبناء والقدرة على تسجيل الأهداف.
فجأة انتفض الأهلي واستغل كرة ثابتة نفذها العلاونة وطار لها ماركوس برأسه ليبعدها الحارس مسعد لكن العيساوي أكلمها في الشباك مسجلا الهدف الأول للأهلي عند الدقيقة “67”.
استغل الأهلي التراجع الواضح في صفوف الحسين إربد فأرسل دهشان كرة عرضية ارتقى لها ماركوس برأسه واضعا إياها في الشباك هدف التعادل عند الدقيقة “77”، وقبل ذلك استبدل الحسين إربده قائده أحمد غازي بورقة أحمد جمال.
مرت الدقائق الأخيرة دون أن تغيير يذكر وحصل كل فريق على نقطة لم تروي الضمأ.